من زيارات لأكبر القلاع الصناعية والمشروعات القومية.. للسفر إلى أوروبا
طارق لطفى: كل إمكانياتنا مسخَّرة لدعمكم فى حياتكم الجامعية القادمة
أيوب: «حريصون على المشاركة فى بناء مستقبل مصر.. وفتح آفاق من المعرفة والاطلاع للنوابغ
عبَّر الاوائل خلال اللقاء عن امتنانهم لجريدة «الجمهورية» لمساهمتها الفعَّالة فى مشوارهم الدراسي، مؤكدين أن الدعم الإعلامى الواعى والتعليمى المتميز يمثل دعامة حقيقية لصناعة جيل واعد من المتفوقين والمبدعين.
كما حرص الاوائل على التقاط الصور التذكارية داخل أروقة الجريدة مع اولياء أمورهم، معربين فى نفس الوقت على تطلعهم وشغفهم لانطلاق برنامج الجمهورية للرحلات الداخلية فى أسرع وقت.
شهد التكريم حضور العديد من أوائل الثانوية العامة خلال الأعوام الماضية الذين حرصوا على شرح وتوضيح الفائدة التى حصدوها من حضور برنامج الجمهورية للرحلات الداخلية أو الرحلة الخارجية.
كما شرحوا الفرص التعليمية « المنح « التى ساعدتهم «الجمهورية» فى الحصول عليها من خلال زيارة أفضل الجامعات والمؤسسات التعليمية فى مصر، والفرق بين برامجها الدراسية.
«التكريم»
فى بداية حفل، توجه المهندس طارق لطفي، رئيس مجلس إدارة دار التحرير للطبع والنشر، أسمى آيات التهنئة للطلاب الأوائل وأسرهم، معرباً عن فخره واعتزازه بتفوقهم، كما قدم الشكر للمعلمين الذين كان لهم الفضل الأكبر فى تحقيق هذا النجاح.
أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر أن جريدة «لجمهورية» أعدت برنامجاً مميزاً واحتفالياً يتناسب مع مكانة المتفوقين، بما يتضمن أنشطة متنوعة تبرز قدراتهم وتحتفل بمجهوداتهم.
أشار رئيس مجلس إدارة المؤسسة إلى أن دار التحرير للطبع والنشر، تواصل جهودها سنوياً فى رعاية ودعم المتفوقين من خلال تنظيم مثل هذه البرامج المميزة، مؤكداً أن هذه المبادرات هى جزء من رسالة المؤسسة ومسئوليتها الاجتماعية تجاه الوطن وتجاه الطلاب المبدعين.
دعا طارق لطفى الطلاب المتفوقين للاستعداد الجاد للمرحلة الجامعية القادمة، مشدداً على أن هذه المرحلة تتطلب منهم مزيداً من الانضباط والالتزام.
قال الكاتب الصحفى أحمد أيوب، رئيس تحرير جريدة «الجمهورية»، إن الجريدة حريصة على تكريم أوائل الثانوية العامة سنوياً، فى إطار مساهمتها الفاعلة فى بناء جيل المستقبل الذى يمتلك المعارف والمعلومات اللازمة لتحقيق التفوق والنبوغ فى مختلف المجالات.
أضاف أيوب أن برنامج تكريم أوائل الثانوية العامة الذى تنظمه «الجمهورية» يوفر للطلاب العديد من الفرص الفريدة التى لا يتاح لهم مثيلها فى أى مكان آخر حيث تتاح لهم فرص للتواصل المباشر مع كبار رجال الدولة والصناعيين الوطنيين، مما يفتح أمامهم آفاقاً واسعة ويساعدهم فى اتخاذ قرارات أفضل بشأن مسار حياتهم المستقبلية.
أشار رئيس تحرير «الجمهورية» إلى أن زيارات الأوائل التى تنظمها الجريدة لا يتم اختيارها بشكل عشوائي، بل هى جزء من إستراتيجية تهدف إلى منح الطلاب المهارات الحياتية والمعلومات التى تساعدهم فى تطوير أنفسهم. كما تساهم الزيارات فى غرس حب الوطن والتعرف على الجهود الكبيرة التى تبذلها الدولة فى خدمة أبنائها، حيث يشمل البرنامج زيارة مشروعات قومية .
نقل أيوب تحيات وتهنئة رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، المهندس عبدالصادق الشوربجي، للطلاب الأوائل، متمنياً لهم المزيد من التفوق والنجاح، الذى أكد على أن كافة مؤسسات الدولة فخورة بهم وتدعمهم بكل الوسائل الممكنة لضمان استمرار مسيرتهم فى التفوق والنبوغ بما يعود بالنفع على وطننا الحبيب.
من جانبه أكد الكاتب الصحفى عبدالنبى الشحات نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر، أن برنامج الجمهورية لتكريم اوائل الثانوية العامة هو أرث توارثته قيادات المؤسسة على مدار عقود، قامت خلاله جريدة «الجمهورية» من خلال جميع تخصصاتهم باحتضان الرحلة وتكريمهم مع توفير كافة الامكانات لراحة الطلاب وتحقيق أقصى استفادة معرفية وعلمية وثقافية لهم.
أما الكاتب الصحفى خالد صلاح الدين مدير تحرير جريدة الجمهورية، فأكد أن برنامج «الجمهورية» السنوى لتكريم أوائل الثانوية العامة ليس مجرد رحلات سياحية بل هى فكرة تبنتها «الجمهورية» من أجل المساهمة فى بناء الوطن عبر احتضان الطلاب المتفوقين والعباقرة وغرس القيم الحياتية التى تؤهلهم للوصول لأعلى المناصب فى حياتهم القادمة.
شدد على قيادات «جريدة الجمهورية» حريصة منذ أكثر من 6 عقود على تبنى تكريم الاوائل بشكل مختلف عن أى مؤسسة فى الدولة، فتعريف الاوائل بمشروعات الدولة القومية، ومساعدتهم للالتحاق بأفضل الجامعات و دراسة أفضل البرامج التعليمية الجامعية تعد أحد أهم أهداف «الجمهورية» من احتضان الاوائل، داعيا الطلاب إلى الاستماع بروية ودخول أفضل المؤسسسات الصناعية والثقافية فى مصر.
أوضح الكاتب الصحفى رضا العراقى مدير تحرير جريدة «الجمهورية»، أن الاعداد لتكريم أوائل الثانوية يبدأ فى العادة منذ انتهاء الرحلة السابقة حيث تعمل قيادات الجريدة على اضافة افكار جديدة كل عام لكى تتحقق استفادة الطلاب من الرحلة، داعيا الطلاب إلى مزيد من الالتزام خاصة أثناء البرنامج الداخلى أو الزيارة الخارجية لأنهم أصبحوا سفراء لجيلهم و ليس مجرد طلاب ناجحين فى الثانوية العامة.
أما الكاتب الصحفى محمد الصايم مدير تحرير «الجمهورية» والمشرف على قسم التعليم فأكد أنه فرحة «الجمهورية» باوائل الثانوية العامة يماثلها فرحتة بأولياء أمور المتفوقين الذين يعدون سر التفوق الحقيقى لاوائل الثانوية.
أشار الصايم إلى أن اوائل الثانوية العامة الذين احتضنتهم جريدة «الجمهورية» خرج منهم وزراء و رؤساء الجامعات، داعيا الاوائل إلى رد الجميل لأسرهم من خلال استمرار مسيرة تفوقهم فى حياتهم الجامعية القادمة.
أكدت الكاتبة الصحفية نسرين صادق نائب رئيس تحرير «الجمهورية»، أن أحد أهداف «جريدة الجمهورية» من من احتضان اوائل الثانوية العامة سنويا وتكريمهم هو تكوين عائلة كبيرة ومترابطة من نوابغ مصر.
قالت إن علاقة الجريدة مع أوائل الثانوية العامة لا تنتهى بانتهاء الرحلة الخارجية بأوروبا بل تستمر على مدار العمر تبذل خلال الجريدة جهود مكثفة لدعم الاوائل فى مراحل حياتهم القادمة سواء الجامعية أو غيرها.
دعا الصحفى عادل السعداوى مدير عام المؤسسة أوائل الجمهورية إلى المحافظة على تفوقهم خلال الفترة القادمة من حياتهم مشيراً إلى أن الأوائل سوف يلتقون خلال برنامج «الجمهورية» لزيارة المشروعات القومية وفى الرحلة الخارجية مع شخصيات متميزة سوف تضيف لهم العديد من الرؤى التى ستفيدهم بحياتهم المستقبلية.
وجه عبدالرءوف علام رئيس مجلس الأمناء والآباء والمعلمين، التحية لكل أب وأم سهر على رعاية ابنه حتى أصبح ضمن أوائل الثانوية العامة، كما وجه التحية والشكر للمعلمين الذين اهتموا ودعموا طلابهم على مسار مراحلهم الدراسية مؤكداً أن ثمرة التفوق لا تتم خلال عام واحد بل مسيرة طويلة من الجهد والمثابرة لتحصيل العلوم المختلفة.
كما شارك فى التكريم ممثل مؤسسة EDNUVA التعليمية الدكتور مصطفى ضيف وألقى خالد محمد من المؤسسة كلمة أكد فيها أن مؤسسة EDNUVA التعليمية حرصت على مشاركة جريدة الجمهورية فى احتفالها السنوى لتكريم أوائل أوائل الثانوية مشيراً أن مؤسسة EDNUVA حريصة على اختيار أفضل العناصر التعليمية لشرح المناهج للطلاب خلال العام الدراسى وهو ما أدى إلى أن ١٢ من قائمة أوائل الثانوية العامة هذا العام كانوا من طلاب المنصة.
«أوائل الثانوية»
أبدت مريم محمد الشافعي، الحاصلة على المركز الثانى بالشعبة الأدبية، عن رغبتها فى الالتحاق بإحدى كليات الفنون الجميلة، مشيرة إلى أن التزامها وشقيقتها التوأم نور، الحاصلة على ترتيب متقدم فى شعبة علمى علوم، بوضع جدول يومى للمذاكرة والمهام، وعدم النوم قبل إنجازها، كان السر الحقيقى وراء نجاحهما.
أوضحت مريم أنها كانت تتابع جريدة «الجمهورية» باستمرار، خاصة خلال أيام المراجعة النهائية، وكانت تقتنى المراجعات الأونلاين، واستعادت موقفًا طريفًا عقب حريق سنترال رمسيس الذى حال دون شرائها للنسخة الإلكترونية، لكنها أصرت على تحميلها فى التاسعة مساءً ليلة امتحانى الإحصاء لنفسها، والبيولوجى لشقيقتها.
أما محمد إبراهيم عبدالهادي، العاشر علمى رياضة، فأعرب عن أمله فى الالتحاق بإحدى الجامعات الدولية مثل «GUC أو GIU»، وأشاد بجودة مراجعات «الجمهورية» التى اقتنى نسختها فى مادتى الفيزياء والرياضيات. وعبّر عن سعادته بلقاء مدير إدارة شرق شبرا الخيمة أيمن زيدان الذى استقبله بحفاوة ومنحه شهادة تقدير.
بينما تحدث حسين أحمد حسين، الثانى جمهوريًا علمى رياضة، عن حصوله على عروض منح من الجامعة الكندية والألمانية، دون أن يحسم قراره بعد، مشيرًا إلى أنه اعتمد فى مذاكرته على نظام المهام اليومية، والمراجعات المتخصصة التى تنشرها «الجمهورية» بانتظام.
أما حسن محمد عبد الله، السادس علمى رياضة، فكشف عن حافز رياضى مميز بحصوله على المركز الأول فى بطولة أفريقيا للكونغ فو، مؤكدًا أن شقيقاته نورهان وفريدة كانتا مصدر إلهام له، حيث تخرجت الأولى من كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، والثانية فى كلية الآداب بجامعة عين شمس. وأعرب عن رغبته فى دراسة الذكاء الاصطناعى بكلية الهندسة بجامعة GUC أو بإحدى الجامعات الحكومية المرموقة.
أكد عبدالله مدحت نجيب، الأول على المكفوفين بالشعبة الأدبية، أنه يرغب فى دراسة الصحافة بالجامعة الأمريكية، ليكون زميلاً فى جريدة الجمهورية، كما اعتمد على مراجعات الجمهورية التى كانت مرجعًا رئيسيًا له.
أوضح محمد أشرف، الرابع أدبي، أنه يتطلع إلى الالتحاق بكلية الألسن أو الاقتصاد والعلوم السياسية.
أعربت جنى إبراهيم خليل، الثامنة علمى علوم، عن أملها فى الالتحاق بكلية طب قصر العيني، مشيدة بمستوى مراجعات الجمهورية فى مادة الفيزياء، التى ساعدتها على فهم الأفكار المتقدمة، وأهدت تفوقها لوالدها الطبيب الصيدلى ووالدتها المهندسة التى ضحت بوظيفتها من أجل رعايتها وشقيقها الأصغر.
أوضحت ميار أحمد طارق الطالبة بمدرسة ياسر ابن عمار بالتجمع الخامس والحاصلة على المركز الثامن بالشعبة، أنها تتمنى الالتحاق بكلية الآداب قسم علم نفس لكى تكون اخصائية نفسية بمراكز الإدمان.
