أعاد فريق تشيلسى الإنجليزى الآمال لنجم ليفربول ومنتخب مصر محمد صلاح فى سباق التتويج بجائزة الكرة الذهبية، التى تقدم سنويا من مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية لأفضل لاعب فى العالم لعام 2025، بعدما أطاح بفريق باريس سان جيرمان الفرنسى من نهائى بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم.
كتب تشيلسى فصلاً جديداً من الإنجازات بعدما توج بلقب كأس العالم للأندية فى نسختها التاريخية الأولى بمشاركة 32 فريقًا، والتى أقيمت فى الولايات المتحدة الأمريكية بين 14 يونيو و13 يوليو 2025.
تفوق الفريق الأزرق فى المباراة النهائية على باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة على ملعب «ميتلايف» فى نيو جيرسي، وسط حضور جماهيرى تخطى 80 ألف متفرج.
كان فوز باريس سان جيرمان بالبطولة سيعنى تعزيز حظوظ نجومه، وعلى رأسهم الفرنسى عثمان ديمبيلى والمغربى أشرف حكيمي، فى المنافسة على جائزة الكرة الذهبية وأفضل لاعب فى افريقيا، الأمر الذى كان سيضعف من حظوظ محمد صلاح رغم موسمه الاستثنائي. لكن الهزيمة الثقيلة أمام تشيلسى أبقت السباق مفتوحاً ومنحت «الفرعون المصري» فرصة ذهبية للعودة إلى الواجهة من جديد.
وقدم محمد صلاح أحد أقوى مواسمه على الإطلاق منذ بداية مشواره مع ليفربول عام 2017، حيث قاد الفريق الأحمر لاستعادة لقب بطولة الدورى الإنجليزى الممتاز للمرة العشرين فى تاريخه، ليعادل رقم غريمه التقليدى مانشستر يونايتد كأكثر الأندية تتويجاً بالمسابقة العريقة.
أحرز صلاح 29 هدفاً فى مسيرته بالبريميرليج خلال الموسم المنقضي، ليتوج بجائزة الحذاء الذهبي، كهداف للبطولة للمرة الرابعة، معادلاً الرقم القياسي، الذى يحمله النجم الفرنسى المعتزل تييرى هنرى أسطورة أرسنال.
لم تتوقف إنجازات قائد منتخبنا الوطنى عند ذلك، بل حصل أيضًا على جائزة أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى الممتاز، وجائزة أفضل صانع ألعاب، ليثبت جدارته بالتواجد فى صدارة المرشحين للكرة الذهبية، خاصة بعد خروج باريس سان جيرمان خالى الوفاض من المسابقة العالمية.. رغم تألق عثمان ديمبيلى فى دورى أبطال أوروبا، وقيادته سان جيرمان للتتويج باللقب القارى للمرة الأولى فى تاريخه، عقب فوزه الكاسح 5/صفر على إنتر ميلان الإيطالى فى المباراة النهائية، فإن خسارة اللقب العالمى أضعفت موقفه، بينما يملك صلاح سجلاً مزدوجاً من الألقاب الفردية والجماعية، مما يجعله منافساً شرساً على الجائزة الأهم فى عالم الساحرة المستديرة.