أعلن الدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، عن نجاح إجراء أول حالة منظار لتجويف الصدر بمستشفى الصدر، وذلك بعد توقف استمر خمس سنوات، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل عودة هامة لخدمة تخصصية دقيقة تخدم شريحة كبيرة من المرضى.
ضمن خطة تطوير وحدات المناظير التخصصية
وأوضح الدكتور تامر مدكور أن استئناف هذا النوع من الإجراءات يأتي في إطار خطة وزارة الصحة لتطوير وحدات المناظير التخصصية داخل المستشفيات العامة والمتخصصة، وتقديم خدمة طبية متقدمة تواكب المعايير الحديثة في التشخيص والعلاج، مشيدًا بجهود الفرق الطبية والإدارية التي ساهمت في إنجاز هذه الخطوة.
فريق طبي متكامل وراء الإنجاز
جاء إجراء المنظار تحت إشراف مباشر من الدكتور محمد السعيد، مدير مستشفى الصدر، وبمشاركة فعالة من الدكتور أحمد البيلي، وكيل المديرية للطب العلاجي، والدكتور وجدي أمين، استشاري الأمراض الصدرية.
كما شارك في الإجراء كل من الدكتور السيد فهمي، رئيس وحدة المناظير، والدكتور محمد رمضان، استشاري الأمراض الصدرية، إلى جانب فريق التمريض المساعد الذي ضم الممرضتين يسرا وسارة، والمشاركة الفنية من مستر محمد.
تجهيزات حديثة وتدريب متخصص
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد البيلي أن الوحدة تم تجهيزها بأحدث التقنيات بعد توقف دام سنوات، كما جرى إعداد الفريق الطبي بالتدريب والتأهيل المناسب لضمان تقديم الخدمة بأعلى كفاءة. وأضاف: “نولي اهتمامًا كبيرًا بإعادة تشغيل الوحدات المتوقفة في المستشفيات، وخاصة التخصصات الدقيقة مثل مناظير الصدر.”
متابعة دقيقة لمعايير مكافحة العدوى
وقد تم تنفيذ الإجراء في ظل متابعة دقيقة من فريق مكافحة العدوى بالمستشفى، الذي أشرف على تطبيق كافة معايير مكافحة العدوى والسلامة، وضم الفريق الدكتور أيمن فرحات، والممرضات هبة ورباب وابتسام.
بداية لمرحلة جديدة في الخدمات الصدرية
وأشار الدكتور محمد السعيد، مدير المستشفى، إلى أن هذا الإنجاز يمثل بداية لمرحلة جديدة في تقديم الخدمة الصدرية التداخلية داخل المستشفى، مؤكدًا أن المستشفى ستعمل على استمرار إجراء هذه الحالات وتوسيع قاعدة الخدمات المقدمة للمرضى في الفترة المقبلة.


