السبت, يوليو 19, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية أهـلًا رمضـان الدين للحياة

  د.محمد الضوينى وكيل الأزهر: نحارب أفكار الولاء والبراء وندعم التعايش السلمى وحب الوطن

حوار- محمد زين العابدين ود.عبد العزيز السيد

بقلم جريدة الجمهورية
18 يوليو، 2025
في الدين للحياة
  د.محمد الضوينى وكيل الأزهر: نحارب أفكار الولاء والبراء وندعم التعايش السلمى وحب الوطن
0
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

سيظل الأزهر الشريف برجاله وعلمائه جنودا على جبهة الفكر الوسطي والتعايش الوسطى بين أفراد المجتمع .. حاملين بأيديهم مشاعل التنوير والاعتدال .. محاربين بكل قوة معالم العنف والتطرف. . الدكتور محمد الضوينى وكيل الأزهر أكد في حواره للجمهورية أن الأزهر الشريف وإمامه الأكبر يؤمنون بوطنهم إيمانا لا يقبل الشك .. وأنهم يحملون على عاتقهم وفي قلوبهم مسؤولية حماية أبناء مصر والعالم الإسلامي من تيارات التشدد .. موضحا الجهود التى تبذلها مؤسسة الأزهر لحماية الأسرة المصرية .. كاشفا عن تطور مناهج التعليم الأزهرى لتواكب العصر .. مشيدا بالخطوات التى تقوم بها وسائل الإعلام فى توثيق بطولات أبناء المجتمع

دخلت المؤسسة الدينية فى حرب لمواجهة الفكر المتطرف رغبة في حماية المجتمع من التطرف والعنف فهل يتم تحديث أساليب إدارة تلك الحرب بما يحقق مصلحة المجتمع؟

التطرف أحد أبرز نتاجات الفهم الخاطئ لمنهجية الفكر الإسلامي الوسطي المعتدل، ويقع على عاتق الأزهر الشريف مسئولية دينية وتاريخية في حماية المجتمع الإنساني من حصد الثمار المريرة لتلك التيارات المنحرفة حيث يقوم علماؤه بجهود متنوعة الاتجاهات في سبيل محاصرة المد المنحرف فكريا الذي يسعى داعموه لنشر الفساد الفكري، بما يحمله من دعاوى للفوضى والتحلل والاستقطاب خاصة في جانب الشباب الذين يمثلون الرهان لدى أصحاب الأجندات الخارجية ممن يبذلون جهدهم للفوز بنصيب الأسد من الشباب طمعا في تفخيخ أفكارهم بالكراهية والعداء المجتمعي واستمرار شحنهم حتى ينفجروا في وجه مجتمعاتهم بالتكفير والاتهامات العقائدية التي تصل بالمجتمع للخروج من العقيدة، وللأسف فإنهم يطورون من أدواتهم بصفة يومية بشكل مذهل في ابتكار الشر، مما فرض علينا أن نسعى لمجاراتهم ، لكن ذلك لم يقنعنا، فلن نبقى طيلة الوقت بمجرد منتظرين لما سيبتكره رواد الشر حتى نقوم بملاحقته وتفنيده في وسائل التواصل الاجتماعي أو التواصل الميداني، لذلك كان لا بد من السبق بخطوة، وهذا ليس بِدعا في المسعى بل سبقنا إليه أئمة الفقه الحنفي الذى كانوا مبتكرين في افتراض قضايا ليس وليدة عصرهم بل سابقة لذلك العصر بسنوات طويلة، لكنهم توقعوا حدوثها وفق معطيات تشبه العمليات الهندسية القائمة على المقدمات والنتائج ولأن المقدمات إذا كانت صحيحة فإن المراصد العقلية تحمل أصحابها إلى تنبؤات صحيحة، واستطاع خبراء مراصد الأزهر الفكرية والإفتائية أن يتوقعوا مسارات الفكر المنحرف مستقبليا وأعدوا عدتهم وأفسدوا عليهم مخططهم، ونجحنا في توسيع دائرة التعاون الشبابي من خلال جامعة الأزهر والمعاهد الازهرية بابتكار مسابقات في القراءة الفكرية والإبداعية وأرسلنا علماء الأزهر في جامعات ومصر والعالم يحذرون الشباب من الأفكار المنحرفة، ولم يقف الأمر على اللقاءات الميدانية بل هناك فضاء السوشيال ميديا والفضاءات الإعلامية، وقد حققنا نجاحات ملموسة تم رصدها من خلال احصائيات حقيقية وضعت أيدينا على الداء والدواء، فلا نبالغ القول بأن علماء الازهر يقفون على جبهة من خلال نشر صحيح الدين، ومحاربة الأفكار المغلوطة والمتطرفة ومحاربة التشدد والتعصب من أجل تخريج أجيال سوية قادرة على النهوض بمصر والعالم .

انتشار الشائعات خطر كبير على الأوطان والمؤسسات، كيف عمل الأزهر من خلال مؤسساته على مواجهتها؟

الشائعات من أخطر الحروب المعنوية التي تعاني منها المجتمعات البشرية، فالشائعات بأسبابها المختلفة ومسبباتها وآثارها المتنوعة من أقوى العوامل التي تهدد الأمن الاجتماعي والفكري المادي والمعنوي، لاسيما في فترات الأزمات والكوارث الطبيعية، وبالقدر الذي أتاحت فيه التكنولوجيا الحديثة ووسائطها والثورة المعلوماتية ووسائلها إفادات عالية ومتعددة تفوق الوصف، فإنها بذات القدر أفرزت انعكاسات سلبية شديدة الخطورة كفيلة بتهديد المجتمعات، وأبرز شواهد تلك الانعكاسات تداول الشائعات، واتقان تصميمها بروايات أقرب للحقيقة، والعمل على نشرها مثل النار في الهشيم عبر كتائب متخصصة تستخدم صفحات التواصل الاجتماعي لنشر شائعات وأخبار كاذبة تستهدف تأجيج الغضب في نفوس الإنسان ضد الأوطان، والتاريخ لا يَنسى فقد عاصرنا عديدا من الأحداث التي حركتها السوشيال ميديا ضد استقرار ونهضة الدول، مما يجعلنا في تحدٍ شديد أمام تثقيف الشباب والبسطاء بأهمية التدقيق في صحة المعلومة وبيان الحكم الشرعي في نشر الأكاذيب أو إعادة نشرها، وقمنا بإرسال قوافل الوعاظ والواعظات في مختلف محافظات ومدن وقرى مصر للتواصل مع فئات الجماهير المختلفة، بهدف توعيتهم بخطورة الشائعات وتأثيرها على الأمن المجتمعي في الدول والشعوب، واتخاذ مجموعة إجراءات للتصدي لتلك الآفة المدمرة والقضاء عليها بداية ظهورها، وبيان فضائل حفظ اللّسان وقلّة الكلام، فمن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه، وأن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، وتحريم الكذب والغيبة، والحرص على ضرورة التّثبّت في نقل الأخبار، وبيّان حقيقتها وصدقها من كذبها، سواء كان ذلك على مستوى الأفراد أو مستوى وسائل الإعلام بنوعيها التقليدية والحديثة، وبيان أن التّثبت يدرأ الفتنة عن المسلمين ويحمي أعراضهم، وضرورة كتمان الشائعات والتزام الصمت أمامها بدلا من تناقلها، لأن الكتمان يميتها، ورد الأمور إلى مصادرها الأصيلة، وتغليب حسن الظن بالمسلمين

هل يمكن للأعمال الفنية الهادفة التى ترسخ القيم المجتمعية والأخلاقية؟

العمل الفني يجب أن يجمع بين الإبداع والرسالة، ويُسْهِم في رفع وَعْي الشباب بقضايا وطنهم ومجتمعاتهم، وإذا فَقَدَ الفن رسالته يصبح فنًا مبتذلًا وضارًا ومدمِّرًا، ويؤثِّر في سلوك الجماهير وأخلاقهم بطريقة سلبية، وهذا ما دعا اليه الرئيس عبدالفتاح السيسى وطالب بأن تكون الدراما معبرة عن قضايا الوطن وهذا أيضاً ما أكد عليه الإمام الأكبر د. أحمد الطيب في دعوته ضرورة عودة الفنُّ لرسالته الهادفة التي  تنبع من إدراك أهميَّة الرِّسالة، ومدى تأثيرها في المجتمع، حيث أثبتت بعض الأعمال الفنية التي عُرضت مؤخرًا أنه يمكن أن تكون الرسالةُ قويَّةً؛ فتعرض للجماهير  خاصة الشباب جزءاً من تاريخهم وحاضرهم المشرف، وتُقدِّم لهم نماذج القدوة الصَّالحة من أبطال هذا الوطن ورموزه الحقيقيين، وشهدائه الذين ضحّوا من أجله، بعد عُقودٍ احتفت فيها الأعمال الفنية بالنَّماذج الفاسدة؛ من الأشقياء، والبلطجية، واللصوص، وأصحاب تجارب الثَّراء المُحرَّم، والمتحرِّشين ومنتهكي الأعراض، في إطارٍ من العنف اللَّفْظي والبَدَنيِّ المَقِيت ، وأرجو من كل صُنَّاع الدراما، وأن يستثمروا نجاح الأعمال الجادَّة التي أثبتت أن الجمهور يُقْبِل على الفن الهادف ويتأثَّر به حال توافره، وإنتاج مزيد من الأعمال الداعمة للوعي ، وتُعزِّز القيم الاجتماعية، والأخلاقية والسلوكية، وتتناول الواقع الاجتماعي وجوانبه الإيجابية.

حدثنا عن مفتاح التجديد فى الفكر الإسلامى؟

مفتاح التجديد في الفكر الإسلامي يستلزم معرفة الإسلام من ينابيعه الصافية معرفة سليمة خالصة من الشوائب، بعيدة عن تحريف الغالين، وتأويل الجاهلين، ولذلك فإن الأزهر الشريف حريص على الارتقاء بقضايا تجديد الفكر لمواكبة المستجدات، وتحقيق مصالح الناس في مختلف المجالات؛ وهذا ما تحقق في دعوة الأزهر الشريف علماء مسلمي العالم وضع خارطة طريق لمنهجية تجديد الفكر الإسلامي، وعقد لذلك مؤتمرا عالميا في يناير من عام 2020م، وفي ختامه أعلن علماء الأمة من رحاب الأزهر الشريف توصيات تأسيسية لمنهجية التجديد، وأنه لازم من لوازم الشريعة الإسلامية، لمواكبة تطورات العصور وتحقيق مصالح الناس، وأن النصوص القطعية في ثبوتها ودلالتها لا تجديد فيها بحال من الأحوال، أما النصوص ظنية الدلالة محل اجتهاد، وأن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان وأعراف الناس، شريطة أن يجيء التجديد فيها على ضوء مقاصد الشريعة وقواعدها العامة، ومصالح الناس المشروعة وأن التجديد صناعة دقيقة، لا يحسنها إلا الراسخون في دراسة المنقول والمعقول، ممن يفهمون طبيعة التراث وطبيعة المناهج العلمية وأدوات التحليل الفكري المستخدمة في البحث والتقصي، وعلى غير المؤهلين تجنب الخوض فيه حتى لا يتحول التجديد إلى تبديد.

هل تم الانتهاء من تطوير المناهج الدِّراسيَّة بما يتواكب مع متطلَّبات العصر؟

هناك لجنة تطوير المناهج الدراسية دائمة الانعقاد بهدف مواكبة التطورات والمستجدات والقيام بالعديد من الإجراءات التطويرية وتشكيل لجان متخصصة لتطوير التعليم الأزهري قبل الجامعي لتشمل كل مراحله، والتواصل الدائم مع الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، لرفع كفاءة المعاهد وتقديم الدعم الفني اللازم على يد خبراء الجودة، كما أنشأ الأزهر الشريف نادي ريادة الأعمال بالجامعة، لإعداد وتخريج طلاب مؤهلين لسوق العمل في شتى المجالات والتخصصات، وتهيئة الخريج ليكون قادراً على التفكير العلمي وعلى حل المشاكل، وإعداد الطالب لإدارة الأزمات واتخاذ القرارات والتفكير بطريقة ابتكارية وإبداعية، وإنتاج المعرفة وليس استهلاكها، كما تم تغيير المناهج القائمة على التلقين والحفظ، وإزالة حشو المناهج بما لا يفيد تماشيا مع رؤية مصر2030 م وتوجهات الدولة المصرية التي أعلن عنها الرئيس السيسي بإطلاق مبادرة قومية لبناء مجتمع مصري يتعلم ويفكر ويبتكر، والتوسع في انشاء الحاضنات التكنولوجية وريادة الاعمال بفروع الجامعة المختلفة، إضافة إلى حرصنا الدائم تأهيل وتدريب معلمي المعاهد الأزهرية في جميع المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، وقد أنشأت جامعة الأزهر مكتباً للتميز الجامعي للوقوف على الجديد عالمياً في التعليم الجامعي، وقمنا بنشر ثقافة التعامل الرقمي مع الوافدين داخل المؤسسات التعليمية والتربوية، ‏وداخل المجتمع المصري، مما يساعد على اندماجهم في المجتمع .

هل النظام الإليكترونى في اختبارات المبعوثين للخارج أسهم في انتقاء أفضل العناصر التي تمثل الأزهر خارجيا؟

اختلفت منظومة اختيار المبعوثين عن السابق، فقد تنوعت مجالات الابتعاث في المسابقة حيث شملت العلوم الدينية واللغوية والجغرافيا والإعلام والاقتصاد واللغات الأجنبية وغيرها، واعتمدت على أنظمة إلكترونية في التقييم لمراعاة أعلى مستوى من الدقة،  لضمان تحقيق أقصى درجات الموضوعية والحياد في الاختيار، حيث يتم اختيار المبعوثين للخارج من خلال اجتياز ثلاث اختبارات، تحريري، وشفوي، ويتم تسجيل هذه الامتحانات بالصوت والصورة، مع استخدام البرامج الإلكترونية التي تحدد الأسئلة بشكل تلقائي بمجرد ظهور صورة واسم المتقدم للابتعاث، والمرحلة الثالثة إجراء مقابلة شخصية مع لجنة منتقاة من عمداء الكليات وأعضاء هيئة كبار العلماء؛ للوقوف على السمات العامة والعناصر المتميزة لدى المتقدمين، ومدى توافر المهارات اللازمة لأداء رسالة الأزهر الشريف وإلمامهم بالجوانب الأكاديمية والمهنية في ظل التحول الرقمي.

الافتراءات التي ينشرها أعداء الدين والأوطان محاولة إثبات وجود تعارض بين حب الدين وحب الوطن؟

تصوير الاعتزاز بالوطن أنه من أمور الجاهلية وأن هناك تعارضاً بين حب الدين وحب الوطن، مجرد  محاولات لمسخ الولاء الوطني تحت شعارات كاذبة ومفاهيم خاطئة، تحمل دلالات واضحة على عدم إدراك مفاهيم الشريعة، فحب الوطن شرف وانتماءٌ ووفاء، وعلامة من علامات الرُّشد الطبيعية لدى الإنسان،  ولقد علّمنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم قيمة حُبّ الوطن وضرورة حمايته والحفاظ عليه، كما كرّه إلى النفس مغادرته إلا لضـرورة ، فلا صحة أبدًا لوجود تعارض بين حب الوطن والدين، فالإسلام لا يتعارض مع مفهوم الوطنية وحب الوطن والدفاع عنه وحماية حدوده، فبناء الأوطان رسالة المصلحين، وإذا كان الإسلام يشجع على حب الوطن؛ فإنّه يوجب الدفاع عن الأوطان .

ما جهود الأزهر وعلمائه في ترسيخ حب الوطن والولاء والانتماء ونشر التعايش السلمي؟

الأزهر الشريف موجود في كل أحداث الوطن، وقد خرجت منه وثائق وبيانات وعُقِدَت في رحابه مؤتمرات تبث التعايش وتشيع المحبة والأخوة الإنسانية العامة بين أبناء المجتمع الإنساني، ووثيقة الأخوة الإنسانية خير شاهدٍ ودليل، ولطالما أكّدت رسالة الأزهر عبر منافذه وهيئاته المختلفة ووعّاظه وعلمائه ضرورة توحيد الصفّ المجتمعي لا تقسيمه، وترسيخ التصالح لا التنازع، وحماية الوطن من الأفكار الهدامة والشائعات المُغرِضَة والأخلاق الفاسدة، ودعوة الجميع إلى الحِرص على المصالح العامة الكلية، لا المصالح الخاصّة الجزئيّة، ونشر الأمن والأمان وبث الأمل بين نفوس أبناء المجتمع.

حدثنا عن جهود مؤسسة الأزهر للعمل على حماية الأسرة المصرية؟

تتنوع جهود الأزهر الشريف المبذولة لحماية الأسرة المصرية من التفكك والتشتت، حيث قامت بإنشاء وحدة للمّ الشمل الأسري بمجمع البحوث الإسلامية، وتدريب الواعظات على حماية الأسرة المسلمة من خلال مواعظهنّ للأمهات والبنات، وأصول الحياة الزوجية لممارستها الذاتية ولتعليمها للمجتمع، وعقد دورات وندوات تثقيفية في الصحة الإنجابية والصحة الأسرية، في جامعة الأزهر بكلياتها المختلفة ومجمع البحوث الإسلامية.

كيف ترون فضيلتكم مساندة الأزهر للشعب الفلسطيني؟

يحتل الملف الفلسطيني حيزا كبيرا من اهتمام الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، الذي ندد وأدان الانتهاكات الصهيونية بحق الفلسطينيين، ولا ينكر منصف أن بيانات وتصريحات فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشَّريف أسهمت في تحريك الضمير العالمي تجاه القضية الفلسطينية منذ أحداث السابع من أكتوبر عام 2023 وما سبقها من أحداث، كما أن الإمام الأكبر قاد حملة دعم دولي لإغاثة المنكوبين الذين تم محاصرتهم والتضييق عليهم بهدف حرمانهم حتى من حق التنفس، وقد ضرب أساتذة وطلاب الأزهر أبرز أمثلة المساندة بما يتفق والموقف المصري حينما خرجوا جماعات وفرادى يعلنون التبرع بأموالهم ودمائهم لدعم الشعب الفلسطيني المحاصر المأزوم، كما فتح الأزهر مستشفياته لاستقبال الجرحى والطلاب، وهذا ليس بجديد على مؤسسة الأزهر صاحبة المواقف الشريفة، فلا ننسى حينما أقدمت أمريكا على نقل سفارتها إلى القدس وقتها رفض الإمام الأكبر طلبا رسميا من نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فترة ولايته الأولى، مايك بينس، بمقابلته، وحينها قال الإمام الأكبر: كيف لي أن أجلس مع من يزيفون التاريخ، ومن منحوا ما لا يملكون لمن لا يستحقون، ودعا الرئيس الأمريكي التراجع فورا عن هذا القرار الباطل شرعا وقانونا، كما أطلق فضيلة الإمام الأكبر  حملة عالمية لمساندة الشعب الفلسطيني، في رسالة بخمس عشرة لغة، وكتب الإمام الطيب في تدوينة له عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «أدعو شعوب العالم وقادته لمساندة الشعب الفلسطيني المسالم والمظلوم في قضيته المشروعة والعادلة من أجل استرداد حقه وأرضه ومقدساته»، كما طالب الإمام الأكبر أحرار العالم أن يتدخلوا لوقف المجازر التي تفوقت على وحشية التتار، وأن يتحركوا من المناطق الرمادية لاتخاذ موقف يذكرها لهم التاريخ، وترك سياسة الكيل بمكيالين إذا كانوا يعملون حقًّا من أجل السلام».

وماهى جهود الأزهر الشريف في خدمة مسلمى القارة الأفريقية؟

يولى الأزهر الشريف اهتماماً كبيراً بخدمة المسلمين في جميع أنحاء العالم بشكل عام، وبالقارة السمراء وأبنائها بشكل خاص، انطلاقا من دور مصر الحيوي والممتد والذى لا ينقطع عبر العصور بالقارة الافريقية، بدعم كامل من القيادة السياسية في مصر، فقد ضاعف الأزهر عدد المنح المقدمة لطلاب أكثر من 46 دولة افريقية، يدرسون بمعاهد وجامعة الأزهر، فضلًا عن إرسال القوافل الدعوية والإغاثية والطبية، وقوافل لنشر السلام وثقافة التعايش والتسامح ونبذ العنف والكراهية لأبناء الدول الافريقية وهذا ما يهتم به شخصيًا فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، ويفد إلى الأزهر الشريف سنوياً كثير من الأئمة والدعاة من العالم بشكل عام، ومن القارة الإفريقية بشكل خاص لتلقي دورات متعددة لتأهيلهم علمياً ودعوياً ومهارياً من خلال أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى، من (44) دولة إفريقية، تأكيداً على دوْر الأزهر المحوري في نشـر مبادئ الإسلام الوسطي المعتدل، ضمن مساعي الأزهر تجديد الخطاب الديني ومواجهة الأفكار الهدَّامة الدخيلة على المجتمع، والارتقاء بمستوى الوعاظ المتدربين ثقافيا وفقهيا بما يتناسب مع التطور العلمي المعاصر، وزيادة فعالية الداعية من خلال توظيف طاقاته في العمل الجماعي

متعلق مقالات

شيخ مشايخ الطرق الصوفية : محبة «آل البيت» فرض قرآنى
الدين للحياة

شيخ مشايخ الطرق الصوفية : محبة «آل البيت» فرض قرآنى

11 يوليو، 2025
بشعار «عيدك أجمل».. الأوقاف تُنظّم صلاة عيد الفطر وفق الضوابط الشرعية
الدين للحياة

 «الأوقاف» تمدد فترة التسجيل في مسابقة «دولة التلاوة» حتى 8 أغسطس المقبل

8 يوليو، 2025
في رحاب الحسين وبتشريف القيادات: الأوقاف تستقبل العام الهجري الجديد بقلوب مؤمنة
الدين للحياة

في رحاب الحسين وبتشريف القيادات: الأوقاف تستقبل العام الهجري الجديد بقلوب مؤمنة

26 يونيو، 2025
المقالة التالية
«العلمين» ينطلق الليلة جمهور متنوع .. تنظيم صارم وتذاكر فى متناول الجميع

«العلمين» ينطلق الليلة جمهور متنوع .. تنظيم صارم وتذاكر فى متناول الجميع

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • برج الثور الرجل

    كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • الأكاديمية الوطنية للتدريب تُخرّج أول دفعة من قيادات وزارة العدل الصومالية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • مدينة الإنتاج الإعلامي تحتضن أول أكاديمية معتمدة للهندسة وعلوم الإعلام

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • النائبة ألفت كامل: الرئيس السيسي يؤكد التزام مصر الراسخ بقيادة التنمية والتكامل الأفريقي

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©