لابد من الاعتراف بأن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد حقق نجاحاً مشهوداً فى حل بعض الأزمات العالمية التى قد شهدت تضرر الحق أو حتى تهديده.
من هنا فإنى شخصياً متفائل بأن أزمة سد النهضة الإثيوبى سوف تنفرج قريباً.. وقريباً جداً.
بعد التصريحات التى أدلى بها الرئيس ترامب حيث ذكر فيها أن بلاده لن تسمح بأن تتأثر حياة المصريين بسبب سد أقامته إثيوبيا.
لم يتوقف ترامب عند هذا الحد.. بل أضاف أنه سمع أن الأمريكان هم من مولوا متطلبات بناء السد وتلك قمة الغباء.
إذن الواضح أن الرجل دخل فى أعماق المشكلة لاسيما بعد قوله.. خلال تصريحاته المتلفزة.. أنه يستحق جائزة نوبل للسلام بعد التوصل لحل حاسم ودائم لمشكلة السد الإثيوبي.
>>>>>
أيضا لعل ما حدث مؤخراً إزاء الرئيس الروسى بوتين خير شاهد وأبلغ دليل على سمة العلاقة بينهما والتى شهدت جزءاً من الدفء بين بوتين وترامب إذ يرى الرئيس الأمريكى انه بالإمكان إنهاء الحرب الروسية – الاوكرانية وبديهى أن يلقى هذا الأمر القبول من الطرفين الروسى والاوكرانى والاستعداد للجلوس معاً إلى مائدة المفاوضات للوصول إلى حل حاسم ودائم للمشكلات العملاقة بين الطرفين من خلال المفاوضات المباشرة.
>>>>>
وفى النهاية تبقى كلمة: لولا أن مصر منذ البداية تمسكت بحل حاسم وقاطع حول ملء وتشغيل السد الإثيوبى ولم تتزحزح قيد أنملــــة عن موقفهــا بحيث لا تضــــار دولتا المصـــــب منه ما كان يمكن لترامب أن يعـــــــلن فى تصريحــــــات لا تقبل لبساً ولا تأويلاً ضرورة التوصل إلى حل نهائى لمشكلة السد الإثيوبي.
لذا كان الاعتماد على صلابة الموقف المصرى طريق الرئيس الأمريكى للوصول إلى الحل النهائى من ثم حصوله على جائزة نوبل للسلام التى يطمح فى الوصول إليها بأى شكل من الأشكال.
..و..وشكراً