> كل شخص يحتاج إلى جهة آمنة فى حياته..
يسرع إليها حين تضيق به الأيام..
يعترف بضعفه بلا خجل..
تنهمر دموعه..
تنطق كلماته.. ألماً..
فهو يعى ان هناك قلباً يسمعه..
لن يغلق بابا فى وجهه..
لأنه السند وألف متكأ..
حين تتصالح مع انكساراتك تمرر كل مر..
تعبر الاشياء أمام عينيك..
فلا تنطلق الدموع.. لن يشعر القلب بالخذلان
وكأنا كبرنا على الأحزان..
لم يعد يضيق بها صدر..
يصبح كل شئ عادياً.. ومقبولاً..
لن تدهشنا المسافات القريبة
للطعن فهم القريبون يصوبون
فيصيبون!!
.. وأنت يا قلبى الذى لم يعد بك شئ ملتئم
كيف تأتى بكل هذه المقدرة على الفرح..
ودوام الابتسام..
.. لا تهان المرأة.. فى قلوب الصالحين..
فهى عندهم الملكة.. يفعلها فقط الجهلاء..
> اعترف اننى سارقة للفرح.. هو صنيعة روح..
الشمس رغم وحدتها تشرق وهى مقدرة على التغافل..
والتخطى .. تجاوزنا بمفردنا..
آلاماً متفرقة.. واعتدنا.. صاحبنا الأيام..
وزللنا الصعاب..
ونمسك بكل قوانا…. باطراف الأحلام..