تجرى الأحد المقبل قرعة دورى الموسم الجديد بمشاركة 12 فريقا وهو رقم لا تجده فى الدوريات المحترمة فى العالم.
كل ما أرجوه من رابطة الأندية أن تتكرم وتتنازل عن فكرة إجراء القرعة بالذكاء الاصطناعى الذى أوقعنا الموسم الماضى فى مشاكل عديدة لدرجة أن الجميع اعتبروه غباء اصطناعيا!!
البعض يقول إن العيب ليس فى الذكاء الاصطناعى ولكن العيب فى الإنسان الطبيعى الذى يقدم المعلومات للأجهزة.. فتكون المحصلة غباء وغرضا اصطناعيا.
عموما.. فإن صمموا على الذكاء الاصطناعى فلا مشكلة بشرط الشفافية والوضوح لأن كل ما نريده قرعة واضحة وعلنية للدور الأول الذى يشمل الأسابيع العشرين ثم قرعة واضحة وعلنية أخرى للدور الحاسم على البطولة والذى تتنافس فيه 7 فرق على البطولة و14 على الهبوط.
نريد جدولا زمنيا واضحا من أول يوم حتى آخر يوم.. خاصة أن كل الارتباطات الدولية للمنتخب والأندية معروفة ومحددة باليوم.. لا نريد تأجيلات اوتعديلات إلا للظروف الطارئة بعيدا عن المحسوبيات والمجاملات.
نريد لوائح محددة ومعلومة للجميع قبل أن تبدأ المنافسات.. وحبذا لو خرج مسئولو إدارة المسابقات فى مؤتمر صحفى كبير لإعلان بنود اللائحة وشرحها للرأى العام مع تجنب كل الأخطاء التى وقعت الموسم الماضى والتى تسببت فى أزمة كبرى بين ثلاثى المقدمة الأهلى وبيراميدز والزمالك.
نريد بنودا محددة وحاسمة ومشددة بشأن الانسحاب فى المباريات وألا تكون هناك أى عبارة أو كلمة تثير الجدل أو تعطى الحق لمجلس الرابطة فى تخفيف أى نوع من العقوبات.. وعلى سبيل المثال فى مسألة الانسحابات التى أثارت ضجة كبيرة وتسببت فى أزمة طاحنة وصلت للمحكمة الرياضية الدولية عندما انسحب الأهلى بسبب تضارب النصوص.. نريد أن يكون النص واضحا ومحددا بأن يعتبر الفريق المنسحب بأى شكل من أشكال الانسحاب مهزوما ويخصم منه ٦ نقاط كاملة فى حينه بالإضافة إلى العقوبات المالية.. كما نريد أن تكون العقوبات الموقعة فى أسرع وقت ولا تتأخر حتى لا تفقد أهميتها. l
كما يجب إلغاء بند الظروف الطارئة والاكتفاء فقط بالظروف القاهرة كالكوارث والحروب والزلازل والسيول الأعاصير.
نريد أيضا أداء منضبطا وحازما من الحكام وأن تكون المعايير واحدة عند اتخاذ القرارات المهمة والمؤثرة مثل ركلات الجزاء والطرد.. وكذلك فى غرفة الفار التى تلعب دورا مؤثرا فى قرارات الحكام والتأثير على نتائج المباريات لاسيما فى تحديد حالات التسلل التى أثارت لغطا كثيرا الموسم الماضي.. وحان الوقت أن نستعين بما انتهت إليه الدوريات الكبرى و الفيفا فى مونديال الأندية الأخيرباستخدام الذكاء الاصطناعي.
نحن.. ياسادة.. لسنا أقل من هذا أوذاك.. بل نملك قاعدة كبيرة من اللاعبين وبنية رياضية جيدة تحتاج إلى مزيد من التطوير خاصة أرضية الملاعب.
أخيرا.. لابد من فتح الملاعب امام الجماهير بالسعة الكاملة.. لأن المباريات بدون جمهور لا معنى لها لأن الجماهير هى وقود اللعبة والمحفز الأول للاعبين.
صدقوني.. لو تم كل ما ناديت به فى السطور السابقة فسيكون الدورى المصرى هو المتصدر لكل المسابقات فى الشرق الأوسط.