أعرب النائب أحمد محسن، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، عن إدانته الشديدة للدعوات التي أطلقها البعض للتجمهر أمام السفارات المصرية في الخارج، مؤكدًا أن تلك التحركات لا تصب في مصلحة القضية الفلسطينية كما يروَّج لها، بل تُلحق الضرر بالموقف المصري الرسمي والشعبي الذي يتسم بالحكمة والفاعلية في دعم الشعب الفلسطيني.
وقال محسن، في بيان صحفي اليوم، إن هذه الدعوات تصدر في توقيت بالغ الحساسية، وتستهدف النيل من صورة الدولة المصرية، التي تضطلع بدور محوري على الصعيدين الإقليمي والدولي في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، من خلال جهود سياسية وإنسانية ودبلوماسية متواصلة، تهدف إلى وقف العدوان، وتسهيل وصول المساعدات، وفتح الممرات الآمنة للمدنيين.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتحرك بثبات بعيدًا عن المزايدات والشعارات الجوفاء، التي تتبناها بعض الجماعات المأجورة بهدف نشر الفوضى والنيل من استقرار الدولة.
وأشار النائب إلى أن الموقف المصري نابع من ثوابت وطنية وتاريخية، ويُدار بتنسيق تام مع الأطراف الدولية المعنية من أجل حماية الأبرياء وتعزيز صمود الأشقاء الفلسطينيين، مشددًا على أن دعم تلك الجهود أمر واجب، لا سيما في ظل محاولات التشويش والتشكيك التي تخدم أعداء الوطن والقضية.
واختتم محسن تصريحاته بدعوة أبناء الجاليات المصرية في الخارج إلى تفويت الفرصة على محاولات الاستقطاب المغرضة، والوقوف صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية ومواقفها المشرفة، التي تعكس الإرادة الشعبية والتاريخ العروبي الأصيل لمصر.









