السبت, أغسطس 2, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

صيف بلا سماد

المنارة

بقلم د. معتز الشناوي
25 يوليو، 2025
في عاجل, مقالات
جهل يضر 2-2
0
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

يكاد الموسم الزراعى الصيفى أن ينتهى، ويعد الفلاح الأيام ليجنى ثمار جهده، لتأتيه الضربة من حيث لا يحتسب، غياب الأسمدة المدعومة، ليصارع السوق السوداء، مطاردا شيكارة السماد، فى محاولة لاستمرار حياة المحصول قبل فوات الأوان.

يفترض أن تباع شيكارة السماد للمزارعين بسعر 250 جنيها، إلا أنها ندر توافرها فى أغلب أيام الموسم فى كثير من الجمعيات الزراعية، مما أجبر المزارعين على اللجوء للسوق السوداء، حيث ارتفعت الأسعار لتتراوح بين 1400 و1500 جنيه للشيكارة، فى واحدة من أشد صور الاحتكار، التى وجب التصدى لها بقوة وحزم، ليس حماية للفلاح وحده وإنما للمجتمع ومقدراته.

مصر تعتمد على الزراعة فى توفير الغذاء لأكثر من 105 ملايين مواطن، والإنتاج المحلى يمثل أكثر من 60 ٪ من استهلاك الحبوب والخضراوات، وفق الإحصاءات الرسمية.

وأى خلل فى الإنتاج، خاصة فى المحاصيل الصيفية مثل الذرة والأرز والطماطم وغيرها، سيؤدى إلى فجوة فى السوق المحلية وارتفاع فى الأسعار، ما سيثقل كاهل المواطن.. ونحن نستورد بالفعل ما يزيد على 12 مليون طن من القمح والذرة وفول الصويا، ما يجعل الاعتماد على الإنتاج المحلى أولوية لا تحتمل النقاش، وتحتاج لبيئة حاضنة للحفاظ عليها من ضعاف النفوس.. يدرك الجميع ان دعم الأسمدة فى مصر لا يغطى كل احتياجات السوق الزراعية، وانها مخصصة فى الأصل لصغار الفلاحين الذين لا يملكون القدرة على مجاراة الأسعار العالمية للأسمدة، ورغم أن وزارة الزراعة تعلن سنويًا عن توزيع أكثر من 7 ملايين طن من الأسمدة الأزوتية (يوريا ونترات)، إلا أن تقارير لجنة الزراعة فى مجلس النواب أكدت أن ما يصل للفلاحين لا يتجاوز 40 ٪ فقط من الحصص المقررة فى كثير من المحافظات، ما يفتح الباب أمام التلاعب، ويستدعى الانتباه.

ارتفاع أسعار السماد فى السوق السوداء بنسبة تتجاوز 500 ٪ مقارنة بالسعر الرسمى، يدفع كثيرًا من الفلاحين، خاصة من يزرعون الذرة والقطن والأرز، إلى تقليص المساحات المزروعة أو الاقتراض بأسعار فائدة عالية لتغطية تكلفة السماد، وهو ما يعود بارتفاع اسعار المحاصيل ذاتها.

وفقا لبيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء نحو 70٪ من الحائزين الزراعيين فى مصر يمتلكون أقل من فدانين، وهم الأكثر تضررا من هذه الأزمة، لأنهم لا يملكون أية ثروات لتعويض الخسائر أو حتى التفاوض مع التجار.

فلماذا لا يتم ربط صرف السماد بكارت الفلاح الذكى بطريقة شفافة؟ ولماذا لا يطلق خطًا ساخنًا فعليًا لتلقى شكاوى المزارعين؟ وأين ذهب كل طن من السماد المدعوم؟ من استلمه؟ ومن باعه خارج المنظومة؟ وماذا نحن فاعلون؟

نحتاج لتحقيق عاجل فى أسباب تأخر صرف الحصص المدعومة، ومحاسبة المسئولين عن تسريبها، وإعادة هيكلة منظومة التوزيع، بحيث لا تمر عبر حلقات الفساد المعتادة، ولتشديد الرقابة على الجمعيات الزراعية ومخازن شركات الأسمدة الكبرى، مع إصدار تقارير دورية توضح نسب التوزيع الفعلية، وإنشاء هيئة رقابية مستقلة لمتابعة منظومة دعم الأسمدة، وتحديد مسئوليات واضحة للمحافظات والإدارات الزراعية.

إننا نذكر غياب الأسمدة المدعومة لم يعد أزمة تخص الفلاح فقط، بل أصبح خطرًا مباشرًا على الأمن الغذائى للمواطن، الفلاح لم يعد قادرًا على الإنتاج، والمواطن لم يعد قادرًا على الشراء، وإذا لم تتحرك الحكومة لإصلاح هذه المنظومة سريعًا، فإننا سنشهد تراجعًا جديدًا فى الإنتاج الزراعى، وارتفاعًا فى أسعار الغذاء.

متعلق مقالات

جراح هذا الزمان
عاجل

يا عزيزى : الخطة لم تعد سرية ..

1 أغسطس، 2025
النظام العالمى.. بين الإصلاح والبديل
مقالات

حملات وبيانات التشويه .. تكشف المستور تناغم بين الإخوان وحماس فى تشويه دور مصر .. لمصلحة مَن ؟

1 أغسطس، 2025
عودة الريادة لقلاع النسيج
عاجل

قاعدة بيانات التنمية ورأس الحكمة (٣)

1 أغسطس، 2025
المقالة التالية
حسين مرسي

وأين المجتمع الدولى؟؟!!

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • الشربيني: ترشيد المياه واجب وطني لحماية استثمارات الدولة

    زيادة مرتبات العاملين بشركات المياه والصرف الصحي.. صرف الفروقات خلال أسبوع

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • تشكيل أمانة حقوق الإنسان ضمن هياكل حزب الجبهة الوطنية في السويس

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • النائب أشرف الشبراوى: محاولات زعزعة الأمن القومي بائسة.. ودور مصر محوري في دعم القضية الفلسطينية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©