كادت إثيوبيا تشعل حربا إقليمية أو عالمية بسبب سلوكها إزاء بناء سد يحقق مصالحها هى فقط ويضر بمصالح الآخرين.
طبعا كان هذا السلوك من جانب إثيوبيا محل امتعاض كثير من الدول الأفريقية وغيرها من دول العالم لما فى هذا النهج الإثيوبى من ضرب بكل القيم والمبادىء الدولية عرض الحائط.
ولكن وللأسف تعاملت الحكومة الإثيوبية برئاسة آبى أحمد مع قضية السد بنوع من قبول الأمر الواقع مما ينم عن سلوك غير سوى وعدم قدرة على المواجهة.
واستمرت الحكومة الإثيوبية فى تنفيذ البناء من طرف واحد دونما التأثر بشىء.
والاغرب والاغرب أن أديس أبابا تخرج منها تصريحات تقول إن الهدف من بناء السد ينطوى على تحقيق مصالح الجميع سواء الجانب الإثيوبى أو دولتى المصب فى مصر والسودان وبالتالى لاتوجد اضرار يمكن ذكرها فى هذا الشأن.
الأخ آبى أحمد أخذ يناور ويلف ويدور معلنا أكثر من مرة انه ستتم إقامة السد من طرف واحد وليذهب الآخرون الى الجحيم.
طبعا ظهر خلال هذه المرحلة نوعيات من مثيرى الشغب هناك واخذوا يزعمون أنهم سيدافعون عن السد بكل الوسائل وعلى رأسها القوة العسكرية.
لكن مصر القوية الواثقة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى أكدت أنها ضد الحلول العسكرية وضد العدوان لحل المشكلات السياسية بل مائدة المفاوضات بين الأطراف المتنازعة هى الطريق الطبيعى لحل الخلاف مهما كانت وبالتالى نصل الى إحلال السلام فى ربوع العالم وتلك إستراتيجية لم تتخل عنها مصر دوما.
ومن أسف أن إثيوبيا لم تدرك حقيقة الموقف الحضارى المصرى وسارت فى طريق اخر.. وبدأ موقفها أكثر استفزازا ووسط هذا الزخم والعناد وعدم الاعتراف.. حتى جاء اليوم الذى أعلن فيه آبى أحمد تشغيل السد. واستمرت إثيوبيا فى غيها وضلالها حتى فجر الرئيس الأمريكى المفاجأة المتوقعة وغير المتوقعة فى آن واحد فبهت الذى كفر.
من هنا واستناداً لكل تلك الحقائق يأتى الرئيس عبدالفتاح السيسى بفكره المتقدم وسعة رؤيته التى تركز على مبادئ الحق والخير والسلام.
نشكره باسم شعوب أفريقيا كلها على حقن دماء الأبناء والبنات.
إنه بالفعل زعيم من طراز فريد يسعى دوما الى إشاعة السلام فى ربوع الأرض وينأى بشعبه وشعوب العالم عن الحروب والعدوان حماية للأرواح وصونا للدماء.
أيضا ظلت مصر متمسكة بمبادئها رغم قدرتها العسكرية.
أيضا أيضا فالشكر له والرئيس الأمريكى دونالد ترامب على مبادرته الكاملة وعلى مواصلة صنع الخير والسلام فى ربوع الأرض.. وإن شاء الله تجد رغبته قبولا فى ترشيح نفسه لفترة ثالثة بعد تعديل الدستور الأمريكى رغم صعوبة ذلك حاضرا ومستقبلا.
والآن دعونا نبتعد قليلا عن السياسة وتفصيلاتها ودقائقها لاتوقف أمام محطة من محطات الحياة المعيشية والتى سوف تجد اهتماما وشغفا من الكثيرين.
أحدث الأبحاث الطبية تقول إن النوم «سلطان».. مجموعة من أساتذة الطب فى بريطانيا والمانيا توصلوا الى أن كل انسان فى حاجة الى النوم متصلا لمدة تتراوح بين سبع وثمانى ساعات على مدى اليوم.. حيث تبين أن الذين منحوا هذه الميزة الربانية إنما اعطوا علاجا واملا ربانيا وليس كسلا كما يدعى البعض مما لا علم لهم والثقافة بل هذا ما أكده العلماء فى هذا الشأن ..واسألوا اهل الذكر إن كنتم لاتعلمون.
خمسة رياضة
إذا كان الشىء بالشىء يذكر ..هذه الخناقات داخل النوادى من يشعلها سراً وعلانية.. أيضاً نريد تحقيقا.