السبت, أغسطس 2, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

العمل السياسى جسر التنمية

من خارج الصندوق

بقلم لواء دكتور راضى عبدالمعطى
31 يوليو، 2025
في عاجل, مقالات
راضى عبدالمعطى

لواء دكتور/ راضى عبدالمعطى

0
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

العمل السياسى هو جملة الأنشطة التى يمارسها الأفراد أو الجماعات داخل المجتمع بهدف التأثير فى القرار السياسى، والمساهمة فى تشكيل السياسات العامة، وتحقيق مصالح مجتمعية واسعة. وقد يكون ذلك من خلال الانخراط فى الأحزاب السياسية، أو منظمات المجتمع المدنى، أو حتى عبر الحملات والمبادرات المجتمعية. وفى المجتمعات الديمقراطية، يُعد العمل السياسى ركيزة أساسية فى بناء مجتمع حر ومسئول، حيث يتاح للأفراد فرصة المشاركة فى صناعة القرار وتعد التنمية المجتمعية هدفًا أساسيًا تسعى إليه المجتمعات الحديثة، وهى عملية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة، وتعزيز العدالة الاجتماعية، وبناء مجتمع متماسك وقادر على مواجهة التحديات. وفى هذا السياق، يبرز العمل السياسى كعنصر محورى فى تحقيق هذا الهدف، إذ يمثل أداة تنظيمية وإدارية تُسهم فى توجيه الموارد، وصياغة السياسات، وتحقيق التغيير المنشود. فالسياسة وسيلة فاعلة لخدمة الناس وتلبية احتياجاتهم والعلاقة بين العمل السياسى والتنمية المجتمعية لا يمكن أن تُنجز بمعزل عن السياسة، فهما مجالان مترابطان بصورة عضوية. فالسياسات العامة التى تُوضع فى المجالس التشريعية، والقرارات التى تتخذها الحكومات، تؤثر بشكل مباشر على التعليم، والصحة، والاقتصاد، والبنية التحتية، والعدالة الاجتماعية.

العمل السياسى الواعى والفاعل يمكن أن يكون جسرًا حقيقيًا للتنمية، إذا ما ارتبط بالمصلحة العامة وابتعد عن المصالح الشخصية الضيقة.

حين يتبنى الفاعلون السياسيون رؤية تنموية واضحة، قائمة على تشخيص حقيقى لمشكلات المجتمع، ويعملون بجدية على وضع حلول لها، فإنهم يسهمون فى تحسين حياة المواطنين، وتقليص الفجوة بين الطبقات، وتعزيز الاستقرار المجتمعى. يبقى العمل السياسى ضرورة لا غنى عنها فى مسار التنمية المجتمعية، بشرط أن يُمارس بنزاهة، ويُوجه لصالح الناس، ويعتمد على رؤية واضحة وشراكة حقيقية بين الدولة والمجتمع. السياسة ليست مجرد صراع على السلطة أو أداة للمناصب، بل يمكن أن تكون جسرًا قويًا يربط بين متطلبات التنمية المجتمعية وطموحات الأفراد، التنمية لا تحدث فى فراغ، بل تحتاج إلى قرارات، وسياسات، وتشريعات تُنظم حركة المجتمع وتوجه موارده نحو البناء والتقدم. والعمل السياسى الجاد الذى يُعبر عن احتياجات المجتمع ويعمل على تلبيتها هو أحد أهم روافد التنمية الحقيقية.

والحقيقة أن العمل السياسى الفعال يرتبط بمجموعة من القيم مثل الشفافية، والمساءلة، والعدل، والتواصل المستمر مع المواطنين، إن المجتمعات التى تدرك أهمية الربط بين السياسة والتنمية تُشجع على المشاركة السياسية الواعية، وتُعلى من قيمة الحوار، وتُحاسب كل من يُقصر أو يُفسد، لأنها تعرف أن بناء المستقبل يحتاج إلى مشاركة الجميع. لذلك، فإن مسئولية السياسيين والمواطنين معًا هى أن يجعلوا من السياسة أداة للبناء، لا للهدم، وأن يُعيدوا الثقة فى قدرة السياسة على تحسين الواقع، وتغيير الحاضر، وصنع مستقبل أكثر عدلًا وإنصافًا للجميع.

إن العلاقة بين القيادة المجتمعية والسياسة ليست منفصلة، بل متداخلة ومتكاملة، فكل قيادة تحتاج إلى إطار سياسى يُم كنها من العمل، وكل سياسة ناجحة تحتاج إلى قيادة تعرف كيف تطبقها على الأرض. وعندما تجتمع القيادة الصادقة مع الفكر السياسى الواعى، يصبح المجتمع أكثر قدرة على مواجهة التحديات والتخطيط لمستقبل أفضل. إن القائد المجتمعى الذى يتعامل مع الناس بتواضع ووضوح، ويُدرك تعقيدات الواقع دون أن ينساق وراء مصالح شخصية أو وعود زائفة، هو الشخص القادر على إحداث فرق حقيقى. لذلك، فإن بنـــاء مســتقبل سليم لا يتحقق إلا عندما تتكاتف القيادة المجتمعية مع سياسة رشيدة، تعملان معًا من أجل الإنسان، ومن أجل مجتمع أكثر عدلاً وتماسكًا. القيادة ليست مجرد صفات.

شخصية، ولا السياسة مجرد خطط مكتوبة، بل هما مسئولية والتزام، ورغبة صادقة فى خدمة الآخرين، وصناعة واقع يُشبه أحلام الناس لا وعود السياسيين.

وختاما تبقى القيادة المجتمعية والسياسة الحكيمة هما المفتاح الحقيقى للنهوض بأى وطن، وحين يُمارس العمل السياسى بروح وطنية خالصة، ويُوجَّه نحو خدمة الناس لا مصالح الأفراد، يصبح جسرًا يُمكن المجتمع من العبور نحو مستقبل أكثر عدلا وازدهارًا. وعندما تجتمع النوايا الصادقة مع الرؤى الواضحة، فإن مصر قادرة، أن تقود وتبنى وتُلهم، وتكتب لنفسها مستقبلا يليق بعظَمتها، ويُحقق آمال شعبها العظيم. وهنا وجب الإعلان بكل وضوح أن القيادة السياسية المصرية للرئيس عبدالفتاح السيسى تؤمن بأهمية التفاعل بوضوح ومصارحة وشفافية مع الشعب واضعا أمامه المصلحة العليا للوطن فى الصدارة، ويبقى على الجميع من السياسيين ورموز المجتمع أن يسايروا فكر الرئيس بأعلى درجة من الإتقان والسرعة حتى نحقق الأمل المنشود فى التنمية الكاملة.

حفظ الله مصر وحمى شعبها العظيم وقائدها الحكيم

متعلق مقالات

جراح هذا الزمان
عاجل

يا عزيزى : الخطة لم تعد سرية ..

1 أغسطس، 2025
النظام العالمى.. بين الإصلاح والبديل
مقالات

حملات وبيانات التشويه .. تكشف المستور تناغم بين الإخوان وحماس فى تشويه دور مصر .. لمصلحة مَن ؟

1 أغسطس، 2025
عودة الريادة لقلاع النسيج
عاجل

قاعدة بيانات التنمية ورأس الحكمة (٣)

1 أغسطس، 2025
المقالة التالية
محمد رجـب

المشاركة.. وعـى ومسئـولية !!

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • الشربيني: ترشيد المياه واجب وطني لحماية استثمارات الدولة

    زيادة مرتبات العاملين بشركات المياه والصرف الصحي.. صرف الفروقات خلال أسبوع

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • تشكيل أمانة حقوق الإنسان ضمن هياكل حزب الجبهة الوطنية في السويس

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • النائب أشرف الشبراوى: محاولات زعزعة الأمن القومي بائسة.. ودور مصر محوري في دعم القضية الفلسطينية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©