تعظيم سلام للعيون الساهرة.. رسالتكم وصلت للجميع
واهم من يظن أنه قادر على إسقاط وتركيع الدولة المصرية أو إعادة سيناريوهات الفوضى والإرهاب، أو استنساخ سيناريوهات جرى تنفيذها فى دول أخرى، فمصر حالة شديدة الخصوصية، دولة عظيمة قوية وقادرة تقف على أرض صلبة، فيها حالة عبقرية من التناغم بين القيادة والشعب، ومؤسسات الدولة صنعت الفارق على مدار 12 عاماً، فوقفت الآن على أرض راسخة، استثمرت فى بناء القوة والقدرة والردع، فبات لها جيش عظيم قوى وقادر وفى أعلى درجات الجاهزية، واحد من أقوى جيوش العالم لكنه يتفرد بعقيدة عسكرية وطنية فريدة وقدرة عظيمة على الفداء والتضحية من أجل الوطن وشرطة وطنية محترفة تمارس العمل الأمنى والمعلومات، بأعلى درجات الكفاءة، ترسخ الأمن والاستقرار بأعلى معاييره، وتحافظ على قوة واستقرار واطمئنان الجبهة الداخلية باحترافية، تعمل فى صمت دون ضجيج تراقب وترصد عناصر الشر ومحاولات الإضرار بالوطن والشعب، منذ أن تبدأ الفكرة الخبيثة.
رسائل عظيمة وكثيرة للداخل والخارج تبعث بها وزارة الداخلية المصرية وجهاز الأمن الوطنى بعد الضربة القاصمة والمدوية التى وجهتها أجهزة الأمن المصرية لجماعة الإخوان الإرهابية التى تحاول يائسة بائسة معاودة نشاطها الإرهابى فى مصر واستعادة سيناريوهات الفوضى لكن كانت تحت سمع وبصر أبطال الأمن الوطنى منذ أن فكرت فى ذلك، لذلك جاء النجاح العظيم، والأداء الأمنى المصرى والاحترافى أجهض المخطط الإرهابى الذى كانت تديره جماعة الإخوان المجرمين، من خلال جناحها المسلح حركة حسم الإرهابية، وتلقت ضربة قاصمة من أبطال الشرطة المصرية فى القضاء على بؤرة إرهابية بمنطقة بولاق الدكرور، والقضاء على عنصرين شديدى الخطورة هما أحمد محمد عبدالرازق أحمد غنيم والذى تسلل إلى البلاد بطريقة غير شرعية عبر الدروب الصحراوية من دولة مجاورة، واتخذ من إحدى الشقق بمنطقة بولاق الدكرور وكراً لاختبائه تمهيداً لتنفيذ المخطط الإرهابى الذى استهدف المنشآت الأمنية والاقتصادية بالبلاد، وشاركه عنصر إرهابى من حركة حسم ويدعى إيهاب عبداللطيف محمد عبدالقادر.
المخطط الإرهابى الذى استهدف زعزعة الاستقرار وإثارة الفوضى فى البلاد، كان بين يدى رجال الأمن الوطنى منذ اللحظة الأولى، حيث كانت عيون الرجال تتابع وترصد وتراقب مخطط وإعداد الجماعة الإرهابية من خلال جناحها المسلح حركة «حسم» الإرهابية منذ بدأ الإرهابيون المشرفون على المخطط الإرهابى وهم يحيى السيد موسى ومحمد رفيق إبراهيم مناع وعلاء على السماحى ومحمد عبدالحفيظ عبدالله عبدالحفيظ وهم هاربون من تركيا فى التخطيط للقيام بأعمال إجرامية وإرهابية تستهدف إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار، وضرب المنشآت الأمنية والاقتصادية فى مصر والدفع بالإرهابى أحمد محمد عبدالرازق أحمد غنيم والذى تلقى تدريباً متطوراً إلى داخل البلاد بطريقة غير مشروعة والتسلل عبر الدروب الصحراوية من إحدى الدول المجاورة، كل ذلك كان تحت سمع وبصر جهاز الأمن الوطنى.. وهو الأمر الذى أدى فى النهاية إلى إجهاض المخطط الإرهابى باحترافية والقضاء على العنصرين الإرهابيين فى منطقة بولاق الدكرور.
توقفـت طـويلاً أمــام الضــربة القاصــمة التى وجهتهــا وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطنى من خلال رسائل قوية ومدوية يفخر بها كل مواطن مصرى، ويطمئن، أن لمصر رجالاً وأبطالاً ساهرين على أمن واستقرار البلاد والعباد كالتالى:
أولاً: يقظة وانتباه رجال الأمن الوطنى ووصولهم إلى تفاصيل المخطط منذ بدايته وتحركات العناصر الإرهابية، وهو الأمر الذى يبعث فى المصريين الثقة والاطمئنان أن هناك أبطالاً ساهرين على أمن مصر، وأن لا مجال للعبث بأمن واستقرار هذا الشعب وأن الاستثمار فى بناء القوة والقدرة وفقاً لرؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى يؤتى ثماره فى حماية الدولة المصرية فى ظل أكبر عملية استهداف لأمنها واستقرارها وما وصلت إليه أجهزة وزارة الداخلية من احترافية وكفاءة خاصة فى ظل التطوير والتحديث ومواكبة العصر، وهو ما طال جميع مؤسسات الدولة المصرية وبات لها جيش وشرطة وأجهزة معلومات عصرية من أقوى الأجهزة فى العالم، تحفظ لمصر أمنها واستقرارها.
ثانياً: إن اكتشاف المخطط الإرهابى لجماعة الإخوان المجرمين، وجناحها المسلح حركة حسم الإرهابية لم يكن من الداخل، وبعد دخول العنصر الإرهابى بل كانت هناك استباقية وإلمام بالتفاصيل من خارج الحدود فى الدولة التى يقيم بها الإرهابيون المشرفون على المخطط وهذا يعكس يقظة واحترافية، وإدراكاً حقيقياً لما يستهدف الدولة المصرية من مخططات لإثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار.
ثالثاً: إن المخطط الإرهابى لجماعة الإخوان الإرهابية لإثارة الفوضى فى مصر، وزعزعة أمنها واستقرارها وإجهاض مخطط الجماعة الإرهابية، لا ينفصل أبداً عن الحرب الشرسة التى تدار ضد مصر بوسائل وأساليب مختلفة سواء حملات الأكاذيب والشائعات والتشويه والضغوط والتشكيك والتضخيم ومحاولات إشاعة الإحباط بين المصريين، إضافة إلى الضغوط ومحاولات فرض الأمر الواقع والابتزاز بسبب مواقف مصر الشريفة والثابتة ورفضها لمخطط التهجير أو المساس بأمنها القومى وأرضها وسيادتها، فلا تهاون ولا تفريط وهو أيضاً يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن جماعة الإخوان الإرهابية هى مجرد خادم وأداة فى المشروع «الصهيو ـ أمريكى» الذى يسعى إلى مزيد من التوسع والاحتلال، وابتلاع الأراضى العربية واغتصاب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى لذلك فإن محاولات عقاب مصر، أو إثارة الفوضى لتسهيل تمرير المخططات، وضرب الدولة المصرية ومشروعها القومى والوطنى لتحقيق التقدم درب من الخيال لأن الدولة المصرية فى أعلى درجات القوة والقدرة والردع واليقظة والانتباه وعلى دراية كاملة بما يحاك ويخطط فى الظلام لأن هناك أبطالاً وعيوناً ساهرة لحماية أمن مصر وشعبها، ولا مجال لترهيب أو تركيع الدولة المصرية التى تقف قيادتها السياسية شامخة فى وجه المخططات والمؤامرة.
رابعاً: الضربة القاصمة التى وجهتها وزارة الداخلية للجماعة الإرهابية ضاعفت وعى المصريين، وإدراكهم لما يحاك لوطنهم، ورسخت الاصطفاف الوطنى ومنحت المصريين مزيداً من الاطمئنان والثقة أن وطنهم ومؤسساته فى أعلى درجات اليقظة والاحترافية، وأكدت لهم خيانة جماعة الإخوان المجرمين.. وللحديث بقية.