بالتأكيد الدنيا مازالت بخير وتوجد نماذج مضيئة فى مصر من أهل الخير
وملف الأسر البديلة به العديد من القصص الإنسانية وهذا الملف أصبح له اهتمام خاص منذ تولى الدكتورة مايا مرسى مسئولية وزارة التضامن الاجتماعي.
لقد تحدثت الدكتورة مايا مرسى عن ملف الأسر البديلة عندما حضرت اللقاء الصحفى .. وسردت بعض النماذج الملهمة للأسر البديلة .. ومنها أن إحدى السيدات الفضليات قامت بكفالة طفلة معاقة وقررت هذه السيدة علاج الطفلة على أعلى مستوى طبى فى الولايات المتحدة الأمريكية وبالفعل أصبحت تتحرك وتمشى وتلقت تعليما متميزاً
لقد تأثرت بما تحدثت به الدكتورة مايا مرسى عن تلك التجربة الإنسانية النبيلة.. ومن متابعتى لنشاط الوزارة أعرف أن د . مايا مرسى تحرص خلال رئاستها اجتماعات اللجنة العليا للأسر البديلة الكافلة على توفير أوجه الرعاية المتكاملة التى تشمل الرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية والمهنية للأطفال الذين حالت ظروفهم فى النشأة فى أسرهم الطبيعية مثل الأطفال كريمى النسب والمعثور عليهم
ولهذا يتم تدريب الأمهات البديلات وأيضاً تدريب العاملين بمنظومة الأسر البديلة وعقد الندوات بهدف الارتقاء بمستوى أدائهم بصفة دائمة، حيث تم وضع ضوابط دقيقه لاختيار الأسر الكافلة وآلية حماية الأطفال وتشير الاحصائيات إلى أنه توجد 11,803 أسرة كافلة تعمل فى هذا الملف الحيوي.
كما تقوم د.مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى بالعديد من الزيارات المفاجئة لدور الأيتام للاطمئنان عليهم. ولهذا حدث الانضباط نتيجة هذه المفاجئة.
ولم تكتف د.مايا مرسى بذلك بل شكلت لجنة لتكثيف الرقابة على دور الأيتام لهذا لأول مرة يتحقق هذا الانضباط بدور الرعاية بصفة عامة ومنها دور الأيتام فى الحقيقة أن ملف دور الرعاية من الملفات الشائكة لأن دور الرعاية تشمل كبار السن والأيتام وهذه الدور الكثير منها يتبع المجتمع المدنى ولكن د.مايا مرسى نجحت بامتياز فى القضاء على المشاكل المزمنة لهذه الدور بفضل الله ثم بالرقابة الصارمة والزيارات المفاجئة.
لقد تغير وجه هذا الملف تماماً للأفضل حيث إننى أتابع ملف الحماية الاجتماعية منذ سنوات طويلة.. وكان يعانى كثيراً.. قبل مجيء د.مايا مرسي.
لهذا لابد من توجيه التحية والتقدير للدكتورة مايا مرسى على هذا الإنجاز.
من اجمل ما لفت نظرى فى حديث البخاري: «لا يَرحم الله عزَّ وجلَّ مِن عِباده إلاَّ الرحماء
يقول الرسول صل الله عليه وسلم : لن تدخلوا الجنة حتى تراحموا .. قالوا: كلنا رحيم يا رسول الله، قال: إنَّه ليس برحمة احَدِكُم، يعنى نفسَه وأهلَ خاصَّته، ولكن رحمة العامَّة»
شكراً للنماذج المضيئة فى مصر.