الثلاثاء, يوليو 29, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية أهم الأخبار

الحملة المشبوهة  لـ«شيطنة» مصر.. 4 أطراف متورطة

دلالة التوقيت..الأهداف والتكتيكات

بقلم جريدة الجمهورية
28 يوليو، 2025
في أهم الأخبار, عرب و عالم
«المصرى» يبحث عن لاعبين جدد ويودّع «السمعة»
2
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

«القاهرة» قدمت منذ اليوم الأول للأزمة دعمًا لا ينكره إلا جاحد

تحليل: أحمد بديوى

ليست ضجيجًا عابرًا، ولا هى موجة غضب عفوي، لكنها حملة منسقة، ومنظمة، لا تخفى بصمات مُحرّضيها، حتى وإن تعددت الأسماء، اللغات، والدول، تتكامل أدوارهم، بداية من شاب مأجور يظهر، فجأة، على أطراف المشهد، ثم يُجرى التخديم الإعلامى عليه، مرورًا بجوقة من عناصر «الإخوان» الذين لم يهضموا بعد خروجهم من الحكم بثورة شعبية مكتملة الأركان قبل 12 عامًا، الجماعة الإرهابية لم تغفر لشعب مصر «وأد» مشروعها وتجريدها من الأمل الأخير فى الثروة.. والسلطة.

لا يمكن اختزال الحملة الضارية التى تتعرض لها، مصر، الآن، فى معبر رفح «المفتوح من جانبنا، المغلق بالقوة العسكرية الإسرائيلية من جانب فلسطين»، ولا يمكن اختزالها فى القضية عمومًا، كملف لا تحتاج فيه مصر إلى شهادة «حسن سير وسلوك» من أحد؛ خضنا من أجله كل حروب الأمة منذ نكبة 1948، قدّمنا حوالى 100 ألف شهيد، ودفعنا كمصريين من أمننا ومواردنا، من اقتصادنا واستقرارنا «الفترة الممتدة من 2004 إلى 2018»، لكن صمدنا حين انكسر كثيرون حولنا.

وسط كل هذه الأجواء تواصل مصر أداء الدور الذى اختارته بإرادتها «الدفاع عن الأمن القومى العربي، قدر طاقتها وجهدها»، وهو أمر لا ينفصل عن الحملة المشبوهة، مؤخرًا، تتوارى خلفها نيات كثيرة، لكن دلالة التوقيت تفضح اصطفافهم، تكشف هوياتهم، وأهدافهم، سواء التقت مصالحهم علنًا أو تحركوا بخيوط غير مرئية، يجمعهم: تشويه مصر التى تحافظ على ما تبقى من معنى للعروبة فى زمن العواصف الخبيثة.

السيناريو الدموى

أوّلاً، ليست مصادفة أن تتزامن الحملة المشبوهة ضد مصر مع المرحلة الأخيرة من مخطّط التهجير القسرى الإسرائيلي، وقرار تنفيذه بأقلّ كُلفة سياسية ودبلوماسية عليها، حتى لو ارتفعت فاتورة الدم الفلسطينى إلى مستويات مرعبة، حكومة بنيامين نتنياهو لا يعنيها عدد القتلى أو عمق المأساة، بقدر ما يعنيها أن تُنهى الملف التاريخى بتهجير من تبقّى من سكان غزة، على أشلاء نصفهم، ثم تُلقى بالتبعات على الجوار، تحديدًا على من يرفض الخضوع لشروط التصفية: مصر والأردن.

ولأنّ الحرب الحقيقية تُدار، الآن، فى ميدان الوعي، فآلة الاحتلال، التى تصطف ضمن الحملة المشبوهة على المنصّات الاجتماعية ووسائل الإعلام التقليدية، لا تكتفى بتشويه الواقع، بل تسعى إلى «شيطنة» الدور المصري، رغم أن القاهرة كانت ولا تزال الطرف الأكثر التزامًا بدورها القومي، والأكثر عونًا للقطاع المنكوب، عبر إدخال مساعدات برًّا، وإسقاطها جوًّا بطائرات شحن عسكرية مصرية، فى خطوة ميدانية نوعية لا يدرك كثيرون أنها محفوفة بالمخاطر، وأنّ أى تداعيات لها من جانب الاحتلال لن تُقابَل من مصر بالورود.

الأخطر أن الحكومة الإسرائيلية «التى تتحكّم فى 6 معابر حدودية»، تتفنّن الآن فى استخدام تكتيك الخداع البصري-السياسي، تُظهر للعالم أن مفاتيح الحل كامنة على الجانب المصري، متعمّدة التعتيم على إغلاق معبر رفح من الجهة الفلسطينية، تحت جنازيرها ودبّاباتها. المعبر، المفتوح فعليًّا من الجانب المصري، يُراد له أن يبدو فى مشهد مركّب وكأنه «المعضلة»، بينما إسرائيل المتورّطة «بحكم وثائق مؤسسات رسمية دولية» فى جرائم إبادة جماعية، تصطف مع أطراف الحملة المعادية لمصر!

من وجهة نظري، تسعى إسرائيل إلى ضرب عصفورين بحجر واحد: تحريض الداخل الفلسطينى على مصر، عبر بثّ مشاعر الغضب واليأس، ثم دفع الغاضبين إلى اقتحام الحدود فى مشهد درامي، تغلّفه المظلومية، ويغلّفه الاحتلال بخططه الدموية. حينها، ستُطلق يد عملائها المندسّين وسط الحشود، لإحداث إصابات وقتلي، فى انتظار عاصفة إعلامية منظّمة، تُشارك فيها منابر إسلامية وإقليمية، بحُسن نيّة أو بسوء قصد، لترتكب الجريمة الكاملة: تحميل مصر وحدها المسئولية.

حينها، ستتوارى الجريمة الإسرائيلية فى زحمة المشهد، وسيصطفّ رُعاع «التْرول» «الحسابات الوهمية والمُمَيكنة» التى تديرها إسرائيل وحلفاؤها، لتسويق رواية مضادة، تقلب الحقيقة رأسًا على عقب، وتجعل من المأساة الفلسطينية أزمة «مصرية-عربية»، وتُحاكِم القاهرة بوصفها «المتّهم الأول»، بينما المجرم الحقيقى يبتسم من خلف الستار، وقد نجح، مرة أخري، فى استثمار فوضى الإدراك الجماعى العربي، وتسليح الغضب بالأكاذيب.

شهوة السلطة

ثانيًا، «الإخوان» ينشطون فى الاتجاه نفسه؛ فالجماعة التى لا تزال أسيرة شهوة السلطة التى وُلِدت معها قبل أكثر من 93 عامًا، وتحوّلت إلى عقيدة مُحرِّكة لأفكارها وممارساتها، لاتعترف بالإقصاء الشعبى لحكمها، منذ صيف عام 2013، اختارت طريق «العودة القسرية»، بأى وسيلة، حتى لو كانت على جثة الوطن، أو عبر إشعال حرب أهلية كادت تندلع، بالفعل، قبل سنوات، لولا وعى الشعب وحسم مؤسسات الدولة.

تهديد «الإخوان» للأمن القومى لم يكن تحليلاً استباقيًّا، بل تصريح مباشر على لسان القيادى محمد البلتاجي، الذى ربط وقف العنف فى سيناء بتراجع الدولة عن إجراءاتها. تحوّل التهديد الإعلامى المُعلَن إلى مخطط دموى لاحقًا، بلغ ذروته فى مذبحة مسجد «الروضة» عام 2018، التى طالت الأبرياء فى بيت من بيوت الله، قبل أن تبدأ الدولة معركتها الجادة فى مواجهة الإرهاب العابر للحدود، وتجفيف منابعه، وتحويل مناطق «الخراب والدم» إلى تنمية شاملة فى عمق سيناء.

«الإخوان»، فى ظلّ ارتباطاتهم الوظيفية بقوى كبرى طامعة فى موارد المنطقة وممرّاتها، لا يتحرّكون بإرادة مستقلة، بل ينفّذون ما يُطلَب منهم، فى مقابل وعود بعودة مهزوزة، محمولة على أكتاف الفوضي. يظنّون، واهمين، أن هناك من سيمكّنهم مجددًا، متناسين مصير من سبقهم إلى الخيانة، كـ»ابن العلقمي»، الذى ظنّ أن خيانته لبغداد ستمنحه العرش، فكان أوّل من أعدمه الغزاة.

يصطفّ «الإخوان» فى الحملة الضارية التى تتعرّض لها مصر، بتكليفات مباشرة من التنظيم الدولى للجماعة. يحاولون تطبيق سيناريو «لصوص البنوك» المتخفّين وسط الرهائن؛ يرغبون فى تهريب من تبقّى من قيادات وكوادر حركة «حماس» «ذراعهم العسكرية فى غزة» عبر الحدود المصرية، كما يسعون إلى تمرير عناصرهم الأخرى فى الضفة الغربية عبر الحدود الأردنية، ضمن خطة تبدو فى ظاهرها «إنقاذًا»، لكنها فى باطنها تنفيذ لأمنيات الاحتلال فى «تفريغ الأرض» واستكمال التهجير.

تحت ستار الدموع والإنسانية، يروّج «الإخوان» للحملة الإعلامية الممنهجة التى تصبّ فى مصلحة إسرائيل، على مواقع التواصل والمنصّات الدولية، لإظهار التهجير كأنه «خيار إنقاذ»، بينما الحقيقة أن ما يُراد هو تسليم الأرض على طبق من دم. وهى شراكة مكشوفة بين كيانين خرجا من رحم الاحتلال البريطاني: الأوّل بوعد بلفور فى نوفمبر 1917، والثانى بميلاد الجماعة فى مارس 1928، وكلاهما كان أداة لتقسيم المنطقة، وتمزيق شعوبها، وتصفية قضاياها.

الخداع الإقليمى

ثالثًا، تختبئ عواصم إقليمية، وأخرى على أطراف الإقليم، خلف ستار «معبر رفح»، تُصدّر عبره مظلومية زائفة، تحاول من خلالها تحميل مصر عبء ملفّ معقّد سياسيًّا وأمنيًّا، بينما هى فى الواقع تتهرّب من مسئولياتها القومية، وتتقن فنّ التواكل والتنديد، تصرخ، ظاهريًّا، من أجل غزة، لكن فى العمق يبدو لسان حالها يهمس فى آذان العواصم الكبري: «دعوا مصر تتورّط، ونحن سنكتفى بالمزايدة».

ساحل قطاع غزة على البحر المتوسّط يمتدّ لنحو 41 كيلومترًا، من معبر بيت حانون شمالاً حتى رفح جنوبًا، وهو ما يفتح المجال أمام دول إقليمية»كثيرًا ما اكتفت بالتنديد»، أن تبادر وتستخدم الامتداد البحرى لإيصال المساعدات والمعونات مباشرة، عبر أساطيلها وسفنها وموانئها، لكن بدلاً من ذلك، آثرت بعض الدول وضع مصر «شعبًا ومؤسسات» فى خانة الاستهداف المعنوي، عبر حملات علاقات عامة دولية، تخصص لها ملايين الدولارات، حتى تتنصّل تلك العواصم من مسئولياتها على حساب مصر!

يتناسى هؤلاء أن مصر قدّمت، منذ اليوم الأول للأزمة، دعمًا لا يُنكره إلّا جاحد: برًّا وجوًّا، سياسيًّا وإنسانيًّا، وتحمّلت وحدها أعباء الغياب الإقليمي-الدولى الفاضح. ورغم هذا، لم تسلم من محاولات التشويه والمزايدات الإعلامية، وكأن من واجبها وحدها أن تدفع الثمن، بينما الآخرون يكتفون بالخطابة أو يتفرّجون، فإن كان المزايدون لا يملكون جيوشًا، ولا أساطيل بحرية، ولا حتى إرادة سياسية، فليصمتوا؛ لأن شعبنا، وشعوب العالم، باتت تميّز بين من يُناصر غزة، ومن يُزايد باسمها على حساب الدولة المصرية.

اختطاف الجغرافيا

رابعًا، ما تتعرّض له مصر اليوم من حملة ابتزاز منسّقة، لا يتعلّق فقط بمواقفها من غزة، ولا بفتح معبر أو عبور مساعدات، بل يتجاوز حدود القضية الفلسطينية والحدود المصرية، ليطال دورها الإقليمى كلّه، الحملة جزء من عملية تمويه واسعة، تُخفى وراءها جريمة جغرافية كبرى تُرتكب بهدوء ودهاء على أطراف الخريطة العربية، حيث تُفكّك سوريا، وإعادة رسم شمال العراق، بأدوات العرقية، والطائفية، وتحت شعارات خادعة كـ»التغيير الديمقراطي»!

منذ سقوط النظام السورى فى 8 ديسمبر 2024، دخلت المنطقة طورًا جديدًا من الفوضى المصمَّمة، وبدأ تنفيذ المخطَّط القديم-المتجدِّد: كسر ضلع مهمّ من أضلاع القرار العربي، بعد غزو العراق. ورسم مفاصل الدولة السورية العريقة على  هوى قوى كبرى لاترى فى المنطقة سوى مصالح يجب تأمينها، وحدود يجب تفتيتها، لتبقى إسرائيل وحدها المتماسكة، بوصفها الراعية «المخلصة» للمصالح الغربية فى الشرق.

وسط هذا المشهد، يحاولون استهداف الضلع الأكبر فى المعادلة: مصر. يحاولون استخدامها كـ»شماعة» مقصودة؛ الهدف منها صرف الأنظار عن التقسيم الجارى فى الشمال الشرقى العربي، عبر إشغال الرأى العام العربى والدولى فى فوضى الاتهامات، وروايات مُضلِّلة، وتشويه الدور المصري، الذى «بمحض الوطنية والإرادة» ما زال يُعاند الخرائط البديلة، ويفشل المعادلة الخبيثة، وسيظلّ يعصى على المخططات التى تنشط فيها أطراف عدة.

المفارقة أن أدوات هذه الحملة ليست مجهولة؛ هم أنفسهم من رعَوا الإرهاب، وموَّلوا الفوضي، وسوَّقوا «الخلافة» فوق جماجم الشعوب. يصرخون الآن باسم فلسطين، لا حبًّا فيها، بل نكايةً فى مصر. يعلمون أن مصر إذا بقيت قوية، فشل مشروعهم، وإن انكسرت، سقطت آخر قلاع الوعى العربي.

ويبقى أنه، رغم الضجيج فى الفضاء الرقمي، فالخداع لا يمكن ترويجه بسهولة. يكفى أن «الإخوان»، المنتشرين فى أكثر من 80 دولة حول العالم، لم يُفلح لهم نظام حكم فى أى بقعة على الأرض، ومع ذلك، لا يزالون يُقدَّمون كـ»بديل»، والبعض يدّعى التصديق، أو يصدّق فعلاً، فيما الأغلبية تدرك أن إسرائيل و»الإخوان» وجهان لعملة واحدة، ومشروعان صنعتهما إرادة دولية واحدة، لشقّ الصف الوطني- الإقليمي.

السياسيون الفلسطينيون لـ”الجمهورية”

المساعدات المصرية تكسر «حصار غزة»

IMG 20250728 WA0027 - جريدة الجمهورية

كتبت ـ سلوى عزب:

عبر السياسيون الفلسطينيون عن سعادتهم بهذه الانفراجة فى الازمة الخانقة لقطاع غزة  واكدوا أن دور مصر المحورى أساسى ولا غنى عنه  وأن مصر هى من أكثر الدول التى تقدم مساعدات للفلسطينيين  وأن هذه المحنة التى يعانى منها الشعب الفلسطينى من قتل وإبادة وحصار  سوف يتم التغلب عليها بفضل الجهود الدولية وفى مقدمتها الجهود المصرية  وأن أهم ما تصدت له القيادة السياسية المصرية هو محاولات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية. أكد د . شفيق التلولى الباحث السياسى الفلسطينى أن إدخال المساعدات المصرية عبر المنافذ المختلفة إلى قطاع غزة خطوة مهمة فى الاتجاه الصحيح والدور الذى تقوم به مصر منذ بداية الحرب دور كبير ومحورى  خاصة أن الحرب الإسرائيلية تهدد أكثر من مليونى فلسطينى وتفتك بالأطفال والنساء والشيوخ  وتتصدى مصر لمحاولات تهجير الفلسطينيين ومحاولات تصفية القضية فى غزة والضفة  وهناك إجراءات وحشية على الأرض وتستهدف القضاء على الدولة الفلسطينية.

قال إن دور مصر فى دخول المساعدات الإنسانية دور مهم وكذلك الدور السياسى والدبلوماسى الذى تسعى فيه مصر إلى ايقاف الحرب والمحافظة على القضية الفلسطينية وهذه هى مصر الحبيبة وقيادتها الواعية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى التى تسعى دائما إلى الحل الشامل وحل الدولتين  بالتنسيق والتعاون مع الدول العربية وقد اثمر الجهد الدبلوماسى المصرى التوصل إلى العديد من الهدن وإدخال المساعدات  على مدار اشهر الحرب  واليوم الحدث المهم الذى ينتظره الفلسطينيون وادخال المساعدات المصرية لايقاف المجاعة فى قطاع غزة وصبر مصر الإستيراتيجى  من أجل إبرام هدنة إنسانية جزئية.

أضاف أن مصر هى الشقيقة الكبرى بكل ما تقدمه وتصر عليه من إدخال المساعدات منذ بداية الحرب على غزة ووجهت آلاف القاطرات والحافلات ولم تغلق معبر رفح يوما او لحظة ولكن الجانب الفلسطينى تم احتلاله وإغلاقه  وإسرائيل حاليا تم الضغط عليها دوليا ولم تجد السبيل إلا بإنفاذ هذه المساعدات.

قال د. عبدالمهدى مطاوع المحلل السياسى الفلسطينى إن إدخال المساعدات الإنسانية المصرية إلى قطاع غزة يدشن مرحلة جديدة ـ حيث مارست مصر ضغوطات واسعة من أجل كسر الحصار والمجاعة التى يتعرض لها الفلسطينيون والنجاح فى إدخال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم يدعو إلى التفاؤل بالاستمرارية  بعد أن تم التنسيق بين مصر والامم المتحدة والجانب الإسرائيلى  مما يشكل تغييرا فى وضع المجاعة فى قطاع غزة ويؤدى إلى استقرار غذائى  وأن إدخال المساعدات الطبية سوف يعيد تشغيل المستشفيات التى توقفت بسبب نقص الامدادات الطبية.

أوضح أنه على كافة الاطراف الدولية العمل على إيقاف الحرب والوصول إلى إتفاق سلام لإيقاف الإبادة فى غزة  ونشكر مصر على دورها فى استمرار المفاوضات من أجل إيقاف الحرب وإدخال المساعدات  وهو دور محورى ودخول المساعدات أمس، هى شهادة على أن مصر تقف دوما  إلى جانب الشعب الفلسطينى  وأن ما تتعرض له مصر من هجوم وأكاذيب ليست حقيقية ولا تمت إلى الحقيقة بصلة فمصر هى التى وقفت ضد التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.

قال محمد زياد شعث المحلل والباحث الفلسطينى إن الدور المصرى منذ بداية الحرب دور ريادى  حيث قامت بوقف مخطط التهجير ووقف حرب الإبادة وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية عبر الانزال الجوى وعبر المعابر المختلفة وهناك فترات طويلة لعرقلة دخول هذه المساعدات واتهام مصر بأنها السبب فى هذه العرقلة ولكن مصر تقف دائما إلى جانب الشعب الفلسطينى سواء فى قطاع غزة أو فى الضفة الغربية وهناك جهود دبلوماسية متواصلة فى جميع الاتجاهات من أجل وقف الحرب وإعادة القضية إلى المسار السياسي.

أضاف أنها بداية إيجابية من أجل الاستمرار فى هذه الهدنة الإنسانية  وأن هناك العديد من المتطلبات التى تنقص القطاع وأدت إلى شلل فى العديد من القطاعات وخاصة الصحية  ولذا فإن مساعدة مصر ليست فقط مهمة ولكنها أساسية ومستمرة منذ بداية الحرب  عبر المعابر والانزال الجوى  واستضافة المفاوضات والمساهمة فيها.

معركة دبلوماسية لحماية حقوق الشعب الفلسطينى

نواب وقيادات حزبية: «القاهرة» تتحرك وفق ثوابت تاريخية لا تتأثر بالحملات المغرضة

تواصل عملها الميدانى بهدوء ومسئولية بعيدًا عن الضوضاء الإعلامية

IMG 20250728 WA0023 - جريدة الجمهورية

كتب ـ محمد طلعت وإيمان زين العابدين:

أكد عدد من النواب والقيادات الحزبية أن مصر تقاتل دبلوماسيا من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني، حيث تعمل على مدار الساعة وبخطوط متوازية، من أجل وقف نزيف الدم الفلسطينى فى غزة، وتوفير ممر آمن للمساعدات الإنسانية، وبناء توافق دولى حول ضرورة تنفيذ حل الدولتين، مشيرين إلى أن هذا الدور لا يمارس نيابة عن طرف، بل انطلاقا من قناعة استراتيجية وأخلاقية راسخة بأن أمن فلسطين من أمن مصر، واستقرار غزة جزء لا يتجزأ من استقرار المنطقة.

قال النائب محمد عبدالرحمن راضى أمين سر لجنة الدفاع والامن القومى بمجلس النواب، إن استمرار دخول المساعدات المصرية إلى قطاع غزة، بشكل يومي، يعكس التزام مصر الثابت بمساندة الشعب الفلسطينى فى محنته الإنسانية، مؤكدًا أن القاهرة تتحرك وفق ثوابت تاريخية وقومية راسخة لا تتأثر بالحملات المغرضة أو محاولات التضليل.

أوضح  أن دخول  شاحنات المساعدات الإنسانية ، يبرهن عمليًا على أن مصر لم تتوقف لحظة عن أداء دورها الأخلاقى والإنساني، بل تواصل عملها الميدانى بهدوء ومسؤولية بعيدًا عن الضوضاء الإعلامية.

أشار عضو مجلس النواب. إلى أن المساعدات تشمل سلعًا حيوية مثل الغذاء والأدوية ولبن الأطفال والدقيق، وتُسلَّم للأطراف المعنية داخل القطاع لضمان توزيعها على مستحقيها، ما يعكس حرص الدولة المصرية على وصول الدعم إلى مستحقيه الفعليين رغم تعقيدات المشهد.

أكدأن، محاولات التشكيك فى التحركات المصرية تجاه غزة «ولدت ميتة»، لأن الواقع يُكذّب الادعاءات، والتاريخ يسجل من يعمل بصدق لا من يزايد من خلف الشاشات، مضيفًا أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت لم يتغير، ويستند إلى مبادئ واضحة فى دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى ووقف معاناته.

قال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى إنه بإدخال الشاحنات لغزة فإن مصر تثبت أنها درع فلسطين الإنسانى والسياسى بعد جهودها المبذولة تجاه هذا الأمر.

ثمّن الشهابى الجهود المتواصلة التى تبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى دعم الشعب الفلسطينى مؤكدًا أن ما تقوم به مصر من خطوات إنسانية وسياسية تجاه قطاع غزة يعكس التزامها القومى والتاريخى بقضية فلسطين ويثبت أنها ما زالت درع الأمة الحامية.

أوضح أن إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية عبر معابر أخرى إلى قطاع غزة هو موقف إنسانى كبير يعكس قوة الإرادة المصرية فى كسر الحصار ورفض تجويع الفلسطينيين أو تركهم فريسة للعدوان.

حيث حملت الشاحنات التى دخلت المواد الغذائية الأساسية إلى جانب المستلزمات الطبية المخصصة للمستشفيات والمراكز الصحية لتخفيف الأزمة الإنسانية التى يعانى منها أكثر من مليونى فلسطينى فى القطاع المحاصر لدعم صمودهم.

واختتم الشهابى  بالتأكيد على أن مصر تعيد  للأمة العربية كرامتها ودورها وأن كل من يلتزم الصمت أمام المجازر والانتهاكات يترك موقعه الأخلاقى والوطني، داعيًا إلى تكثيف الدعم العربى المادى والسياسى والإعلامى لفلسطين.

قال الدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب ، إن المزايدات على الدعم المصرى للقضية الفلسطينية مرفوضة، خاصة أن القاهرة قدمت للأشقاء فى غزة ما لم تقدمه أى دولة أخري.

قال رئيس لجنة الشباب  إن مصر لا تدخر أى جهد على المستوى السياسى والدبلوماسى من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، مشيدا بدخول  شاحنات المساعدات إلى الاشقاء  خلال الساعات الماضية.

أكد رئيس لجنة الشباب ، أن الجهود الكبيرة التى يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسى ، من أجل القضية الفلسطينية تعكس إدراك القيادة السياسية لأهمية التحرك المتوازن من أجل استعادة الهدوء، ووقف نزيف الدم، وإنقاذ الأرواح، خاصة من النساء والأطفال .

أكد أن اى محاولات للتشكيك فى الدور المصرى سيكون مصيرها الفشل ، خاصة أن الدولة المصرية هى السبب الرئيسى فى إفشال مخطط التهجير، الذى كان يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، محذرا من حملات التحريض والتشكيك فى الدور المصري، والتى تأتى ضمن مخطط خبيث لخلط الأوراق وتبرئة الاحتلال.

أعرب النائب طارق رسلان أمين عام حزب المؤتمر عن رفضه القاطع واستنكاره الشديد للدعوات التحريضية التى تروج لها جهات محسوبة على جماعة الإخوان الإرهابية.

أكد أن هذه الدعوات البائسة لا تعكس سوى نيات خبيثة تستهدف تشويه الصورة المشرفة لمصر، والتقليل من دورها المحورى والتاريخى فى دعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تبذل جهودا دبلوماسية وإنسانية كبيرة، تمثلت فى المبادرات السياسية لتثبيت التهدئة، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، وفتح الممرات الآمنة، والعمل المستمر لحقن دماء الأبرياء فى قطاع غزة.

دعا طارق رسلان المصريين  فى الداخل والخارج إلى الالتفاف حول القيادة السياسية والدولة المصرية، ودعم مسارها الوطنى فى مواجهة تلك الحملات الممنهجة، مشددا على أهمية تعزيز الوعى وإفشال كل مخططات الفوضى والتشكيك التى تتبناها جماعات مأجورة لا علاقة لها بالمصلحة الوطنية أو بالقضية الفلسطينية.

قال المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد إن مصر فى مقدمة دول العالم التى تبذل جهودا مكثفة لوقف المجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى الشقيق وتقدم مساعدات مستمرة للشعب الفلسطينىأكد أن إدخال المساعدات يعكس الدور الحقيقى لمصر فى دعم القضية الفلسطينية ويقف لمحاولات التشكيك والتضليل لبعض التنظيمات الإرهابية والأبواق الإعلامية المعادية لمصر  فى دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى بالمرصاد.

ودعا حزب الغد الإعلام المصرى للتصدى لكافة الشائعات والأكاذيب بإبراز تفاصيل الاتصالات والمساعدات والمواقف المصرية بشأن القضية الفلسطينية.

متعلق مقالات

«فتوح» ليس للبيع
أخبار مصر

برنامج  «الجمهورية» الـ63 ينطلق لتكريم أوائل الثانوية

29 يوليو، 2025
«تنسيقيـة الأحـزاب».. وتقنين المنصـات الإلكـترونية
مقال رئيس التحرير

أكاذيب تكشف حقيقة جماعة الخيانة

29 يوليو، 2025
«فتوح» ليس للبيع
أخبار مصر

السيسى فى كلمة حول الأوضاع فى غزة: موقفنا لم ولن يتغير.. وحان الوقت لإنهاء الحرب

29 يوليو، 2025
المقالة التالية
«المصرى» يبحث عن لاعبين جدد ويودّع «السمعة»

مباحثات موسعة بين مصر وبريطانيا.. و «شراكة إستراتيجية» مع جنوب إفريقيا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • الشربيني: ترشيد المياه واجب وطني لحماية استثمارات الدولة

    زيادة مرتبات العاملين بشركات المياه والصرف الصحي.. صرف الفروقات خلال أسبوع

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • النائب أشرف الشبراوى: محاولات زعزعة الأمن القومي بائسة.. ودور مصر محوري في دعم القضية الفلسطينية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • بشرى لأطفال مصر: قصر العيني يطور تقنية حديثة لتشخيص اعتلال عضلة القلب

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©