استقبل ميناء الإسكندرية أمس السفينة السياحية المالطية “أرويا” قادمة من ميناء كاش بتركيا، وعلى متنها سياح من جنسيات أوروبية مختلفة، في ثاني زيارة لها للميناء خلال شهر.
كان اللواء إيهاب صلاح، رئيس هيئة الميناء، قد أمر برفع حالة الاستعداد بالمحطة البحرية والإرشاد والبرج الراداري لاستقبال السفينة، التي اصطحبتها بمجرد وصولها لمنطقة المخطاف الخارجي للميناء القاطرات ولنشات الإرشاد حتى أرصفة المحطة البحرية.
أعدت هيئة تنشيط السياحة برئاسة الدكتورة إيمان شرف حفل استقبال لركاب السفينة شمل عروضًا فنية وفقرات من التراث المصري والفولكلور السكندري لفرقة “ستورم” بقيادة الفنان أحمد هيكل. ارتدى أعضاء الفرقة الفنية الملابس الفرعونية والأزياء الفولكلورية التي نالت إعجاب السياح.
وقد كان في استقبال السفينة السياحية اللواء هشام صفوت، نائب رئيس الهيئة العامة لميناء الإسكندرية للتشغيل، وعبد الوهاب محمد، مدير عام مكتب وزارة السياحة بالإسكندرية، وأمل العرجاوي، مدير عام مكاتب الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بالإسكندرية، واللواء عصام فاروق، رئيس الإدارة المركزية للحركة، والقبطان شريف السرساوي، مدير عام حركة الركاب، وحسام غريب، مدير إدارة الاستقبال بالهيئة العامة لميناء الإسكندرية. حرصت إدارة الجوازات بشرطة الميناء على سرعة إنهاء إجراءات وصول السياح ودخولهم للبلاد في وقت قياسي.
قام السياح بزيارة المزارات السياحية بالمدينة، بداية من المتحف اليوناني الروماني والمتحف القومي وقلعة قايتباي، مستقلين الأتوبيسات السياحية من الساحة الخارجية لمحطة الركاب، بينما فضل عدد آخر منهم القيام بجولات حرة بالمدينة بعربات الحنطور التي اصطفت أمام البوابة الرئيسية للميناء رقم 10، حيث استمتع السياح بالتجول عبر المنطقة التجارية بالمنشية ومحطة الرمل، ومنها بجوار الميناء الشرقي توجهوا لمنطقة القلعة مرورًا بالأنفوشي وميدان المساجد، والعودة لمكتبة الإسكندرية حيث تجمع السياح بساحتها لالتقاط الصور التذكارية.
وكان الفريق أحمد خالد حسن، محافظ الإسكندرية، قد أصدر تعليماته لكافة الجهات التنفيذية بضرورة توفير كافة سبل الدعم خلال توجه الوفود السياحية إلى المزارات السياحية وإظهار المدينة بالمظهر الذي يليق بها أمام زوارها كعروس للبحر الأبيض المتوسط.
وبذلك يرتفع عدد السفن السياحية التي استقبلها الميناء منذ بداية الموسم السياحي في أول أكتوبر إلى 19 سفينة، وصل على متنها ما يقارب 57 ألف سائح من جنسيات أوروبية مختلفة.









