الإثنين, أغسطس 4, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

المواقف أصدق من الوعود «دع الأفعال تتحدث عنك»

من خارج الصندوق

بقلم لواء دكتور راضى عبدالمعطى
17 يوليو، 2025
في عاجل, مقالات
راضى عبدالمعطى

لواء دكتور/ راضى عبدالمعطى

4
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

فى عالم كثرت فيه الخُطب، وتزايدت فيه التصريحات، وارتفعت فيه الأصوات، بات الفعل الحقيقى هو العملة النادرة التى يبحث عنها الجميع. فالكلمات مهما بلغت من بلاغة وقوة، تظل عاجزة أمام أثر فعل واحد صادق، ينبع من ضمير حى، ويهدف إلى التغيير والبناء. لقد اعتادت المجتمعات على أن تُغرقها الشعارات، وتُضلّلها العبارات الرنانة، حتى أصبح الإنسان فى كثير من الأحيان أسيرًا للوعود الزائفة، والمواقف المعلّبة. غير أن الواقع لا يُحترم إلا من يحترم فعله، ويُثبت حضوره بما ينجزه لا بما يدّعيه. حين يصمت الخطاب ويتكلم الفعل، يتبدّل المشهد كليًا. تنسحب الضوضاء، ويحل الصدق. تتراجع الأضواء المصطنعة، ويظهر بريق الإنجاز الحقيقى. إن الفعل حين يصدر من رؤية واضحة، وإرادة قوية، وضمير وطنى حى، لا يحتاج إلى دعاية أو ترويج. فالفعل الصادق يُعلن عن نفسه دون وساطة، وتلمسه الأيادى قبل أن تسمعه الآذان. وعلى مر التاريخ، لم تُخلّد الشعوب من تحدّثوا كثيرًا، بل من فعلوا كثيرًا بصمتٍ وجدية وإخلاص الحضارات الكبرى لم تُبنَ بالكلمات، بل بعزيمة الأبطال الذين تركوا أثرًا لا ضجيجًا. لم يبحثوا عن التصــفيق، ولا عن الشُهرة، بل عن المعنى الحقيقى للمسئولية. وفى مواجهة الأزمات، يتجلى الفرق بين من يكتفى بالحديث، ومن ينزل إلى الميدان. فالكلام قد يُسكّن الألم مؤقتًا، لكن الفعل وحده هو القادر على العلاج، والبناء، والتحوّل. الكفاءة تُقاس بالإنجاز، المصداقية تُقاس بنتائج ملموسة على أرض الواقع. وحين تصبح القاعدة الأساسية هى: «دع العمل يتحدث عنك»، يصبح التغيير ممكنًا، والتقدم حقيقيًا، وحين يصمت الخطاب ويتكلم الفعل، تختفى التبريرات، ويبهت الادّعاء، ويظل الفارق واضحًا بين من يُمارس العمل كرسالة، ومن يراه مجرّد وسيلة للشهرة أو النفوذ. ذلك أن الفعل الشريف لا يحتاج إلى إعلان، لأنه يحمل فى جوهره قيمة تكفى لتخليده. تبقى الأفعال هى الشاهد الوحيد الذى لا يُكذب، وهى الحقيقة التى لا تزول مهما تغيّرت الظروف. ومن أراد أن يُخلّد اسمه فى ذاكرة الوطن، فليترك بصمة عمل، لا مجرد كلمات

فالفعل وحده هو الذى يُبقى الحقيقة حيّة، وهو الذى يمنح الوعود قيمتها، والمبادئ صدقها، والانتماء معناه. فما أكثر من يتحدثون عن العطاء عن البناء، وما أقل من يترجمون تلك الشعارات إلى واقع ملموس، وجهد صامت، وإنجاز ثابت. وفى ظل الواقع المعقّد، الذى تمتلئ فيه المجتمعات بالتحديات والضغوط، يصبح الفعل الحقيقى أكثر ما يُعطى الناس الأمل. عندما تتراكم الأفعال الجادة، يزدهر الإيمان بالمستقبل. تسقط الأقنعة، وتتضح الرؤى، ويعرف كل شخص مكانه ودوره. فى تلك اللحظـــة، لا حاجة لخطابات تحفيزية أو حملات إعلامية؛ لأن الشارع نفسه يشهد، والمواطن يشيد ، والنتائج تنطق. وإذا أردنا حقًا النهوض، فعلينا أن نُرسّخ ثقافة الفعل لا ثقافة الكلام، وأن نُربّى الأجيال على أن القيمة فيما يُنجَز لا فيما يُقال. وحين يصمت الخطاب، لا يكون ذلك نقصًا، بل نُضجًا. وحين يتكلم الفعل، لا يكون استعراضًا، بل التزامًا. وفى هذه اللحظة النادرة من التوازن، تُبنى الأوطان، وتُصنع المعجزات ما أكثر من ملأوا الدنيا حديثًا عن مبادئ لم يلتزموا بها، وقيم لم يترجموها، ووطنية لم يضحّوا من أجلها. وما أندر أولئك الذين آثروا العمل على الكلام، فمضوا فى طريقهم بهدوء، يُنجزون، ويصلحون، ويبنون، دون أن يطلبوا

تصفيقًا أو تسليط أضواء. حين يصمت الخطاب ويتكلم الفعل، تتقدّم الأمم بخطى واثقة، وينهض المجتمع على أسس ثابتة، ويُبعث الأمل من جديد فى نفوس الناس. حينها لا نحتاج إلى تبرير، ولا إلى دعاية، لأن الإنجاز يتكلم لغة لا تحتاج إلى ترجمة، ولأن الواقع أقوى من كل خطاب، وأصدق من أى وعد. فلنؤمن جميعًا أن الأثر لا يُترك بالخُطب، بل بالعمل. وأن الوطنية ليست أن نتحدث عن الوطن، بل أن نكون فى صُلب بنائه. وأن حبّ الأرض لا يُقاس بالكلمات، بل بالتضحيات، والصدق، والاجتهاد، والإخلاص فى كل ما نقوم به، مهما بدا بسيطًا. لا شك أن قيمة الخطاب لا تُقاس ببلاغته، بل بقدرته على التحوّل إلى فعل. وأن

القائد الذى يُحدِث الأثر لا يكون بالضرورة الأعلى صوتًا، بل الأصدق أداءً، والأكثر التزامًا، والأقل انشغالًا بالواجهة. فصناعة المجد لا تحتاج إلى ضجيج، بل إلى سكونٍ نقيّ يُشبه نَفَس المخلصين حين ينهمكون فى عملٍ لا يريدون منه إلا وجه الله والوطن.

وختاماً، تحية إجلال وتقدير وإحترام لكل من اختار أن يتكلم بعمله لا بصوته، وأن يترك بصمته لا توقيعه، وأن يصنع من وقته طوبة فى جدار الوطن، ويرسم بصمة على وجه المواطن لا جملة فى دفتر الذكريات. هؤلاء هم من يصنعون الفرق، وهؤلاء وحدهم من تستحق أفعالهم أن تُروى وتُخلَّد. لأن الحقيقة المؤكدة الراسخة أن فعلاً يرى خيراً من ألف كلمة تقال.. حفظ الله مصر وحما شعبها العظيم وقائدها الحكيم

متعلق مقالات

السيد البابلي
عاجل

قالها السادات.. إنها حملة كراهية.. حملة حقد.. حملة مرارة..!

3 أغسطس، 2025
عصام الشيخ
عاجل

المؤامرة مستمرة.. ومصر ستظل منيعة

3 أغسطس، 2025
مصداقية مصرية.. وأكاذيب إسرائيلية
عاجل

مصر.. الملجأ والملاذ.. والتضحية

3 أغسطس، 2025
المقالة التالية
الجيل الفريد.. و«بداية جديدة»

«مانديلا»... ضمير إفريقيا الذى لا يُنسى

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • الشربيني: ترشيد المياه واجب وطني لحماية استثمارات الدولة

    زيادة مرتبات العاملين بشركات المياه والصرف الصحي.. صرف الفروقات خلال أسبوع

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • «نقابة المرافق».. تدعم حقوق وواجبات العاملين من القاهرة إلى الصعيد لتطوير منظومة العمل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • جريمة مروعة في «مينا البصل».. 5 بلطجية يدهسون شاباً ويهربون

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©