أحبطت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية محاولة عنصرين خطيرين بعد مطاردة مثيرة في الإسماعيلية، حيث تم ضبطهما وبحوزتهما شحنة مخدرات تقدر بأربعة أطنان ونصف، بقيمة 310 ملايين جنيه، قبل تدمير أبناء الوطن بها. تم التحفظ على المضبوطات، وأُخطرت النيابة لمباشرة التحقيق.
وتأتي هذه الضربات الاستباقية لتنفيذ توجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، لمساعديه باليقظة التامة في ملاحقة الخارجين عن القانون وعدم التهاون في التعامل معهم، بهدف حماية الوطن والمواطنين من مخططاتهم الإجرامية، مهما كلف ذلك من تضحيات.
كانت معلومات وتحريات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، برئاسة اللواء محمد زهير منصور، مساعد وزير الداخلية، قد أكدت بالتنسيق مع الأجهزة المعنية، قيام عنصرين جنائيين شديدي الخطورة بمحاولة جلب كميات كبيرة من المواد المخدرة، تمهيدًا للاتجار بها وتحقيق ثروات غير مشروعة.
عقب تقنين الإجراءات، تم إعداد الأكمنة اللازمة واستهدافهما وضبطهما في نطاق محافظة الإسماعيلية، قبل توزيع سمومهما على تجار التجزئة. وعثرت القوات بحوزتهما على:
- قرابة 4.5 أطنان من المواد المخدرة المتنوعة (3 أطنان هيدرو و1.5 طن حشيش).
- بندقية آلية. وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بحوالي 310 ملايين جنيه. وجارٍ استجوابهما للتوصل إلى باقي شركائهما.
تم تحرير محضر بالواقعة وإحالة المتهمين إلى النيابة التي قررت حبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع مراعاة التجديد لهما في الميعاد المحدد، لحين إحالتهما إلى محكمة الجنايات.