استقبل البرلمان العربي للطفل، الوفود العربية المشاركة في الجلسة الثانية من الدورة الرابعة للبرلمان، والتي تعقد تحت عنوان “الهوية الثقافية للطفل العربي”، وتستضيفها إمارة الشارقة بدولة الإمارات المتحدة، خلال الفترة من 22 إلى 26 يوليو 2025، بمشاركة 14 دولة عربية ووفود رسمية تمثل إدارات وبرلمانات الطفل ومؤسسات الطفولة في العالم العربي، وذلك تحت رعاية كريمة من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبمتابعة مباشرة من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
مشاركة 56 عضوًا وعضوة يمثلون 14 دولة
ووصل إلى إمارة الشارقة 56 عضوًا وعضوة بالبرلمان العربي للطفل، يمثلون 14 دولة، وهي: مصر والإمارات، وجيبوتي، وفلسطين، والمغرب، وموريتانيا، وليبيا، وعُمان، والسعودية، والأردن، والبحرين، والعراق، ولبنان، وقطر، حيث يمثل كل دولة 4 أعضاء، بالإضافة إلى مشرفين وممثلين عن مؤسساتهم الوطنية المعنية بالطفولة.
وبدأت اليوم الخميس فعاليات البرنامج الثري الذي خصصته الأمانة العامة للبرلمان، ويسبق الجلسة الرسمية العامة، التي تعقد بعد غد السبت 26 يوليو 2025، بمقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة.
ورشة تدريبية وأنشطة تفاعلية
ويتضمن البرنامج ورشة تدريبية مكثفة تهدف إلى تأهيل الأعضاء الأطفال وإكسابهم مهارات التحدث البرلماني، وصياغة المقترحات، والتفاعل الواعي مع موضوع الجلسة، حول “الهوية الثقافية للطفل العربي”، كما يتضمن البرنامج زيارات نوعية من أبرزها زيارة مؤسسة “ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين”، حيث يشارك الأطفال في أنشطة تفاعلية ضمن “مختبر المهارات”، كما يتم إطلاق العدد الثاني عشر من مجلة “البرلماني الصغير”، التي تمثل منبرًا للتعبير الحر للأطفال وتسهم في توثيق مسيرتهم البرلمانية.
أيمن الباروت: «أنتم تمثلون مستقبل أوطانكم»
رسالة ملهمة
من جانبه وجّه الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أيمن عثمان الباروت، رسالة ملهمة إلى الأطفال الأعضاء في البرلمان العربي للطفل قبيل انعقاد الجلسة الثانية من الدورة الرابعة، قال فيها: “في كل دورة برلمانية نكتب معا فصلا جديدًا من فصول الوعي والمسؤولية، وفي كل جلسة تثبتون أن صوت الطفل العربي حاضر وواعٍ ومؤثر”.
جيل يعرف جذوره
وأضاف الباروت في رسالته المصورة: “في الجلسة الأولى من الدورة الرابعة رأينا كيف اخترتم قياداتكم بكل شفافية، واليوم في الجلسة الثانية تلتقون من جديد بعنوان “الهوية الثقافية للطفل العربي” لتقولوا للعالم نحن جيل يعرف جذوره ويعتز بلغته ويفخر بانتمائه”.
الأطفال مستقبل الأوطان
واختتم رسالته بالقول: “أنتم تمثلون مستقبل أوطانكم وفي كل كلمة تقولونها داخل هذا البرلمان هي خطوة في طريق بناء إنسان عربي يحمل القيم والمعرفة والانفتاح. أحيي فيكم حماسكم وصدقكم وحبكم للعطاء وأؤكد أن الأمانة العامة للبرلمان ستبقى دائمًا داعمة لكل فكرة ولكل حلم ولكل صوت من أصواتكم”.