توقيع اتفاقية تعاون بين جامعتي المنصورة ولويفيل الأمريكية لإنشاء مسار دراسي مشترك في الهندسة
وقّع الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعتي المنصورة والمنصورة الأهلية، اتفاقية تعاون أكاديمي مع جامعة لويفيل الأمريكية، وذلك خلال جلسة افتراضية بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وممثلين عن اثنتي عشرة جامعة مصرية.
تهدف الاتفاقية إلى إنشاء «مسار دراسي مشترك» يتيح للطلاب المصريين الحصول على درجة الماجستير في مختلف التخصصات الهندسية من جامعة لويفيل.
مراسم التوقيع الرسمية بحضور رفيع المستوى

أُقيمت مراسم التوقيع الرسمية على هذه الاتفاقية الهامة خلال فعالية افتراضية رفيعة المستوى، شهدت مشاركة البروفيسور كاثرين كارديللي، الرئيس المؤقت لجامعة لويفيل، وعدد من كبار المسؤولين بالجامعة الأمريكية، بالإضافة إلى رؤساء الجامعات المصرية المشاركة في هذا التعاون.
نظام تحويل الساعات المعتمدة للحصول على الماجستير في الهندسة
تُعد هذه الاتفاقية علامة فارقة في مسيرة التعاون الأكاديمي الدولي بين الجامعتين، حيث تفتح آفاقًا واسعة للطلاب المصريين الراغبين في استكمال دراساتهم العليا في جامعة لويفيل من خلال نظام مرن لتحويل الساعات المعتمدة.
يقضي البرنامج بأن يُتم الطالب ست ساعات معتمدة في جامعته المصرية، ثم ينتقل بعدها لاستكمال أربع وعشرين ساعة معتمدة في جامعة لويفيل، ليصبح مؤهلاً للحصول على درجة الماجستير في العلوم الهندسية بتخصصاته المتنوعة.
تأكيد على دعم تدويل التعليم العالي وتعزيز التصنيف الدولي
أكد الدكتور شريف خاطر أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بضرورة دعم تدويل التعليم العالي في مصر، وإقامة جسور من التعاون مع الجامعات العالمية المرموقة. وأشار إلى أن هذا التعاون سينعكس بشكل إيجابي على جودة الخريج المصري وقدرته التنافسية في سوق العمل العالمي.
خطوة نوعية لتعزيز الشراكة التعليمية والبحثية
أوضح الدكتور خاطر أن توقيع هذه الاتفاقية مع جامعة لويفيل الأمريكية، التي تُعد من أعرق الجامعات، يمثل خطوة نوعية وهامة نحو تعزيز التصنيف الدولي لجامعة المنصورة وتوسيع نطاق الشراكة التعليمية والبحثية مع المؤسسات الأكاديمية العالمية. وأكد على التزام الجامعتين بتنفيذ خطتهما الإستراتيجية للتدويل من خلال إقامة شراكات فاعلة وتطوير برامج أكاديمية تتوافق مع المعايير الدولية.
إتاحة فرص الدراسة وفق المعايير العالمية
كما أكد رئيس جامعة المنصورة حرص الجامعتين على توفير فرص تعليمية متميزة للطلاب وفقًا للمعايير العالمية المعمول بها، وتمكينهم من الحصول على درجات علمية معترف بها دوليًا من جامعات مرموقة مثل جامعة لويفيل.
جامعة لويفيل تثمن التعاون مع جامعة المنصورة
من جانبها، أعربت جامعة لويفيل عن اعتزازها بالتعاون مع جامعة المنصورة، التي تعتبر من الجامعات الرائدة في المنطقة.
وأكدت أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا يحتذى به في التكامل الأكاديمي الفعال بين الجامعات في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وأنها ستفتح آفاقًا واسعة لتبادل البرامج والكفاءات والخبرات بين المؤسستين.
تعزيز التميز الأكاديمي وتوفير فرص تعليمية عالمية
أكد الجانبان خلال مراسم التوقيع على أن هذه الشراكة تمثل جسرًا معرفيًا متينًا يربط بين المؤسسات التعليمية المصرية والأمريكية، ويعكس التزام الطرفين الراسخ بتعزيز التميز الأكاديمي والابتكار، وتوفير فرص تعليمية عالية الجودة تُمكّن الطلاب المصريين من الانطلاق نحو مسارات أكاديمية ومهنية عالمية واعدة.
مسار أكاديمي مرن لاستكمال الدراسات العليا
يمثل هذا التعاون مسارًا أكاديميًا انتقاليًا يتميز بالمرونة، حيث يتيح للطلاب إمكانية إتمام جزء من دراستهم في الجامعة المصرية، ثم الانتقال مباشرةً للالتحاق ببرامج الدراسات العليا في جامعة لويفيل وفقًا للشروط الأكاديمية المعتمدة، وذلك دون أن يُصنف هذا التعاون كبرنامج مزدوج أو مشترك رسميًا.
الاتفاقية سارية لمدة ثماني سنوات
يُشار إلى أن هذه الاتفاقية ستظل سارية المفعول لمدة ثماني سنوات تبدأ من تاريخ توقيعها، مع إمكانية تعديل بنودها أو إنهائها بناءً على إشعار كتابي مسبق من أحد الطرفين، مما يعكس مدى مرونة هذا التعاون وحرص الطرفين على المراجعة الدورية والمستدامة لمسارات العمل المشتركة.