أتمنى التوفيق لمنتخبنا الوطنى لليد للشباب 2006 بقيادة طارق محروس المدير الفنى المخضرم فى منافسات بطولة العالم المقبلة التى ستقام على أرض الكنانة مصر الغالية خلال الفترة من 6 إلى 17 أغسطس المقبل بمشاركة 32 منتخبنا وأن يفوز بالكأس لاسيما بعد الإعداد الجيد لهذه البطولة.
ومثلما يقال الجواب يعرف من عنوانه فإننى اتوقع مستوى قويا لفريقنا القومى الشاب وذلك لأن الإعداد الجيد لخوض لهذه البطولة لم يقف أو يبدأ فقط عند اختيار مدير فنى ذى خبرة أو جهاز معاون لديه القدرة على إعداد خطط جيدة مع المدير الفنى وإدارة المباريات.
وانما بدأ الإعداد من عند الاتحاد بقيادة خالد فتحى رئيس الاتحاد بالمعاونة مع وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحى بالإضافة إلى قيادات وزارة الرياضة وقيادات الشركة المتحدة إلى جانب أعضاء اللجنة المنظمة.
حيث تم عقد العديد من الاجتماعات التنسيقية لإدارة البطولة مروراً بإعداد الفريق الذى سيمثل مصر لاسيما وأن كرة اليد الوطنية أصبحت ضمن اقوى الفرق والمنتخبات على مستوى العالم وينتظر الجميع منها أفضل المستويات وما التطورات التى وصلت إليها مؤخرا.
وهذا فى رأيى قمة الإعداد الجيد الذى سيكون له وقع إيجابى على لاعبى المنتخب وهذا هو بداية النجاح وقد ظهرت عبقرية إعداد الفريق فى اختيارات الفرق القوية فى المواجهات الودية لاسيما بعد اعتذار منتخبى رومانيا وبولندا بسبب الامتحانات المدرسية للاعبيهم.
حيث يتم مواجهة فرق أخرى قوية مثل فرق شمال إفريقيا وعلى رأسها الجزائر وهذه هى العبقرية التى أتمنى أن أراها فى إعداد منتخب كرة القدم الأول الذى كثيراً ما كان يخوض منافسات ضعيفة قبل البطولات المهمة بسبب عدم وجود البدائل فى حال اعتذار أى منتخب لظرف ما.
وهذا يعنى ضرورة أن يكون هناك أكثر من خطة بديلة للإعداد فى المواجهات الودية لتكتمل برامج الإعداد بشكل جيد حتى يشعر اللاعبون والجهاز الفنى بالثقة الكافية لمواجهة أى منتخب أو فريق مهما كانت سمعته أو كان تاريخه لأن مصر كانت وستظل أم الدنيا.
لذا أطالب جميع وسائل الإعلام بمؤازرة منتخبنا الوطنى للشباب فى مشواره العالمى بالمونديال حتى يظهر بأفضل شكل صورة ممكنة تليق بسمعة كرة اليد المصرية التى أصبحت محط اهتمام العالم بعد المكانة العالمية التى حققتها خلال جهد كبير ومثابرة من أجهزة الدولة مع الاتحاد حتى تحقق هذا المستوى الراقى فى هذه اللعبة.