ينطلق ماراثون التصويت فى انتخابات مجلس الشيوخ يوم غدا الجمعة الأول من أغسطس للمصريين بالخـارج، ويســـتمر حتى السبت 2 أغسطس، وذلك من الساعة 9 صباحاً حتى 9 مساءً حسب التوقيت المحلى لكل دولة. أما التصويت داخل مصر فسيُجرى يومى الاثنين والثلاثاء الموافقين 5 و6 أغسطس 2025.
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات عن الانتهاء من تجهيز كافة الاستعدادات الخاصة بانتخابات مجلس الشيوخ 2025 داخل مصر، حيث من المقرر أن تُجرى الانتخابات فى 8 آلاف و825 مقراً انتخابياً على مســـتوى محافظـــات الجمهورية و137 لجنة انتخابية داخل مقار البعثات المصرية فى 117 دولة، لتسهيل عملية التصويت على المواطنين وضمان سلامتهم خلال المشاركة الانتخابيةتم توزيع اللجان الفرعية على 27 دائرة انتخابية مخصصة للنظــام الفردي، إلى جـــانب 4 دوائر لنظام القوائم، وتعد ، أول دولة يبدأ فيها الصمت الانتخابى وفقاً لفارق التوقيت مع مصر والمقدر بـ 11 ساعة تقريباً.
وشهدت الساعات الأخيرة قبل إعلان الصمت الانتخابى الذى يبدأ اليوم الخميس فى تمام الساعة 12 ظهراً بتوقيت كل دولة فى الخارج عدد من المؤتمرات الحاشدة للأحزاب وخلال هذه المؤتمرات أكدوا أن الدولة المصرية تمر بمرحلة دقيقة تتطلب أعلى درجات الاصطفاف الوطنى خلف القيادة السياسية وشددوا على أن انتخابات مجلس الشيوخ القادمة تمثل أكثر من مجرد استحقاق دستوري، بل هى «رسالة سياسية قوية»، وتجديد فعلى لعهد الشعب مع قيادته. وأكد أن المشاركة فى الانتخابات هى تجديد للعهد من الشعب للقيادة السياسية، وتأكيد على الثقة فى المسار الوطني.
وحدد قانون تنظيم مباشرة الحقوق السياسية ضوابط وآليات بشأن تصويت المصريين فى الخارج، حيث يحق لكل مصرى مقيم فى الخارج الحق فى الإدلاء بصوته فى الانتخاب والاستفتاء، متى كان اسمه مقيداً بقاعدة بيانات الناخبين، ويحمل بطاقة رقم قومى أو جواز سفر سارى الصلاحية متضمنا الرقم القومي.
ويدلى رئيس وأعضاء وموظفو اللجان الانتخابية بالخارج بأصواتهم فى لجنة الاقتراع التى يقومون بالإشراف على الانتخاب فيها.
ويكون الإدلاء بالصوت فى مقر القنصلية المصرية بالخارج أو فى مقر البعثة الدبلوماسية أو أى مقر آخر يصدر بتحديده قرار من الهيئة الوطنية بالتنسيق مع وزارة الخارجية.
وتبدأ عملية الاقتراع فى الخارج قبل اليوم المحدد لها فى مصر، وللمدة التى تحددها اللجنة العليا، ويبدأ الاقتراع يومياً فى الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة التاسعة مساءً وفقاً لتوقيت الدولة التى يجرى فيها الاقتراع .
أجمع قادة الأحزاب السياسية على أن الشعب المصرى يكتب تاريخه بإرادته ويصنع مستقبله بصوته ويواجه التحديات بالوحدة والوعي.
وأن المصريين بالخارج خير سند لمصر فى جميع المواقف والظروف وطالبوهم بالنزول والتصويت فمشاركتهم واجب وطنى فى انتخابات الشيوخ.
دعا النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ، أبناء الجاليات المصرية فى الخارج إلى المشاركة الفعَّالة والإيجابية فى انتخابات مجلس الشيوخ، مؤكداً أن صوت كل مصرى بالخارج لا يقل أهمية عن صوت المصرى فى الداخل، فى رسم مستقبل الوطن وترسيخ دعائم الدولة المصرية الحديثة.
وأكد «عابد» أن الدولة المصرية حريصة على إشراك جميع أبنائها فى الداخل والخارج فى مسيرة البناء والتنمية، مشيداً بالدور الوطنى الذى يقوم به المصريون فى الخارج فى دعم قضايا وطنهم، وحرصهم الدائم على المشاركة فى الاستحقاقات الانتخابية التى تعكس قوة الدولة ووحدة صفها.
وقال النائب علاء عابد إن الجاليات المصرية بالخارج دائما خير سند لمصر فى السراء والضراء، ننتظركم يوم 1 و2 للتصويت فى انتخابات الشيوخ، لإعلاء صوت الديموقراطيه امام العالم .
كما ثمّن الجهود التى تبذلها الهيئة الوطنية للانتخابات لتسهيل إجراءات تصويت المصريين بالخارج وضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية.
ويتوقع ارتفاع نسبة المشاركة والإقبال على العمليه الانتخابية بشكل كبير وغير مسبوق جميع فئات الشعب فى رسالة للعالم أن الشعب المصرى صاحب إرادة وقادر على المشاركة السياسية الإيجابية واختيار الأكفاء.
قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية بحزب مستقبل وطن، إن الأحزاب السياسية تضع اللمسات الأخيرة على استعداداتها قبيل انطلاق انتخابات مجلس الشيوخ 2025.
وأشار إلى أن الحزب كثف جهوده خلال الساعات الأخيرة من فترة الدعاية لحشد الجماهير وتوعية المواطنين بأهمية المشاركة.
وأكد رأفت، أن المشاركة الفعالة فى الانتخابات المقبلة ليست مجرد استحقاق دستوري، وإنما خطوة حقيقية لترسيخ قواعد الديمقراطية، وتأكيد على وعى الشعب المصرى وحرصه على الاستمرار فى مسار التنمية والاستقرار.
وأشار إلى أن المرأة المصرية وكبار السن والشباب سطروا ـ وما زالوا ـ ملحمة وطنية غير مسبوقة فى دعم الوطن، حيث تتصدر هذه الفئات المشهد فى كل استحقاق انتخابي، وتؤكد قدرتها على قيادة الصفوف الأمامية فى ميادين العمل الوطني، متوقعاً أن يشهد السباق الانتخابى مشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع.
أوضح ريمون ناجى عضو المكتب السياسى ورئيس المركز الإعلامى لحزب المصريين الأحرار أن الحزب يأمل فى زيادة معدلات التفاعل والمشاركة، خاصة فى ضوء التحديات التى تحيط بمصر إقليمياً ودولياً، والحاجة الملحّة لتمثيل نيابى رشيد يعكس مصالح الشعب ويحمى مكتسبات الدولة.
أضاف أننا لا نراهن فقط على فئة دون أخري… لكننا نراهن على وطنية المصريين جميعاً.
ونتوقع مشاركة قوية من كبار السن الذين يدركون أهمية الصوت، ومن المرأة المصرية التى دائماً ما تُثبت فى كل استحقاق أنها فى صدارة المشهد،
وكذلك شباب مصر الذى بدأ يستشعر مسئوليته التاريخية فى بناء الجمهورية الجديدة.
أكد أن الشعب المصرى يكتب تاريخه بإرادته، ويصنع مستقبله بصوته، ويواجه التحديات بالوحدة والوعي.
فهذه الانتخابات رسالة إيجابية للعالم بأن الديمقراطية فى مصر تتطور وتتجذر، وأن إرادة المصريين فوق أى محاولات تشويه أو تشكيك.
أما إلى أبناء مصر فى الخارج فهم امتداد لهذا الوطن، وجزء لا يتجزأ من نسيجه الوطني. مشاركتهم فى الانتخابات ليست فقط واجباً وطنياً، بل هى رسالة ولاء وانتماء وارتباط وثيق بالدولة ومؤسساتها.
صوتهم له قيمة وتأثير، ويعكس أمام العالم أن المصرى المغترب لا تغيب مصر عن قلبه، ولا يتخلى عن مسئوليته مهما ابتعدت المسافة.
اكد أن حزب «المصريين الأحرار» سيظل منحازاً دوماً لصوت المواطن وعقل الدولة، داعماً لكل خطوات المشاركة، ومساهماً بمرشحيه وبرامجه فى بناء حياة سياسية واعية ومسئولة.
وقال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى ان الخروج للمشاركة فى الانتخابات اكبر مواجهة للمخاطر والتحديات التى تواجه الدولة المصرية والتصدى للمؤامرات الخارجية التى تستهدف مصر وفى مقدمتها المؤامرة الإخوانية الأخيرة التى تسعى لتشويه صورة الدولة المصرية عبر استغلال الأوضاع الإقليمية، والمتاجرة بقضية غزة والجوع وتزييف الحقائق بشأن الدور المصرى الرائد فى دعم الشعب الفلسطيني.
والتأكيد على التواصل المباشر مع المواطنين وتعبيراً عن ثقة الحزب فى وعى أبناء الشعب المصرى وقدرتهم على التمييز بين المخلصين وأصحاب الأجندات المشبوهة ودعوة للمشاركة الإيجابية فى الاستحقاق الانتخابى لمجلس الشيوخ دعماً لمسيرة الاستقرار والبناء
أكد الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الساعات الأخيرة قبل انطلاق انتخابات مجلس الشيوخ 2025 تشهد حالة من الاستعداد المكثف من قبل الأحزاب السياسية، التى تتطلع إلى مشاركة واسعة تعكس الثقة فى الدولة ومؤسساتها.
وقال «غنيم»، إن هناك توقعات بارتفاع نسب المشاركة خلال الانتخابات المقبلة، خاصة مع تزايد الوعى بأهمية هذا الاستحقاق الدستوري، ودور مجلس الشيوخ فى دعم الحياة التشريعية وتوسيع دائرة النقاش المجتمعى حول القوانين والسياسات العامة.
وتوقع، أن يشهد اليوم الأول من التصويت إقبالاً متنوعاً من مختلف الفئات العمرية، إلا أن المؤشرات الأولية تشير إلى حضور لافت من كبار السن والمرأة، باعتبارهما الفئتين الأكثر حرصاً على أداء الواجب الوطنى فى مثل هذه الاستحقاقات، معرباً فى الوقت نفسه عن أمله فى مشاركة فعالة من الشباب، لما يمثلونه من طاقة وقدرة على التغيير.
وشدد «غنيم» على أن المشاركة فى الانتخابات لا تعنى فقط اختيار مرشح، وإنما تمثل توجيه رسالة إيجابية للعالم تؤكد أن الشعب المصرى يقف خلف دولته، ويدعم المسار الديمقراطى والاستقرار، وأنه يمتلك الوعى الكافى للمشاركة فى صنع مستقبله عبر الأدوات الدستورية.
وناشد غنيم، جموع المواطنين إلى النزول والمشاركة بكثافة، دعماً للدولة، وترسيخاً لمبدأ الشراكة الشعبية فى صنع القرار.
أكد خالد فؤاد رئيس حزب الشعب الديمقراطى أنه يتوقع أن تزيد نسبة المشاركة فى انتخابات مجلس الشيوخ الحالى نظرا للاتساع غير المسبوق فى مشاركة الأحزاب السياسية إلى جانب أنها أول انتخابات تجرى بعد الحوار الوطنى الذى دعى إليه الرئيس عبدالفتاح السيسى مما ترتب عليه ارتفاع نسبة مشاركة الاحزاب السياسية والمستقلين لثقتهم فى نزاهة العملية الانتخابية التى تقوم باجرائها والإشراف عليها الهيئة الوطنية للانتخابات
كما يتوقع أن تزيّد نسبة مشاركة الشباب والمرأة فى عملية التصويت نظراً لأن المرأة المصرية عودتنا دائماً أن تكون فى طليعة الفئات التى تتسم بالإيجابية فى كل الفعاليات السابقة والاستحقاقات السياسية كما ان الشباب الذى يشكل أكثر من 60 ٪ من القاعدة الانتخابية ونظرا لآمالهم فى مستقبل باهر ومشرق سوف تزيد نسبة مشاركته.
الجميع يحشدون المواطنين للنزول
٤
أسباب تراهن عليها الأحزاب فى زيادة المشاركة بالانتخابات
رغم ان البداية غدا الجمعة بانتخابات الخارج إلا أن الأحزاب المتنافسة فى انتخابات الشيوخ تتسابق من أجل حشد أكبر عدد ممكن من الناخبين للنزول فى الانتخابات الداخلية، فالجميع يدركون ان المعركة الأهم فى هذه الانتخابات هو نزول المواطنين إلى مقار اللجان ولذلك تكاد تكون الرسالة الموحدة بينهم جميعا هى الدعوة للمشاركة بغض النظر عن أين سيتوجه صوته؟.
مشكلة النزول لها أسبابها أولها وجود قائمة واحدة على المقاعد المخصصة للقوائم وهو ما يجعل المنافسة غير موجودة مما يخلق حالة من الاطمئنان لدى المصريين وفهم المؤيدون للقائمة بأن القائمة ستحصل على النسبة المطلوبة للنجاح 5 ٪ دون إرهاق.
السبب الثانى انه رغم وجود نحو 430 مرشحا على المقاعد الفردية المائة بمعدل 4 مرشحين منافسين على كل مقعد، إلا أن اتساع دوائر الشيوخ جعل المنافسة على هذه المقاعد أيضا شبه محسومة لمن تقف وراءهم كتل حزبية لها قواعد فى كل الدوائر.
ورغم ظهور بعض مؤشرات العامل المالى فى المنافسة من خلال بعض المرشحين على المقاعد الفردية إلا أنه لن يكون حاسما أو مؤثرا لأن اتساع الدوائر يجعل اللعب بالمال بلا قيمة.
واللافت إنه رغم كل هذا الا أن الأحزاب حريصة على المشاركة بنسبة كبيرة لعدة أسباب أولها أن المشاركة ستكون أكبر رد على المشككين فى جدوى وأهمية مجلس الشيوخ الذى قدم أداء متميزا خلال الدورة المنتهية ولعب دورا مهما فى الجانب التشريعى المكمل للدستور وكذلك كبيت خبرة برلماني.
السبب الثانى ان نزول المصريين إلى لجان الانتخاب سيكون رسالة دعم جديدة للدولة ومؤسساتها فى مواجهة الحملة الشرسة التى تتعرض لها حاليا بسبب موقفها الساند للقضية الفلسطينية.
أغلب التوقعات أنه ستكون هناك نسبة مشاركة فوق المتوسطة بسبب التحركات المكثفة من الأحزاب المشاركة وخاصة أحزاب القائمة الوطنية الذين يحرصون على انجاح التجربة والتأكيد بأن القائمة تلقى قبولاً شعبياً ولهذا شهدت الأيام الماضية تشديد الأمانات العامة للأحزاب لأعضائها بضرورة الحوار مع المواطنين وحثهم على النزول وبعض الأحزاب مثل مستقبل وطن والجبهة الوطنية وحماة وطن الذين وضعوا خطة تحرك ليوم الانتخاب لضمان حشد أكبر عدد من الناخبين للمشاركة والمتابعة من خلال غرف عمليات مركزية وفى كل الدوائر.
ويساهم فى عمليات الحشد أعضاء مجلس النواب الذين يحاولون اثبات شعبيتهم فى دوائرهم من خلال اقناع الناخبين بالنزول.
يضاف إلى ذلك أن الأحزاب فى أغلبها وخاصة الرئيسية غيرت مرشحيها للشيوخ بنسبة تصل إلى ما قرب من 70 ٪ فى بعض الدوائر ترضية للناخبين واثبات أنهم لم يدفعوا بالوجوه التى كانت عليها ملاحظات من التاخبين خلال السنوات الماضية واستبدلوهم بوجوه تلقى قبولا فى دوائرهم ولهم شعبية جيدة.
والمرشحون الجدد يقدمون وعوداً كثيرة لدوائرهم فى محاولة لاقناعهم بأهمية المشاركة.
وكما يؤكد بعض قيادات الأحزاب فإن نسبة الفوز فى مجلس الشيوخ سيكون لها تأثيرها على نصيب الحزب فى انتخابات مجلس النواب القادمة والتى ستعقب الشيوخ مباشرة.
حتى الأحزاب التى لم تشارك فى القائمة الوطنية تسعى لاثبات قدرتها على الفوز من خلال المرشحين على الفردى لأن هذا سيمنحها ثقلا أكبر فى قائمة النواب.
بالتأكيد هناك ملفات وقضايا سيكون لها تأثيرها الكبير فى التوجه الانتخابى فى مقدمتها ملف الإيجار القديم والجدل حوله وكذلك الأسعار وتأثيرها، فهذه ملفات تسبب غضبا لدى بعض الفئات وقد تؤدى إلى تصويت عقابي، لكن ليس بالنسبة الكبيرة، لكن فى المقابل هناك توافق شبه عام على أمرين الأول أن المشاركة مهمة لأختيار الأفضل، والثانى أن الأمن القومى واستقرار الدولة سيلعب دورا فى توجيه المزاج العام الانتخابى فى ظل الظروف الحالية المحيطة بالدولة من كل اتجاه، فالاغلبية يرون حالة الاستهداف للدولة ويتابعون الموقف الحاسم للقيادة السياسية وهناك توجه عام لاختيار عناصر تمثل دعما للدولة وقيادتها دفاعا عن الأمن القومى دون التنازل عن أولوية الأسعار ومستوى المعيشة.
«حماة الوطن» يدعو للمشاركة بإيجابية
فى الانتخابات
كتب: هشام سلطان:
دعا حزب حماة الوطن، أبناء مصر بالخارج إلى أهمية المشاركة الإيجابية فى الاستحقاق الدستورى المتعلق بانتخابات مجلس الشيوخ 2025، وأشار الحزب، إلى أن الدولة المصرية حرصت على تحقيق المساواة بين أبناء الوطن فى الداخل والخارج من حيث الحقوق والواجبات، وبينها حق التصويت فى اختيار ممثليهم بالمجالس المنتخبة.
أكد حماة الوطن أن هناك جهوداً كبيرة تمت فى شأن تسهيل وصول المصريين فى الخارج إلى مراكز الاقتراع، وهو ما يحتم على الجميع ضرورة المشاركة بكثافة فى الاستحقاق الانتخابي.
دعا الحزب، الجاليات المصرية فى الخارج إلى أهمية القيام بدورها فى تقديم الدعم والمساعدة لجميع المواطنين، لتسهيل الإدلاء بأصواتهم خلال يومى الانتخابات، فى ضوء الدور المجتمعى لهذه الجاليات، وبالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
