بمشاركة مؤسسات دولية وعربية
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى أن الوزارة والجامعات المصرية لديها إيمان بدور الشباب كمحرك رئيسى للتنمية، ولذلك يتم السعى لبناء قدرات وتأهيل طلاب الجامعات وحديثى التخرج، وتوفير مسارات متعددة للتأهيل المهنى والابتكارى للشباب، مشددًا على سعى الوزارة لتقديم الدعم للطلاب من خلال منظومة شاملة ومتكاملة تؤهلهم لسوق العمل.
جاء ذلك خلال فعاليات ملتقى شباب المعرفة فى نسخته الرابعة، الذى تنظمه وزارة الشباب والرياضة من خلال مكتب شباب المعرفة، بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. بحضور الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد سامى عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، جمال بن حويرب المدير التنفيذى لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.
وجه الوزير الدعوة للطلاب بالاستفادة من المبادرات والفرص التدريبية المتاحة، مؤكدًا أن سوق العمل لم يعد يعتمد فقط على الشهادات الجامعية بل أصبح يتطلب مهارات متقدمة، لافتًا إلى أهمية الاستفادة من النسخة الثانية من مبادرة «كن مستعدًا» التى تُقام تحت شعار «مليون مبتكر مؤهل»، وتهدف إلى تقديم الدعم الكامل للطلاب عبر منظومة شاملة تلبى احتياجاتهم من المهارات والجدارات اللازمة للتأهل لسوق العمل.
من جانبها أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى، ان «اقتصاد المعرفة والتنمية البشرية» يمثلان محوراً أساسياً فى مسار التنمية الشاملة التى تنتهجها الدولة المصرية، مشيرة إلى أن ثروات الامم اليوم لم تعد تقاس فقط بما تمتلكه من موارد طبيعية، بل بما تمتلكه من عقول مبدعة ومجتمعات قادرة على التعليم واكتساب المعرفة وتطويرها.
حيث أكدت ان الحكومة وضعت الإنسان فى صلب عملية التنمية عبر سياسات متكاملة تهدف إلى تنويع الاقتصاد، وتحسين جودة التعليم، وزيادة الاستثمارات فى القطاعات الحيوية غير النفطية.. وكما استعرضت نتائج ايجابية حققتها مصر على صعيد مؤشرات التنمية البشرية، مشيرة إلى ان البلاد انتقلت من فئة التنمية «المتوسطة» إلى فئة «المرتفعة» وفقاً لتقرير 2023، محققة قفزة بخمس مراتب مقارنة بـ عام 2012، بفضل تحسين مستويات المعيشة والتعليم والصحة.