لقد دار بمخيلتى أن أمتنع عن كتابة هذا المقال اليوم لكن نفس الهاتف الذى حرضنى هو من جاءنى مرة ثانية وبدأ كصديق يحبنى.. كيف ترضى على نفسك الدخول فى أمر بالغ الحساسية؟!
على الفور بدأت كتابة هذا المقال وأنا أقول لك هذا موضوع غير قابل للمناقشة فهذا الرجل هو محور حياتك كلها وبلغت سعادتى أوج ذروتها عندما خرجت للحياة وأيضا بعد أن كبرت وترعرعت هل معقول أن أحرمك من مناسبة لا تتكرر إلا نادرا؟!
هنا قفزت العزيزة لجين قائلة: اليوم عقد قرانى وأنت ستكون الوكيل بالنسبة لى.. رددت: بارك الله فى والدك الذى هو من يرعاكِ بل يحنو عليكِ.. هنا تدخل وائل فى الحديث وقال: يا أبتِ أنت تجبّ الجميع.. وصل الدكتور سعد الدين الهلالى.. هذا العالم المثقف دينيا ثقافة وسطية لا تعرف التطرف.. د. سعد ضد القصور الفكرى بأجلى معانيه..
المهم.. لقد جذب د. سعد انتباه الحاضرين الذين صفقوا له ثلاث أو أربع مرات فى سابقة جديدة من نوعها.
>>>
وحينما قاربت الشمس أن تتوارى إذا بالعريس الشاب لا يريد أن ينصرف بل جاء لى وهمس فى أذنى قائلا: أؤكد لك من جديد أننى سأضع «لجين» داخل مقلتى عينى..
>>>
فى النهاية تبقى كلمة:
هكذا قدمت هذا المقال الذى قد يبدو شخصيا لكنه فى حقيقة الأمر نوع من أهم أنواع الغيرية الاجتماعية..
ألف.. ألف مبروك..
>>>
و..و..شكراً