السبت, أغسطس 16, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

مصطفى حافظ فارس الدم العربى

بقلم أحمد شيرين فوزي
23 يوليو، 2025
في عاجل, مقالات
مخطط إسرائيل لتهجير أهالى غزة بدأ منذ أكثر        من خمسين عاماً  

د. مهندس أحمد شرين فوزى

1
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

فلسطين لا تزال قِبلة الأحرار الأولي.. هناك شهيد، ينهض من بين ركام التاريخ، شهيد يرفض أن يموت، يطلّ علينا من بين غبار الزمن، صارخاً فى وجوهنا: « «لا حياة بلا مقاومة، ولا مقاومة بلا دم».. إنه «مصطفى حافظ»..الضابط المصرى الذى جاء إلى غزة لا ضيفاً، بل ابناً بارّاً، وحارساً للكرامة، وفارساً للدم العربى الحرّ. هو الاسم الذى كتبته فلسطين فى سجلّ أبنائها، رغم أنه وُلد على ضفاف النيل، لأنّ الانتماء فى معجم الشهداء لا يُقاس بالبطاقة، بل بصدق الدم. كان مصطفى حافظ يؤمن أنّ فلسطين ليست ورقة تفاوض، ولا قصيدة تُلقى فى المهرجانات، بل هى معركة أبدية، تُخطّ بالدم وتُصاغ بالنار. اختار الشهادة طريقاً، ليعلن أنّ كلّ رصاصة تطلق فى غزة، وكلّ حجر يُلقى فى القدس، وكلّ خندق يُحفر فى الضفة، ما هى إلا استكمال لوعد قطعه هو وكلّ من ساروا على دربه. واليوم، وبعد ما يقارب سبعة عقود على رحيله، يستمر الشعب الفلسطينى فى كتابة أسطورته على مدار عامين من المواجهة والصمود. عامان من الحصار والقصف والجوع والدم، لم تنجح فى كسر الإرادة أو فى دفع الراية إلى الانكسار. عامان يُعيدان إلى ذاكرتنا شبح مصطفى حافظ، روحه، خطاه فى الأزقة، خطواته فى الممرات السرية، صوته وهو يلقّن المقاتلين معنى الفداء. من ضفاف النيل إلى شوارع غزة، كان ميلاد فارس استثنائي: وُلد مصطفى حافظ فى مصر، وقد تخرّج فى الكلية الحربية، ثم التحق بجهاز المخابرات العامة المصرية. منذ البداية، لم يكن مجرد ضابط عادي، بل حمل مشروعاً أكبر من رتبته ومهامه هو مشروع تحرير فلسطين. بعد نكبة 1948، أُوكلت إليه مهمة فى قطاع غزة، آنذاك تحت الإدارة المصرية. هناك، رأى بعيينيه مأساة اللاجئين، وسمع وجع المخيمات، وتلمّس حلم العودة فى عيون الأطفال. قرّر أن يتجاوز دور «الضابط» إلى دور «الفدائى المؤسس»، فصار رمزاً للدم العربى المشترك. حين تحولت غزة إلى ساحة للعز، أسس مصطفى حافظ جهاز الفدائيين الفلسطينيين، المعروف بالكتيبة 141جمع أكثر من ألف مقاتل، معظمهم من السجون، وبعضهم من القرى المدمّرة. بين ديسمبر 1955ومارس 1956، نفّذت الكتيبة نحو 180 عملية فدائية داخل فلسطين المحتلة، أسفرت عن مقتل ما يزيد على 1378 جندياً ومستوطناً إسرائيلياً، وفق ما وثّقه المؤرّخ الفلسطينى «عبد القادر ياسين» تحوّلت غزة إلى كابوس يومى للاحتلال، وصار اسم مصطفى حافظ يلاحق قادة الكيان الصهيوني، حتى وصفه دافيد بن غوريون بأنه «أخطر أعداء إسرائيل». حين يعجز العدو عن المواجهة، عندما فشلت إسرائيل فى مواجهته ميدانيّاً، لجأت إلى الغدر. أرسل الموساد طرداً مفخخاً إلى مكتبه فى غزة فى 11 يوليو 1956، وحين انفجر الطرد، استشهد مصطفى حافظ، ليكتب بدمه الفصل الأعظم فى ملحمة الفداء. بعد اغتياله، شنّ الاحتلال الصهيونى حملة اعتقالات شرسة فى غزة أثناء العدوان الثلاثى على مصر، اعتقل خلالها أكثر من أربعة آلاف شاب، وفرّ المئات إلى سيناء. لكنّ المقاومة لم تُكسر، وظلّت غزة تصنع فدائيها، وتعيد إنتاج روح مصطفى حافظ فى كلّ جولة جديدة. الشهداء لا يرحلون، بل يظلون قناديل الأحرار، ويظلّ مصطفى حافظ حيّاً فى كلّ زقاق من غزة، فى كلّ حارة من نابلس، فى كلّ مخيم، فى كلّ حجر يواجه مدرّعة، وفى كلّ طفل يخطّ اسم فلسطين على كرّاسته بدل الأحلام المؤجّلة.

متعلق مقالات

WhatsApp Image 2025 06 22 at 4.43.03 PM - جريدة الجمهورية
مقالات

وزير البترول.. وتحقيق الأهداف السداسية

16 أغسطس، 2025
محمي: تصفــح عـدد جـريدة الجمـهـورية ليوم الجمعة 23 مايو 2025
مقالات

تراجع الشهادة الورقية وازدياد قيمة المهارة والمعرفة التجارية

16 أغسطس، 2025
نشأت الديهى
مقالات

الانتخابات والشغف المفقود

16 أغسطس، 2025
المقالة التالية
مصطفى قايد - جريدة الجمهورية

اطفال غزة

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • جامعة سفنكس: صرح تعليمي عالمي يفتح آفاقًا جديدة في صعيد مصر

    جامعة سفنكس: صرح تعليمي عالمي يفتح آفاقًا جديدة في صعيد مصر

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • مشاجرة بالطوب والعصي فى «تلال الساحل»

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • تهنئة خاصة للدكتورة شيماء حسن ببداية مشوارها القيادي في التعليم

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • الاستثمار فى المشروعات القومية… متى يشعر المواطن بعائدها؟

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©