داهمت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية عددًا من البؤر الإجرامية، وتمكنت من القبض على مجموعة من تجار المخدرات وبحوزتهم كميات كبيرة من السموم المدمرة التي تستهدف الشباب. جرى التحفظ على المضبوطات التي قُدّرت قيمتها بأكثر من 20 مليون جنيه، وتباشر النيابة التحقيق في الواقعة.
بؤر إجرامية
أكدت معلومات وتحريات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية، قيام بؤر إجرامية تضم عناصر جنائية شديدة الخطورة، بنطاق عدة محافظات، بجلب كميات من المواد المخدرة للاتجار بها سرًا، بهدف تحقيق ثروات مادية غير مشروعة.

ضبطيات كبرى
عقب تقنين الإجراءات القانونية، تم استهداف المتهمين بمأمورية بإشراف اللواء محمد زهير منصور، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات. جرى محاصرة المتهمين بالسموم المخدرة لمنع فرارهم وضبطهم، وعُثر بحوزتهم على 117 كيلوجرامًا من مخدر الحشيش، وأكثر من 38 ألف قرص مخدر، وبندقية خرطوش.
تُقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بأكثر من 20 مليون جنيه. حُرر محضر بالواقعة، وأُحيل المتهمون إلى النيابات المختصة التي قررت حبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع مراعاة التجديد لهم في الميعاد لحين إحالتهم إلى محكمة الجنايات.
أوكار المجرمين
في ذات الوقت، واصل قطاع الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبوعمرة، مساعد أول وزير الداخلية، حملاته الأمنية بمحافظات الوجهين القبلي والبحري. استهدفت الحملات ملاحقة العناصر الخطرة من بلطجية الشوارع والهاربين من الأحكام داخل أوكارهم وبالمدقات الجبلية بالصعيد. وتمكنت القوات المدعومة بمجموعات قتالية من رجال الأمن المركزي من القبض على مئات الهاربين والمطلوبين أمنيًا بعد مواجهات معهم، وعُثر بحوزتهم على كميات من المخدرات وكافة أنواع السلاح الذي يستخدمونه في ترهيب الأهالي.
أكد مصدر أمني استمرار الحملات على أوكار المجرمين تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، “مهما كلفهم ذلك من تضحيات إيمانًا منهم برسالتهم تجاه الوطن ولحمايته من الأعداء المتربصين معدومي الضمير الذين يسعون في الأرض فسادًا”.