طلق جمعية كتاب البيئة والتنمية بالتعاون مع الجمعية المصرية لحماية الطبيعة، غدًا الاثنين، مبادنقابه رة قومية تحت عنوان “حتى تعود الطيور.. لا للصيد الجائر”، وذلك بقاعة أمين الرافعي في الدور الثالث بنقابة الصحفيين، وتستهدف مناطق بحيرة ناصر والواحات المصرية.
وتأتي المبادرة في إطار مواجهة ظاهرة الصيد الجائر، خاصة في المناطق البيئية الحساسة، للحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية الطيور المهاجرة والمقيمة، بما يعزز من فرص التحول نحو السياحة البيئية المستدامة في مصر.
وأكد الدكتور محمود بكر، رئيس جمعية كتاب البيئة والتنمية، أن حماية الطيور في مصر تُعد مساهمة مباشرة في حماية التنوع البيولوجي العالمي، مشيرًا إلى أن “ما نحميه على أرضنا يمتد أثره إلى العالم بأسره”.
ومن جانبه، أوضح الدكتور خالد النوبي، المدير التنفيذي للجمعية المصرية لحماية الطبيعة، أن المبادرة تهدف إلى تسليط الضوء على التهديدات البيئية والاقتصادية الناتجة عن الصيد غير القانوني، مشددًا على أهمية دعم سياحة الطيور كأحد روافد الدخل القومي. وأضاف أن مصر تمتلك ثروات طبيعية وإمكانات بيئية فريدة يجب استثمارها بشكل يحافظ على الحياة البرية ويضمن استدامتها.

