ساهمت رسالة واتساب مرسلة من أحد مسئولى برشلونة إلى هاتف نيكو وليامز مباشرة فى إفشال صفقة انتقال الجناح الدولى إلى بطل الدورى الإسبانى لكرة القدم.
وفقًا لصحيفة «سبورت» الإسبانية فإن الرواية الرسمية التى كانت فعليا وراء فشل مساعى برشلونة لضم وليامز متمثلة بعدم قدرة النادى الكاتالونى على تقديم ضمانات لجناح أتلتيك بلباو بتسجيله فى قيوده وتجنب سيناريو ما حصل مع دانى أولمو بداية الموسم الماضي.
كان ويليامز عازما على الانضمام لبرشلونة الذى قال إنه مستعد لدفع البند الجزائى فى عقده مع بلباو وقدره 58 مليون يورو، لكنه طالب اللاعب بمنحه بعض الوقت كى يحل مسألة سقوف الرواتب فى ظل الأزمة المالية التى يعانى منها.
وصلت المفاوضات بين الطرفين إلى طريق مسدود بعدما طالب وكيل أعمال اللاعب، فيليكس تاينتا، بإدراج بند فى العقد يسمح للدولى الإسبانى بمغادرة برشلونة من دون مقابل فى حال لم يتمكن الأخير من تسجيله فى قيوده.
فى خضم الحديث عن اقتراب حسم صفقة الانتقال التى سعى برشلونة لإبرامها منذ صيف 2024، فاجأ وليامز الجميع بالإعلان عن البقاء فى بلباو وتجديد العقد حتى 30 يونيو 2035 بعدما كان ينتهى فى 2027.
أفاد بلباو بأنه رفع قيمة البند الجزائى فى عقد اللاعب بنسبة 50 بالمئة مقارنة بالقيمة السابقة.
لكن صحيفة «سبورت» الإسبانية أفادت بأن قرار الاستمرار مع بلباو اتخذ من عائلة وليامز بعدما وصلت رسالة إلى هاتف اللاعب الخاص من أحد مسئولى برشلونة ينصح فيها اللاعب بالتخلى عن وكيل أعماله تاينتا والانضمام إلى وكيل الأعمال الشهير البرتغالى الشهير جورجى منديش أو الإسرائيلى بينى زاهافى اللذين تربطهما علاقة وطيدة بالعملاق الكاتالوني، لاعتباره أن تصرفات تاينتا تعرقل اتمام الصفقة.
كان مفعول هذا الطلب عكسيا، لأن عائلة وليامز على علاقة وطيدة بتاينتا الذى يمثل أيضا شقيق نيكو زميله فى بلباو إينياكى وليامز.. وما إن علمت العائلة بالرسالة التى وصلت لنيكو، حتى طالبت تاينتا بإجراء مفاوضات مع بلباو لتمديد عقد نجلها، وهذا حصل فى اليوم التالي.