تعانى بعض الشعوب من أهل الفيسبوك.. رغم ما يفعله القادة فى الدول لتوطيد العلاقات وتعزيزها.. مثال ذلك ما يحدث من مصر والسعودية!!
فمصر والسعودية دولتان عربيتان شقيقتان ومعظم أهل مصر من السعودية.. وكذلك معظم أهل السعودية من مصر.. والعلاقات بينهما على أعلى مستوى على مستوى قيادتى البلدين!!
لكن أهل الفيس بوك لا يحبون أن يروا الصالح العام بل كل همهم فى وضع العراقيل أمام البلدين حتى لا يمكنها التقدم أو حتى السير إلى الأمام لأنه فى صالح شعبيها وفى صالح الأمة العربية فمصر والسعودية هما «عمود الخيمة» بالنسبة للعرب ووقوعهما سيضر العرب جميعا.. وليس مصر والسعودية فقط!!
والحمد لله أن وهبنا الرئيس والقائد عبدالفتاح السيسى الذى لا يفعل شيئا ضد مصالح البلدين الشقيقين ولن أعيد أو أكرر أن السند الحقيقى للسعودية هى مصر .. ولمصر السعودية.. ولذلك فإن قيادة البلدين ترى الصالح العام لها.. ولكن ماذا نقول لأهل الشر؟!
بالطبع هناك أشياء تعكر الصفو.. ولكنها لن تصل إلى حد القطيعة لأن أهل البلدين يعيشان فى سلام وصفو دائم بل وتراحم!!
لذلك فإننى متأكد أن البلدين عندما تتعرض إحداهما لشىء يعكر الصفو العــام.. فإن البــلد الآخر سـيكون سـندا وحقيقيــاً.. وكـم شـــاهدنا من المواقـف ما يثبت ذلك ولا يمكن لأحداهما أن يفكر فى تدمير البلد الآخر لأنه يعلم تماما ما سيحدث!!
من هنا فإن البلدين.. كما يقول أهل السياسة.. على مبدأ واحد.. ومن مصلحتهما أن يسيران معاً ضد قوى الشر!! التى تحاول عرقلة جهودها فى العبور إلى العالم المتقدم.. وهما بالفعل وصلا إلى هذه المرحلة من التقدم وأصبح من السهل القول إنهما يسيران فى الطريق الصحيح!!
كما قلت فإن قيادتى البلدين ويمثلها الرئيس السيسى وجلالة الملك ســــلمان بن عبــدالعزيـــز وولــى العهــد محمـــد بن سلمان يعلمون جيدا نية هؤلاء الذين باعوا بلادهم لقوى الشر من أجل الحصول على نقود ضئيلة.. ولكنهما – أى أهل الشر نسوا أن البلدين لا يمكن أن تفرق بينهما أبدا.. بل هى – أى مصر والسعودية – مثال حى لقوة العلاقات العربية بل والدولية.. وأن أهل الخير فى البلدين يعلمان ذلك.. ومن هنا أقول لمن باع بلاده قف مكانك لأن مصر والسعودية بلد واحد وما ستسمعه هنا سوف تسمعه هناك فالمواقف واحدة وستظل واحدة بإذن الله تعالي!!