في ضربة استباقية حاسمة، داهمت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية عدة بؤر إجرامية لعناصر شديدة الخطورة، وتمكنت من القبض على المتهمين وبحوزتهم كميات ضخمة من كافة أنواع السموم المخدرة المدمرة لشباب الوطن، تقدر بحوالي ربع طن، وذلك قبل ترويجها على عملائهم. جرى التحفظ على المضبوطات، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
ضربات استباقية
تأتي هذه الحملات تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بتوجيه الضربات الاستباقية للبؤر الإجرامية وجالبي ومتجري المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة، وأي خروج على الشرعية والقانون، حماية للوطن من المتربصين ومعدومي الضمير.
بؤر “تجار الموت”
أكدت معلومات وتحريات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية، قيام بؤر إجرامية تضم عناصر جنائية شديدة الخطورة بعدة محافظات بجلب كميات من المواد المخدرة للاتجار بها وتحقيق ثروات غير مشروعة على حساب أرواح المواطنين الذين يقعون فريسة للإدمان.
سموم قاتلة
عقب تقنين الإجراءات، تم استهداف هؤلاء المجرمين في مأمورية بإشراف اللواء محمد زهير منصور، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالوزارة. جرى ضبط عناصر تلك البؤر بعد مواجهات، وبحوزتهم 228 كيلوجرامًا من المواد المخدرة المتنوعة، تشمل “حشيش، استروكس، هيدرو، هيروين، آيس، بودر، كوكايين، MDMA، وكمية من الأقراص المخدرة”. وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بأكثر من 26 مليون جنيه. تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وإحالتهم للنيابات المختصة التي قررت حبسهم على ذمة التحقيقات.
مطاردات بالرصاص
في الوقت نفسه، واصل قطاع الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبو عمرة، مساعد أول الوزير، حملاته على أوكار المجرمين وبلطجية الشوارع والهاربين من الأحكام بالعديد من محافظات الوجهين القبلي والبحري. وقد تمكنت القوات خلال 24 ساعة من ضبط مئات المتهمين من عناصر الشر، بعد مطاردات وتبادل لإطلاق الرصاص لعدة ساعات، حتى تم الإيقاع بهم وبحوزتهم كافة أنواع الممنوعات، ليطمئن المجتمع من شرورهم وإجرامهم. أكد مصدر أمني على الاستمرار في ملاحقة كل من يخرج على القانون، مهما كلفهم ذلك من تضحيات، إيمانًا منهم برسالتهم تجاه الوطن.




