مثلما كان متوقعا.. العزيزة سوريا مهددة بحرب أهلية.. ولولا أن رئيسها الحالى أحمد الشرع يحظى بتأييد قوى عديدة ومنها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لاشتعلت النيران منذ شهور مضت.
>>>
وقد وقف الشرع أمس وأول أمس يدعو السوريين للوحدة.. والتكاتف والوقوف صفًا واحدًا ضد محاولات إسرائيل شق الصفوف والفوز بأرض جديدة.
لقد قال الشرع إنه اختار طريق السلام لإنقاذ البلاد من أخطار محدقة وبذلك يكون قد فوّت الفرصة على إسرائيل.. وأيضا على القوى السياسية التى تعيش منتظرة القفز على السلطة أو حتى على جزء من السلطة.
>>>
من هنا.. على السوريين أنفسهم أن ينحوا خلافاتهم جانبا ويتجهوا إلى طريق البناء والتعمير وصفاء النوايا لاسيما أن الشواهد كلها تقول إن عودة الأسد تعد ضربا من ضروب المستحيلات وبشار الأسد نفسه يمضى أيامه ولياليه الحالية فى صمت وعدم كلام سواء فى روسيا أو غيرها.
>>>
على الجانب المقابل.. يجب الاعتراف بأن سوريا تتنازعها قوى عديدة سياسية وحزبية وعسكرية وكل جماعة من تلك الجماعات تنتظر أن يجيء يوم قريب تتقلد فيه السلطة رغم أنف الآخرين.
>>>
ولعل من حسن طالع أحمد الشرع أن قوى عديدة لها وزنها فى المنطقة تسانده وتعتبره أفضل من غيره.
أما بالنسبة لإسرائيل فإنها ستظل تهدد كافة الأنظمة العربية التى تتمنى أن تحولها إلى بؤرة دامية شأنها شأن غزة لكن هيهات.. هيهات.
مواجهات
> نصيحتي.. أن تتصالح مع نفسك.. عندئذ سوف تجد الكثيرين يلتفون حولك تلقائيا..
..وما أحلى العلاقات الطيبة مع الناس.
>>>
> لو كل واحد فينا توقف عن الشكوى من الحر سنجد بيننا «مخترعين كثر» ومبدعين أكثر.
>>>
> بالمناسبة.. قلبى مع د. بدر عبدالعاطى الذى يقوم برحلات مكوكية تشهد بلدانا شديدة الحرارة وأخرى لا تعرف سوى البرد القارس..
المهم.. إنه شديد التعلق ببلده أسيوط.
>>>
> للأسف.. كم من مخالفات ترتكب باسم فلان الفلانى الكاتب الصحفي.. ترى لماذا؟
لأن هذا الكاتب الصحفى لا يعرف الفرق بين الألف والياء.
>>>
> جاءتنى تسأل وقد امتلأت عيناها بدموع الأسى والحزن والغضب: ماذا أفعل بعد أن قامت صديقتى «الأنتيم» بخطف زوجي؟ هل ألقى باللوم عليه أم عليها؟!
أجبت:
لا هذا ولا تلك.. أنت ِ المخطئة أولاً وأخيرًا..
>>>
> وأخيرا.. نأتى إلى حسن الختام.. اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم الشاعر أبى تمام فى فتح عمورية:
السَيفُ أَصدَقُ أَنباءً مِنَ الكُتُبِ
فى حَدِّهِ الحَدُّ بَينَ الجِدِّ وَاللَعِبِ
بيضُ الصَفائِحِ لا سودُ الصَحائِفِ فى
مُتونِهِنَّ جَلاءُ الشَكِّ وَالرِيَبِ
وَالعِلمُ فى شُهُبِ الأَرماحِ لامِعَةً
بَينَ الخَميسَينِ لا فى السَبعَةِ الشُهُبِ
أَينَ الرِوايَةُ بَل أَينَ النُجومُ وَما
صاغوهُ مِن زُخرُفٍ فيها وَمِن كَذِبِ
>>>
و..و..شكرا