يســتحضرنى هنا كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى إحدى المناسبات عندما قال بالحرف الواحد الرزق على الله..والله والله والله كرمه على مصر فوق خيالكم..وهذا القسم بالله ثلاثاً لو تعلمون عظيم..وكل يوم يمر علينا نتأكد أن مصر محفوظة ومحروسة بيد الله سبحانه وتعالى..ويكفينا أن الله ذكر مصر فى القرآن الكريم فى كثير من المواضع والآيات..
ولأن كرم ربنا واسع وعظيم فقد أكرمنا فى كثير من الأمور..منها وجود قائد يحب بلده بكل إخلاص ويعمل من أجل مصلحة شعبه بكل تفان..وأيضاً وجود جيش وطنى مهمته الأولى والوحيدة أن يبذل الغالى والنفيس لحماية أرضه وحدوده والمواطنين..وكذلك جهاز الشرطة الذى لاتغفل عيون رجاله عن البلد لحظة واحدة.. ومن أهم ماأكرم الله به مصر هو شعبها الذى لم ولن ينقص حبه لبلده على مر التاريخ..
من أجل أشياء وصفات ومميزات كثيرة فإن مصر دائماً هدف لتوجيه الضربات لها من الخارج والداخل حتى لاتنهض ولاتتقدم ولكنها تقف دائماً على قدميها صلبة قوية وعفية ومستيقظة وتفسد كل المؤامرات التى يتم تخطيطها ضدها ويكون كرم ربنا بضربات استباقية لإفساد مايتم تدبيره ضد شعبها ويتم الايقاع بالمدبرين والمنفذين قبل حدوث شئ مؤسف..وهذا مانراه ونسمعه باستمرار وليس فى وقت محدد..
لاحديث فى الشارع المصرى على مدار الأيام القليلة الماضية إلا عن تصفية عناصر إرهابية من إحدى المنظمات الإرهابية التى أنشأتها الجماعة الإرهابية..وكل الناس يتكلمون عن تلك الضربة بفخر وإعتزاز وفى نبرة ثقة فى الأجهزة الأمنية ومدى يقظتها واستعدادها فى أى وقت لحماية بلدها وشعبها من أى عملية تخريبية.. وأيضاً فى نبرة حزن عن المواطن البرئ الذى فقد حياته شهيداً بسبب الرصاص العشوائى الذى أطلقه المجرمون الذين فقدوا صوابهم عند مفاجأتهم من رجال الأمن..
لو عدنا بالذاكرة إلى الوراء سنجد مصر عبر تاريخها كانت مطمعاً لكثير من قوى الشر الخارجية والداخلية ..ولكنها أبداً لم ولن تسقط أمام أى مطامع لانها فى حماية الله سبحانه وتعالى ثم قائدها وجيشها وشرطتها وشعبها..ودائماً أبداً..
تحيا مصر.