أصدرت نقابة العاملين بالمرافق العامة بيانًا بمناسبة احتفالات الدولة بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، وجه عبره هشام فؤاد، رئيس النقابة والنائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للخدمات، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وللقيادة السياسية والتنفيذية، وجيش مصر العظيم، وأبناء الشرطة البواسل، والشعب المصري الكريم في كافة ربوع الجمهورية.
وأشار “رئيس المرافق العامة” من خلال البيان إلى أن ثورة 23 يوليو كانت حجر الزاوية لبناء قواعد الجمهورية ذات السيادة الوطنية التي تحدد مصيرها، وتفرض كلمتها، وتصوغ علاقاتها الدولية برؤية مبنية على الإرادة الشعبية والاحترام المتبادل. كما رسخت مفهوم العدالة الاجتماعية لإحداث التوازن بين التركيبة الاجتماعية بعدد من القرارات الإصلاحية، فضلًا عن الانطلاق نحو التنمية الاقتصادية وتدعيم المؤسسات التعليمية والصحية والثقافية لتعظيم قدرات الدولة وتعزيز مكانتها، وكأنها ثورة النقلة الحضارية التي أعادت صياغة مفهوم الدولة المصرية الحديثة.
وتابع فؤاد أن ذكرى ثورة يوليو ليست مجرد استحضار للماضي، بل هي تجديد للعهد الوثيق لكل مصري ومصرية بأن يكونوا شركاء حقيقيين في هذا المسار التنموي الذي تسلكه القيادة الواعية، وأن يساهموا بفكرهم وابتكارهم في تعزيز مكانة مصر كدولة قوية مستقرة ومزدهرة، تحفظ كرامة أبنائها وتضمن لهم حياة أفضل، وأن يعملوا بجد وإخلاص ليدعموا دولتهم.
ودعا الشعب المصري، وفي القلب منه العمال، إلى الاصطفاف خلف القيادة السياسية الحكيمة التي لا تدخر جهدًا وتعمل بإخلاص لخدمة الوطن وتحقيق أهداف أبنائه، وتحمل آمالهم وتطلعاتهم وتسير بها وسط التحديات بخطوات واثقة وثابتة.
وقال إنه في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تشهد مصر مرحلة جديدة من البناء الشامل لتعيد تأكيد الأهداف الكبرى في سياق معاصر يعزز مكانتها إقليميًا ودوليًا من خلال دبلوماسية فاعلة ودور محوري في القضايا المختلفة وتعزيز العلاقات الاستراتيجية وبناء شراكات متعددة الأبعاد مع القوى الدولية والإقليمية الكبرى، ودفع الجهود نحو الإصلاح الاقتصادي وبناء المستقبل بالعديد من الإصلاحات الهيكلية لتعظيم الاقتصاد الكلي في ظل الأزمات والتحديات العالمية والمتجددة، لاسيما النجاح غير المسبوق في إقامة المشروعات المختلفة كمحرك للنمو والتشغيل والاستثمار في رأس المال البشري عبر تطوير التعليم الفني والجامعي لمواكبة سوق العمل، مما ساهم في تحقيق قفزة حضارية هائلة يشهدها العالم في مشوار الدولة لتحقيق رؤيتها 2030 لصالح الجمهورية الجديدة.