يحرص السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن يشارك المصريين احتفلاتهم وأن يلقى كلمة فى ذكرى ثورة ٢٣ يوليو، وعلى مدى السنوات الماضية كانت للرئيس كلمات معبرة عن هذه الثورة الخالدة ودورها.. وامتداد تأثيرها على صعيد الزمان والمكان، من أبرز كلمته:
> «إن الثورة أكدت وقوف الجيش المصرى دائماً خلف الشعب.. وأن ما حدث فى 25 يناير و30 يونيو هو استكمال لثورة 23 يوليو التى هدفت لحماية الشعب وتحقيق مصالحه.»
> «الأيام برهنت على «نبل الأهداف التى قامت ثورة 23 يوليو من أجلها»، وأن الأمة تستمد منها العزم والإصرار لبناء المستقبل.»
> «يبقى يوم الثالث والعشرين من يوليو عام 1952 أحد أهم أيام مجدنا وأحد أبرز محطات عزتنا.»
> «استكمالاً لروح ثورة يوليو وأهدافها السامية فإن الدولة ماضية فى تنفيذ رؤية إستراتيجية شاملة وملحمة تنموية فريدة لبناء وطن قوى متقدم.»
> «مثلما كان جيل ثورة يوليو على موعد مع القدر فإن الله قد قدر لهذا الجيل أن يواجه تحديات لم تمر بها مصر عبر تاريخها الحديث».
> «ثورة 23 يوليو المجيدة مثلت تتويجًا لنضال طويل، قاده الشعب المصري».
> «الثورة جاءت دفاعًا عن حق الشعب فى وطن مرفوع الرأس فقد استطاعت أن تؤسس الجمهورية الأولى لدولتنا».
> «الثورة استطاعت تغيير وجه الحياة بشكل جذرى ليس فقط فى مصر بل فى المنطقة بأسرها واسهمت فى ترسيخ حق الشعوب فى تقرير مصيرها».
> «سطر التاريخ فى ثورة يوليو نموذجًا للعلاقة بين الشعب وجيشه اتسمت عبر عقود طويلة بالتلاحم والثقة العميقة».
> «الاستمرار بخطى ثابتة وواثقة فى الطريق الذى اخترناه جميعًا من أجل الانطلاق إلى الجمهورية الجديدة، جمهورية التنمية والبناء والتطوير».
> «احتفال الثورة يثير فى نفوسنا مشاعر الفخر والكرامة باسترداد المصريين حكم بلادهم بعد كفاح عظيم».
> «فى هذه الذكرى الوطنية الخالدة نذكر بكل الإعزاز، رمز هذه الثورة الرئيس الراحل «محمد نجيب» الذى لبى بشجاعة نداء الواجب الوطنى فى لحظة دقيقة وفارقة».
> «نتوجه بالتحية والتقدير إلى الزعيم الخالد «جمال عبد الناصر» الذى اجتهد قدر طاقته للتعبير عن آمال المصريين فى وطن حر.. تسوده العدالة الاجتماعية.»
> «لزامًا أن نفكر بجدية فى المستقبل وفى الجمهورية الجديدة التى تمثل التطور التاريخى لمسيرتنا الوطنية كأمة عظيمة آن لها أن تستعيد مكانتها المستحقة بين الأمم.»
> «إن أسس وقيم الجمهورية الجديدة تبنى على سابقتها، ولا تهدمها تضيف إليها، تقوم على أولوية الحفاظ على الوطن وحمايته، وسط واقع دولى وإقليمي، يتزايد تعقيده واضطرابه على نحو غير مسبوق».
> «شهد التاريخ لثورة يوليو بدور وطنى وتحررى امتد ليؤسس المكانة الرفيعة لمصر المستقلة».
> «تعلمنا من دروس ثورة يوليو وتجربتها عدم التفريط أبدًا فى الاستقلال الوطني، وصون كرامة الوطن ومواطنيه، وبذل أقصى الجهد تحت جميع الظروف؛ لتعزيز العدالة الاجتماعية، وحماية الفئات الأكثر احتياجًا».