كتب ــ شريف عبدالحميد:
بحث الدكتور بدر عبدالعاطى وزير الخارجية والهجرة خلال لقائه بــ»ماركو روبيو» وزير الخارجية الأمريكى فى واشنطن سبل تطوير العلاقات الثنائية الوثيقة بين مصر والولايات المتحدة.. وتبادلا الرؤى حول عدد مع القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
عبدالعاطى نقل تحيات وتقدير السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى للرئيس ترامب واعتزاز مصر بالشراكة الإستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة على مدار عقود.
أعرب الوزير عن التطلع لمواصلة التنسيق والتعاون الوثيق مع الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب فى سبيل تعميق أواصر هذه الشراكة فى المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية، وبما يسهم فى تعزيز الأمن والاستقرار والسلام فى الإقليم، لاسيما خلال هذه المرحلة الدقيقة التى يمر بها الشرق الأوسط، والتطلع لمواصلة انعقاد جولات الحوار الإستراتيجى المصرى-الأمريكى بصفة دورية.
أضاف المتحدث الرسمى السفير تميم خلاف أنه دار نقاش موسع بين وزيرى الخارجية المصرى والأمريكى بشأن التطورات الإقليمية المتلاحقة وفى مقدمتها الأوضاع الكارثية فى قطاع غزة، والتطورات المأساوية فى السودان، فضلا عن الأوضاع فى ليبيا وسوريا ولبنان وقضية الأمن المائى المصري، والأوضاع فى القارة الإفريقية.
فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، جدد الوزير عبدالعاطى التأكيد على ضرورة التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار فى غزة، مؤكدا ضرورة حقن دماء الشعب الفلسطينى وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع فى ظل ما يعانيه من أوضاع كارثية نتيجة لسياسة إسرائيلية ممنهجة للتجويع وأهمية سرعة التعامل مع هذه الأزمة الإنسانية الملحة.
وتناول الوزير عبدالعاطى شواغل مصر فيما يتعلق بملف نهر النيل والأمن المائى المصري، واطلع نظيره الأمريكى على موقف مصر المستند إلى ضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولى فيما يتعلق بالموارد المائية المشتركة، موضحاً ضرورة التعاون على أساس سرعة التوصل إلى اتفاق قانونى ملزم يحكم تشغيل السد الإثيوبي، مشدداً على رفض الإجراءات الأحادية الإثيوبية المخالفة للقانون الدولي، ومؤكداً أن مصر ستتخذ كافة التدابير المكفولة بموجب القانون الدولى لحماية أمنها المائي.