ضربة أمنية قاضية

مصرع «إرهابيين» فى تبادل للرصاص خلال مداهمة شقتهما ببولاق الدكرور

«الداخلية»: قيادات الحركة فى الخارج دفعت بأحد عناصرها لتنفيذ عمليات تخريبية بمصر

«الأمن الوطنى» رصد تسلل الإرهابى أحمد عبدالرازق للبلاد

عبر الدروب الصحراوية حتى انضمامه لآخر فى «وكر» وتم استهدافهما

 فى ضربة للجماعة الإرهابية نجحت وزارة الداخلية فى إحباط مخطط لحركة «حسم» الإرهابية، حيث تمكن قطاع الأمن الوطني، بالتنسيق مع الجهات الأمنية، من تحديد قيادات الحركة القائمين على هذا المخطط وتصفيتهم بعد تبادل النيران

وردت معلومات تتضمن اضطلاع قيادات حركة «حسم» الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية الهاربة بدولة تركيا بالإعداد والتخطيط لمعاودة إحياء نشاطها، وارتكاب عمليات عدائية تستهدف المنشآت الأمنية والاقتصادية من خلال دفع أحد عناصر الحركة الهاربين بإحدى الدول الحدودية السابق تلقيه تدريبات عسكرية متطورة بها، للتسلل للبلاد بصورة غير شرعية لتنفيذ المخطط المشار إليه، وذلك تزامنا مع إعداد الحركة مقطع فيديو، تداولته العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، يتضمن تدريبات لعناصرها بمنطقة صحراوية بإحدى الدول المجاورة، والتوعد بتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد.

وتمكن قطاع الأمن الوطني، بالتنسيق مع الجهات الأمنية، من تحديد قيادات حركة «حسم» القائمين على المخطط الإرهابى للحركة، أولهم يحيى السيد إبراهيم محمد موسى أحد أبرز المؤسسين لحركة «حسم»، ومشرف على هيكلها المسلح والعسكري، محكوم عليه بالعديد من القضايا «الإعدام» فى القضية رقم 7122/261/2016 جنايات قسم النزهة اغتيال النائب العام والسجن المؤبد فى القضية رقم 6607/2022 جنايات قسم الشروق لمحاولة استهداف عدد من الشخصيات المهمة والسجن المؤبد فى القضية رقم 120/2022 جنايات عسكرية شرق القاهرة محاولة استهداف الطائرة الرئاسية، واغتيال الشهيد المقدم ماجد عبد الرازق الضابط بقسم شرطة النزهة.

والثانى هو محمد رفيق إبراهيم مناع/ محكوم عليه بالسجن المؤبد فى القضية رقم 64/ 2017 جنايات عسكرية شمال القاهرة محاولة استهداف عدد من الشخصيات المهمة – السجن المؤبد فى القضية رقم 1390 / 2020 جنايات النزهة تزوير محررات رسمية للعناصر الإخوانية الهاربة.

والثالث  هو علاء على على السماحي/ محكوم عليه بالعديد من القضايا «السجن المؤبد فى القضية رقم 120 / 2022 جنايات عسكرية شرق القاهرة محاولة استهداف الطائرة الرئاسية، واغتيال الشهيد المقدم ماجد عبد الرازق – السجن المؤبد فى القضية رقم 17350/ 2019 جنايات أمن دولة طوارئ مدينة نصر/ استهداف موكب مدير أمن الإسكندرية – السجن المؤبد فى القضية رقم 6607/ 2022 جنايات قسم الشروق محاولة استهداف عدد من الشخصيات المهمة» والرابع محمد عبد الحفيظ عبد الله عبد الحفيظ /محكوم عليه بالعديد من القضايا «السجن المؤبد فى القضية رقم 2016/64 جنايات عسكرية شمال القاهرة محاولة استهداف عدد من الشخصيات المهمة – السجن المؤبد فى القضية رقم 120 / 2022 جنايات عسكرية شرق القاهرة محاولة استهداف الطائرة الرئاسية، واغتيال المقدم ماجد عبد الرازق.

الخامس على محمود محمد عبد الونيس/ محكوم عليه بالعديد من القضايا «السجن المؤبد فى القضية رقم 120 / 2022 جنايات عسكرية شرق القاهرة محاولة استهداف الطائرة الرئاسية، واغتيال الشهيد المقدم ماجد عبد الرازق – السجن 15 عاما فى القضية رقم 4459/2015 جنايات حلوان/ كتائب حلوان – السجــن 10 أعوام فى القضية رقم 123 / 2018 جنايات عسكرية شرق القاهرة محاولة استهداف عدد من الشخصيات المهمة».

ومن خلال التعامل مع تلك المعلومات تم رصد تسلل أحد عناصر الحركة الإرهابية، ويدعى أحمد محمد عبد الرازق أحمد غنيم/ محكوم عليه بالعديد من القضايا «الإعدام فى القضية 479/2018 جنايات مركز أبو كبير/ استهداف مجموعة من الخفراء النظاميين بمحافظة الشرقية والمؤبد فى القضية رقم 3321/2016 جنايات مركز أبو كبير اغتيال أمين شرطة على أمين، من قوة قطاع الأمن الوطنى والسجن المؤبد فى القضية رقم 120 / 2022 جنايات عسكرية شرق القاهرة محاولة استهداف الطائرة الرئاسية، واغتيال الشهيد المقدم ماجد عبد الرازق»، وتم رصد تسلله للبلاد بطريقة غير شرعية عبر الدروب الصحراوية، واتخاذه من إحدى الشقق بمنطقة بولاق الدكرور وكرا لاختبائه، تمهيدا لتنفيذ المخطط الإرهابي، بالاشتراك مع عنصر الحركة الإرهابى إيهاب عبد اللطيف محمد عبدالقادر «مطلوب ضبطه وإحضاره» فى القضية رقم 1126/ 2025 محاولة استهداف عدد من الشخصيات المهمة ومنذ دخوله الأراضى المصرية كان الإرهابى أحمد عبدالرازق تحت متابعة رجال الأمن الذين تمكنوا من رصد كافة تحركاته منذ أن دخل مصر حتى وصوله إلى مكان اختبائه كفأر هارب.

عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا نفذت قوات إنقاذ الرهائن التابعة للأمن الوطنى خطتها المحكمة للقبض على العنصرين الإرهابيين داخل الوحدة السكنية التى يتخفون بها ومحصنة ببابين أحدهما حديدى والآخر خشبى،طوقت القوات المبنى من كل جهاته ثم اقتحمت ومع بدء الاقتحام بادر الإرهابيان بالقفز من النافذة وإطلاق الرصاص بصورة عشوائية فى اتجاه القوات والمنطقة المحيطة بالعقار، مما دفعها للتعامل معهما، وأسفر تبادل إطلاق النار عن مصرعهما، واستشهاد أحد المواطنين هو المهندس مصطفى أحمد أنور عفيفى الذى تصادف مروره بمحل الواقعة، متأثرا بإصابته نتيجة إطلاق النار العشوائى من قبل العناصر الإرهابية، وكذلك إصابة ضابط من أفراد القوة أثناء محاولة إنقاذ المواطن.. ومع استمرار المواجهة النارية نجحت قوات الأمن فى تصفية الإرهابيين وضبط معهما خزينتا رصاص ومسدسات وعدد من الأسلحة ليتم إحباط مؤامرة الجماعة الإرهابية لإعادة مخطط الفوضى فى مصر.. وتم إخطار نيابة أمن الدولة العليا، التى تولت مباشرة التحقيقات.

أكدت وزارة الداخلية استمرارها فى التصدى لمخططات جماعة الإخوان الإرهابية والداعمين لها، التى تستهدف المساس بأمن واستقرار البلاد.

خبراء الحركات والتيارات المتطرفة:

الأمن المصرى أقوى من مؤامرة الجماعة الخائنة

رموز التطرف يحاولون تجديد ثقة داعميهم ماليًا بعمليات إرهابية

متابعة: د.غادة واكد وأسماء أحمد ورشا عبد الصمد

أكد خبراء الإسلام السياسى وشئون التيارات والجماعات المتشددة أن مصر قادرة على حماية أمنها الداخلى ضد تهديد الذئاب المنفردة التى تريد العودة إلى الساحة العامة وإحداث عمليات تخريبية هدفها الحصول على مزيد من الدعم الذى انقطع عنهم بعدما تمكنت الأجهزة الأمنية المصرية من محاصرة أذنابهم بصورة أفشلت مخططاتهم نهائيا.

أكد الدكتور طارق البشبيشي، الخبير فى شئون الجماعات المتطرفة أن أى محاولة تستهدف زعزعة أمن مصر واستقرارها، ستتحطم بلا شك على صخرة أجهزة الدولة الأمنية اليقظة، التى أثبتت مرارًا قدرتها على التصدى لأى تهديد.

أوضح «البشبيشي» أن الهدف الحقيقى من تلك المحاولة الفاشلة لم يكن سوى تنفيذ أجندة دعائية بائسة، أرادت بعض القوى الغربية استغلالها للإساءة إلى الدور المتنامى الذى تقوم به مصر، خصوصًا فيما يتعلق بمنع تصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن تزامن هذه المحاولات مع تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حول «سد النهضة» يدخل فى إطار تشابك خيوط المؤامرات ضد الدولة المصرية.

مضيفا أن ما حدث دليل على أن التيارات المتطرفة أصبحت تسير وفق آليات الذئاب المنفردة فى التغرب بعدما صاروا  لا يملكون جديدًا على الأرض، ويحاولون استدعاء سيناريوهات بائدة، بعدما أوهمتهم شياطينهم أن ما جرى فى سوريا يمكن أن يتكرر فى مصر، لكنهم يغفلون أن مصر لديها جيش وطنى وشرطة قوية وأجهزة أمنية لا تنام وقيادة حكيمة، وشعب واعٍ، مشددا على أن الشعب المصرى أصبح يمتلك من الوعى ما يحصّنه ضد الفوضي، كما أن الدولة لن تتهاون مع أى تهديد، معلنا فى الوقت نفسه أن مصر ليست بعيدة عن المخاطر، فوعى الأجهزة الأمنية وحضورها القوى يحول دون تحقيق أهداف هذه التنظيمات، فمصر قادرة على حماية أرضها وشعبها.

فيما أشار د. هشام النجار الخبير فى شئون الحركات الإسلامية أنه كان هناك إرهاصات وملامح للمخطط من خلال فعاليات تنظيرية تحت عناوين رئيسية كانت عبارة عن منصات الكترونية تبث فيها الشائعات وأفكار تلك الحركة التكفيرية التحريضية ضد الدولة بنشاطات مكثفة، فكان يحيى موسى على رأس هذا المخطط باعتباره قائدا للجان النوعية المسلحة، وعلى مدى سنتين تم بث عبر البودكاست والفيديو هات مخططهم، مما كان يدل أن وراءه أمرا ما، وليس اعتباطا، بل كانت أمورا تمهيدية للدخول المسلح كمحاولة لإحياء الخلايا الإرهابية من قبل نظام الإخوان وذلك بالتوازى مع التغيير من خلال جبهة ما يطلق عليهم «الكماليين» وهى جبهة يقودها عنصر مسلح يُنكر ارتباطه بجماعة الإخوان الإرهابية، ولكنه فى الحقيقة تبادل أدوار .

وقدم النجار عدة سيناريوهات لما حدث معتبرا أن عودة حركة حسم للساحة بأعمال الإرهاب تأتى بعدما تم تهميش الأطراف الدولية التى كان تدعمها وبدأت تفتر عنها، كما ان بعض الأجنحة ضمن تيار الإسلام السياسى أثبتت أنها لا يمكن أن تقدم لهم كما يفعل الآخرون كتنظيم القاعدة وبالتالى هى استعادة للقوة الإقليمية الداعمة لجماعة الإخوان.

 مشيرا إلى أن السيناريو الاخر هو تدخل القوى الغربية بشكل مباشر فى ملفات حساسة معروفة مثل سيناء وغزة وتهجير الفلسطينيين.

 أما السيناريو الثالث فهو محاولة جماعه الاخوان الإرهابية طرح اسمهم بقوة فى المشهد بعد ما تم عزلهم وإثبات انها قادرة وتستطيع حل كل المشكلات السياسية والاقتصادية بعد فشلهم فيها فى المنطقة العربية وليس مصر فقط.

 أما السيناريو الرابع فإن جماعة الإخوان الإرهابية تريد العودة إلى المشهد مرة أخرى ضمن مشروع التفكيك الذى ظهر فى منتصف التسعينات بعد إطلاق أمريكا مشروع الشرق الأوسط الجديد وذلك لتفكيك وهدم الدول العربية وتحويلها ثلاث دول «الدول العثمانية الجديدة، وإسرائيل الكبري، وإيران الكبري» واستخدام الإخوان أداة لتفريق التجمع العربي، مشيرا إلى ان مشروع الإخوان لا يزال قائما منذ منتصف التسعينات إلى هذا اليوم حيث يسيرون فى طريق تفكيك الدول العربية والإسلامية وفق الرؤية التى وضعها المخططون المتوافقة مع الرؤية الصهيونية، مبينا أن الدولة واعية قيادة ومؤسسات وأجهزة منذ البداية وتم القضاء مبكرا وكشف المشروع وتجفيف منابعهم وتقصيف اذرع هذه الكيانات والخلايا المتعددة، واستطاعت الدولة المصرية ومؤسسات القيادة التى تسلمت فى البلاد فى مرحلة حرجة فى القضاء عليها.

فيما أشار المفكر الإعلامى حسام الغمرى إلى أن وزرارة الداخلية وقطاع الأمن الوطنى قادرون على حماية الأمن الداخلى فى ظل الظروف الاستثنائية التى يعيش فيها الإقليم، لان جماعة مدرس الخط «الإخوان» الممولة خارجيا والتى تديرها أجهزة مخابرات معادية وخصوم هدفها الأساسى هذه الفترة تحديدا زعزعة الاستقرار فى مصر، تنفيذا للأجندة الخبيثة، مع زيادة صلابة الموقف المصرى الشريف النزيه الرافض لمخطط تهجير اشقائنا الفلسطينيين، والرافض لتصفية القضية الفلسطينية، واخيرا رفضه لما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو اعتزامه إقامة مدينة خيام للفلسطينيين، كصورة جديدة لمعسكرات الاعتقالات، تذكرنا بمعسكرات الاعتقالات النازية، مع اعلان مصر رفضها بصورة قاطعة فكان لابد من استخدام الجماعة الخائنة لاستهداف الجبهة الداخلية.

مضيفا أنه فى ظل سياق تفعيل «حركة حسم» الإرهابية والذراع الإعلامية لها المعروف باسم «مؤسسة ميدان» بدأ فى إصدار منتجات إرهابية إعلامية منها فيديو بعنوان «الطريق إلى القاهرة» مع تكثيف اصدار البيانات فى الفترة الأخيرة، آخرها اصدار فيديو لحركة حسم، أعلنوا خلاله نيتهم لاستهداف مصر وتحديد العمليات الإرهابية بها، فكان من المتوقع بنواياهم الخبيثة هذه أن يقدموا على استهداف الجبهة الداخلية المصرية، لكن بفضل يقظة ابطال رحال الداخلية تم إحباط مخططهم.

وعن إمكانية ظهور تيارات وحركات أخرى من هذا القبيل فى الفترة القادمة أشار الغمرى إلى أنه مهما تعددت اللافتات كنوع من أنواع التمويه والخداع سواء سميت «حركة حسم أو الكماليين أو  تيار التغيير» فكل هذا هو التنظيم الخاص الإرهابى السرى الذى أسسه زعيم الإرهاب «حسن البنا» ونهجه العنف الذى لم يغادر جماعة الإخوان يوما، حتى إذا اضطروا لإظهار خطاب تصالحى أو انفتاحى كنوع من أنواع استراتيجية التواضع المزدوج، فإنهم لم يتخلصوا من العنف أبدا، وأى تيار أو حركة تتبع جماعة الاخوان هدفها الأول والأخير زعزعة الجبهة الداخلية، لأنه باختصار شديد وواضح أن مصر هى القلعة الأخيرة الصامدة الموجودة فى المنطقة ضد مخططات إعادة هندسة المنطقة بما يحقق مصالح الاعداء، فكل الشكر والتحية والتقدير لرجال الداخلية المصرية على اليقظة التامة لحماية الوطن والمواطنين.

فيما أكد الدكتور عمرو عبد المنعم المفكر الإسلامى أنه منذ عام 2017 حتى عام 2019 ظهرت عدة حركات صغيرة بأسماء متعددة تعلن أفعالاً كبيرة مثل حركة ولع، سواعد مصر، حسم، لواء الثورة وهى حركات لنفس التيارات الارهابية لتشغل الرأى العام محاولة تثبيط العزيمة وزعزعة استقرار الأجهزة الأمنية.

واستطاعت الدولة وقتها القضاء عليهم واضطروا إلى إعلان التوقف عن تلك العمليات الإرهابية، وكان هذا القرار تكتيكاً وليس خيارا سياسيا حتى ظهرت الثورة السورية فلاح فى الافق مشروع ميدان تحت مسميات متعددة الكماليون او المكتب العام او مكتب الشباب «محمد الهامى ومحمد منتصر وطلعت فهمى واحمد مولانا» تلك شخصيات تتمحور حول هذه الأفكار وتعتبر هذه الجبهة الثالثة من الإخوان جبهة الكمون أو المكتب العام أو مكتب الشباب، صعدوا ظنا منهم أن الأجهزة أمنية غير منتبهة لمخططهم .

يشير د. عمرو لمحاولاتهم لزعزعة النظام فمنذ أسبوعين تم بث فيديوهات فيها تتوعد حركة حسم الإرهابية الدولة المصرية وبعدها جاءت سلسلة من الحرائق بما يعرف نظرية «البرغوث والكلب» أو «حرب غوريلا» أحداث كبيرة وبسيطة يشعر بها الرأى العام أو السلطة ولا يستطيع التعامل مع الأحداث لتحدث حالة من السقوط السياسى والأمنى إشارة لتقليب الرأى العام واحراج الدولة.. لكن كانت الأجهزة الأمنية يقظة لما يحاك حتى جاءت ساعة الصفر لتقدم للرأى العام نماذج لهؤلاء بشكل عملى وما حدث فجر أمس هو إحباط لفرع من هذا التنظيم ويعتقد أن الأجهزة وضعت يدها على هذه الخلايا الصغيرة والتى قد تحدث تأثيرا كبيرا من خلال الكتائب الإلكترونية والذبابة الإلكترونى ليشعر بهم الرأى العام، مضيفا أن أجهزة الأمن واضحة فى بياناتها وتملك معلومات منذ عيد الأضحى وتم القبض بالفعل على عدد من الشخصيات التى تعمل فى شركات إنتاج وثائقية وشركات دعاية تقوم بعمل بعض الأفلام غير الحقيقية لإثارة الفوضى مرة أخرى والقضاء على عنصرى حسم الإرهابيين رسالة واضحة بأن مصر لن تتهاون مع الإرهاب ولن تسمح بأى محاولات للمساس بأمنها.

الأحزاب والنواب:

رسالة حاسمة بأنه لا تهاون فى أمن الوطن

«الجبهة الوطنية»: نثمن الإجراءات الاستباقية لتفكيك الخلايا الإرهابية

كتب – محمد طلعت وعلا عبدالهادى وإيمان زين العابدين:

اكدت الأحزاب على تقديرها الكبير للدور الذى تقوم به وزارة الداخلية فى حماية الوطن ومواجهة أى تهديدات من الخارج والداخل واشادوا ببيان الوزارة الذى أكد على احباط مخطط ارهابى ومنع تنفيذه وتحديد  عناصره.

شدد حزب الجبهة الوطنية على تقديره وإجلاله للدور البطولي والوطني الذي تقوم به وزارة الداخلية بكافة قطاعاتها في التصدي بحزم واحترافية لمخططات حركة حسم الإرهابية التي تسعى لتعكير أمن واستقرار مصر، من خلال الإجراءات الأمنية السريعة والاستباقية التي نفذتها الداخلية، والجهود الجبارة في كشف وتفكيك الخلايا الإرهابية، مؤكدا أن رجال الأمن هم الدرع الحصينة والسد المنيع في مواجهة كل محاولات العبث بأمن الوطن وسلامة مواطنيه.وشدد الحزب على موقفه الراسخ ووقوفه ودعمه الكامل والمطلق لرجال وزارة الداخلية وأبطالها في هذه المعركة الوطنية التي لا تقل أهمية عن أي جبهة أخرى، ودعا الحزب جميع المصريين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية، واليقظة ضد أي محاولة لزعزعة الأمن، لأن الوطن للجميع، وحمايته مسئولية مشتركة، وأشار الحزب إلى ضرورة الاصطفاف الوطني لمواجهة هذه المؤامرة المغرضة التي تستهدف الوطن في فترة نحن في أحوج ما نكون للاستقرار في ظل إقليم مضطرب وتحديات خارجية صعبة، كما نعى الحزب الشهيد المهندس مصطفى أنور عفيفى الذى استشهد خلال الأحداث ويشاطر أسرته العزاء وثمن الحزب قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى، بضم أسرة الشهيد مصطفى أنور أحمد عفيفي إلى قائمة مستحقي التكريم في صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم، وهو تكريم مستحق لبطولة الشهيد وتضحياته في سبيل أمن الوطن ووجه كوادره واعضاءه في المحافظات المختلفة بالحوار مع المواطنين لشرح أبعاد تلك المخططات وجهود الدولة في مواجهتها وأهمية أن يكون هناك دور لرجل الشارع في رصد أي نشاط إرهابي خارج القانون والإبلاغ عنه.

وأكد  حزب العدل أن المخطط الجديد يكشف عن استمرار محاولات الجماعة الإرهابية لإعادة إنتاج نفسها، والعودة للمشهد العام عبر مسارات العنف وسفك الدماء وتخريب مقدرات الوطن، وهو ما يفرض علينا جميعاً التفكير في مقاربة وطنية أوسع وأكثر شمولاً. وأضاف أن «الضرورات تفرض  تكامل الجهد الأمني مع معالجة سياسية ومجتمعية أكثر عمقًا»، مشيرًا إلى أن الإرهاب لا ينمو فقط في فراغ أمني، بل يتغذى على الإحباطات الاقتصادية، والفجوات الاجتماعية، وغياب الخطاب الوطني الذي يواجه الروايات المتطرفة التي تروج لها هذه الجماعات.

وشدد الحزب على أهمية تجديد الخطاب الديني المعتدل، وتفعيل دور المؤسسات الثقافية والتعليمية والإعلامية، باعتبارها خط الدفاع الأول ضد الفكر المنحرف، مؤكدًا ضرورة دعم قصور الثقافة، واستعادة الهيئة العامة للاستعلامات لدورها التوعوي، وعودة تأثير القوة الناعمة المصرية كأداة مركزية لمواجهة التطرف.

المهندس أحمد الباز الأمين العام المساعد لحزب مصر أكتوبر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين قال إن كشف وزارة الداخلية عن تمكنها من الوصول إلى مخططات إرهابية تقودها حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان والهاربة لإعادة إحياء نشاطها مرة أخرى في مصر هو رسالة للشعب تؤكد أن لهذا الوطن رجالاً يحمونه من أى خطر قادرين على الحفاظ عليه من أى محاولات تستهدف أمنه واستقرار مؤسساته وشعبه وقيادته.

وأشاد الباز بيقظة رجال الأمن وقدرتهم على ردع كل من تسول له نفسه الإضرار بمصلحة الوطن والمواطنين، والقضاء على بؤر الإرهاب في منبتها قبل التحرك والوصول إلى الهدف مضيفاً أن بيان الداخلية جاء كاشفا لنوايا الجماعة الإرهابية الخبيثة لمحاولة استغلال التحديات والأزمات التي تواجه الدولة المصرية على المستويين الإقليمي والدولي والضغط عليها بعمليات نوعية جديدة من الداخل تستهدف زعزعة قوة الدولة واستهداف المنشآت الأمنية والاقتصادية في البلاد بمخطط إرهابي غاشم وتابع: تبحث تلك الحركات الإرهابية عن جميع المحاولات والمخططات التي يمكن من خلالها تعطيل مسيرة التنمية وهو ما تحبطه يقظة الأجهزة الأمنية من خلال تتبع تحركات هذه التنظيمات والعمل على إحباط مخططاتها الإرهابية لتبقى مصر أبية وقوية قادرة على المضي قدماً في بناء الجمهورية الجديدة.

وقال الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن ما أعلنته وزارة الداخلية المصرية من إحباط مخطط إرهابي خطير تقوده حركة «حسم» التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، يمثل جرس إنذار جديدا يُعيد التأكيد على أن جماعات العنف ما زالت تتحرك في الظل، وتنتظر أي فرصة للانقضاض على أمن مصر واستقرارها. وأكد أن يقظة جهاز الأمن الوطني وتصديه الحاسم لهذا المخطط، يعكس كفاءة مؤسسات الدولة الأمنية واستمرار قدرتها على حماية الشعب المصري رغم ما تواجهه من تحديات.وأضاف عبدالعزيز أن تفاصيل الحادث، خاصة ما يتعلق بتخطيط الحركة لإعادة إحياء نشاطها، واستهداف منشآت اقتصادية وأمنية، تكشف بوضوح أن الإرهاب لم ينتهِ، بل يعيد إنتاج نفسه بأدوات وأسماء مختلفة، ويستند إلى دعم خارجي من قوى معروفة تسعى إلى زعزعة استقرار الدولة المصرية عبر أذرعها المتطرفة.

قالت النائبة نورا علي رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب إن نجاح الشرطة المصرية في كشف مخطط حركة حسم إنجاز أمني يعكس يقظة ومهارة أجهزتنا، ويؤكد أن مصر ماضية بقوة نحو اجتثاث جذور الإرهاب وكتابة النهاية الحاسمة لتلك الجماعات الظلامية التي لفظها الشعب المصري ورفض فكرها المتطرف.وأضافت نورا علي،، أن ما تحقق من إحباط لهذا المخطط يعد خطوة جديدة في طريق تثبيت دعائم الدولة المدنية الحديثة، ويعزز مناخ الاستقرار الذي يُعد الركيزة الأساسية لجذب السياحة والاستثمار وبناء مستقبل أفضل لأبنائنا.وأشارت إلى أن مصر ماضية في طريقها ولن يثنيها عن ذلك أي مخطط، ولن يزعزع أمنها واستقرارها أي جماعة، ولم ولن تسمح بعودة البلاد إلى الوراء لتعطيلها عن طريق التنمية والنهوض والنجاح.

ودعت نورا علي، جموع الشعب المصري إلى مواصلة الاصطفاف خلف قيادته السياسية وأجهزته الأمنية، لحماية الوطن والحفاظ على مكتسباته، ولتظل مصر دائمًا واحة أمن وأمان واستقرار.

واكد حزب الجيل الديمقراطي رفضه القاطع وإدانته الشديدة للمخطط الإرهابي الخطير الذي كشفت تفاصيله وزارة الداخلية، والذي تقوده قيادات حركة حسم – الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية – بهدف زعزعة أمن واستقرار الدولة المصرية واستهداف منشآتها الأمنية والاقتصادية.

حيث إن هذا المخطط الإجرامي ما هو إلا حلقة جديدة في سلسلة المؤامرات التي تحيكها جماعة الإخوان منذ أن لفظها الشعب وأسقط حكمها في ثورة 30 يونيو.

شدد الحزب على أن هذه الجماعة العميلة تواصل البقاء في أحضان قوى معادية في الخارج، مستغلة منصات إعلامية مأجورة وأموالاً مشبوهة و»أذرع» إرهابية في محاولة بائسة لإعادة الفوضى إلى أرض الوطن.

قال ناجى الشهابي رئيس الحزب إن يقظة أجهزة الأمن المصرية، وكفاءتها العالية في جمع المعلومات وملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة أجهضت هذا المخطط قبل أن يبدأ وأثبتت أن مصر قوية برجالها وأبنائها المخلصين.

أضاف أن ما قامت به وزارة الداخلية من كشف وتفكيك هذا المخطط هو رسالة واضحة لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن مصر وأن يد العدالة ستصل إليه، وأن دماء شهدائنا من رجال الشرطة والجيش لن تذهب هدرًا. هذه المحاولات البائسة لن تنال من عزيمة الدولة ولا من صلابة الشعب المصري الذي أسقط الإرهاب ولن يقبل بعودته.

أشار الشهابي إلى أن جماعة الإخوان وحركة حسم ليست سوى أدوات خائنة تنفذ أجندات خارجية تستهدف إسقاط الدولة الوطنية وتخريب مؤسساتها، مشددًا على أن الوعي الشعبي، والدعم الجماهيري الكبير للجيش والشرطة سيظل سدًا منيعًا ضد الإرهاب ومموليه.

واختتم بأن حزب الجيل الديمقراطي يقف بكل قوة خلف القيادة السياسية وأجهزتها الأمنية في حربها ضد الإرهاب، وأن مصر ستظل شامخة، عصية على الانكسار، وأن كل من يحاول تهديد استقرارها سيسقط كما سقطت مؤامرات الإخوان وداعميها من قبل.