أكد النائب خالد عيش، ممثل عمال مصر في مجلس الشيوخ ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، أن العملية الأخيرة التي نفذها رجال الشرطة ضد الذراع المسلح لجماعة الإخوان تؤكد جاهزية فرسان الداخلية ويقظتهم في مواجهة أي تهديد، مما يضمن مزيدًا من الاستقرار والأمن.
وصرح النائب بأن محاولة إحياء نشاط الجماعات الإرهابية المسلح يؤكد استمرار الخطر، ويستدعي تضافر جهود أبناء الوطن المخلصين للتخلص من خطر تلك الجماعات على مستويين: الأول هو المواجهة الفكرية ونشر الوعي بين الجمهور، وهنا يقع على عاتق التنظيم النقابي دور في مواجهة خطر الشائعات لضمان مزيد من الاستقرار. والمستوى الآخر مرتبط بأجهزة الدولة، وما تقوم به القوات المسلحة ورجال وزارة الداخلية من تضحيات للحفاظ على مكتسبات ثورة 30 يونيو، التي كانت الشرارة الأولى لحماية الأمن القومي المصري.
وتابع عيش أن عملية تسلل أحد العناصر الإرهابية المحكوم عليها بالإعدام إلى داخل البلاد، واتخاذه وكرًا في قلب منطقة سكنية مكتظة مثل بولاق الدكرور تمهيدًا لتنفيذ عمليات عدائية، يؤكد حجم الخطورة التي كانت مصر مقبلة عليها لولا الجهود الاستباقية التي تبذلها وزارة الداخلية. وأشار إلى أن سرعة التحرك الميداني ومهنية القوات في التعامل مع الموقف حدّت من خسائر كبيرة كانت محتملة.