ضربة قاضية
«الداخلية»: سنواصل التصدى لمخططات «الجماعة»
والداعمين لها لاستهداف أمن مصر واستقرارها
فى ضربة أمنية استباقية قاضية وقاصمة أجهض رجال الأمن الوطنى بالتنسيق مع أجهزة وزارة الداخلية مخطط حركة حسم، الجناح المسلح للجماعة الإرهابية لتنفيذ عمليات إرهابية وتحريضية ضد مؤسسات الدولة ونشر الفوضى.
الضربة الأمنية التى قضت على اثنين من أخطر عناصر التنظيم بعد مواجهة نارية فجراً ، واسفرت عن استشهاد مواطن وإصابة ضابط بنيران الإرهابيين، أكدت اليقظة الكاملة لأجهزة الأمن المصرية وتصديها الحاسم لأى محاولات للمساس بأمن واستقرار البلاد.
الداخلية أصدرت بياناً تفصيلياً كشفت فيه خطة الإرهابيين لتنفيذ التكليفات التى تلقوها من قيادات حسم الهاربين بتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية عبر الدفع بأحد عناصرهم وهو الارهابى أحمد محمد عبدالرازق للتسلل الى البلاد بطريقة غير شرعية لكن رجال الأمن الوطنى نجحوا فى تتبعه ومراقبة تحركاته منذ تسلله عبر حدود احدى الدول المجاورة إلى داخل البلاد.
وصولاً إلى مداهمة الوكر الذى اتخذه مخبأ له مع الارهابى الأخر إيهاب عبداللطيف بمنطقة بولاق الدكرور، وما أن اكتشف الإرهابيان أنهما فى حصار من رجال الأمن سارعا محاولين الهرب مع إطلاق النار عشوائياً مما أسفر عن استشهاد المهندس مصطفى أنور عفيفى، اثناء توجهه لاداء صلاة الفجر وعندما حاول أحد الضباط انقاذه اصيب برصاص الإرهاب، وبعد تبادل النيران سقط عنصرا حسم الإرهاربيان أحمد عبدالرازق وايهاب عبداللطيف قتيلين وضبط بحوزتهما صندوق من الذخيرة ومسدسين وعدد من الأسلحة.
الضربة الناجحة أكدت أن الأجهزة الأمنية المصرية يقظة وراصدة لكل التحركات الإرهابية وقادرة على حماية أمن البلاد كما كانت رسالة واضحة بأن أى محاولة لزعزعة استقرار مصر أو ترويع شعبها ستقابل بقوة.
خبراء الإرهاب شددوا على أن هذه الضربة الأمنية الاستباقية سيكون لها صدى كبير لأنها احبطت مخططاً كبيراً كان يتم التجهيز له للإعلان عن عودة الإرهاب مرة اخرى، وكذلك كان مخططاً إظهار مصر بأنها غير مستقرة مما يحدث تأثيرات سلبية سواء سياحياً أو اقتصادياً.