رئيس الوزراء خلال تفقده المشروعات التنموية والخدمية بالإسكندرية :
توجيهات بإنشاء 60 ألف وحدة سكنية بديلة لسكان العمارات الآيلة للسقوط
أكد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء خلال جولته بمحافظة الإسكندرية أمس أنها تأتى فى إطار الحرص الشديد على مواصلة الجولات التفقدية بمختلف المشروعات الخدمية والتنموية فى كل القطاعات والمجالات التى تشمل الصحة والطرق، ومشروعات المرافق والصرف الصحى وغيرها، وذلك فى إطار السعى الدائم للقيام بمثل هذه الزيارات الميدانية؛ للوقوف على معدلات الإنجاز فى المشروعات الجارى تنفيذها، والتغلب على أى تحديات أو معوقات قد تواجه التنفيذ، سعياً لسرعة التعامل معها وتلافيها، بما يسهم فى استكمال تنفيذ هذه المشروعات ودخولها الخدمة فى أقرب وقت ممكن، تحسيناً لما يتم تقديمه من خدمات للمواطنين.
رافق رئيس الوزراء فى جولته، أمس، المهندس شريف الشربينى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وأحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، والدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومحمود نصار رئيس الجهاز المركزى للتعمير.
وقال مدبولي: «اليوم تشهد الإسكندرية نقلة حضارية جديدة، من خلال المشروعات العديدة التى تم تنفيذها بها خلال السنوات الماضية، والتى بدأت بتنفيذ المدن الجديدة وتطوير العشوائيات والمناطق غير الآمنة، وتشمل الطرق والمحاور الرئيسية، والصرف الصحى والصناعي، ومشروع فصل مياه الأمطار للحد من تداعيات التغيرات المناخية على الإسكندرية، ومشروعات الكهرباء والطاقة المتجددة، ومشروعات الحواجز البحرية والتغيرات المناخية، وغيرها الكثير من المشروعات الأخري.
ولفت إلى أن هذه المشروعات تتعلق بعدد من القطاعات الحيوية المهمة التى تؤثر على الحياة اليومية للمواطن المصري؛ من أجل تحسين جودة حياة المواطنين، مؤكدا استمرار جهود الدولة لتطوير البنية التحتية فى كل مناطق الجمهورية، رغم كل التحديات وتداعيات الأجواء الجيوسياسية التى تتأثر بها المنطقة ومصر.
أكد رئيس الوزراء حرص الحكومة الدائم على مُتابعة موقف سير العمل بالمشروعات المتنوعة التى تشهدها محافظة الاسكندرية بمختلف القطاعات، لتعزيز قيمة المحافظة كوجهة اقتصادية وسياحية مميزة، إلى جانب العمل على الحفاظ على الوجه الحضارى والرونق التاريخى لهذه المدينة العريقة.
تناول الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية الموقف التنفيذى لبعض المشروعات الكبرى الجارى تنفيذها بمحافظة الاسكندرية، مؤكدا تنفيذ 63 مشروعاً، بتكلفة 90.5 مليار جنيه، كما يجرى حالياً تنفيذ 31 مشروعاً، وفيما يتعلق بمنظومة النقل، تطرق المحافظ إلى موقف مشروعات الطرق المُنتهية والجارى تنفيذها، مشيراَ إلى أن هذا القطاع استحوذ على نسبة مُهمة من إجمالى الإنفاق الاستثمارى للمحافظة، حيث تم تنفيذ مشروعات بأطوال بلغت نحو 200كم، بين إحلال وصيانة وتوسعة لطرق قائمة؛ وإنشاء طرق جديدة، كما أنه جار تنفيذ 9 مشروعات كبرى فى قطاع الطرق حالياً، بإجمالى أطوال 117كم، من بينها توسعة طريق الكورنيش الذى يتم تنفيذه بمعدلات مرتفعة. مشيراً إلى موقف أعمال رفع كفاءة الطرق والتحسينات المرورية بإجمالى أطوال 6.3كم.
وفيما يتصل بمشروعات وسائل النقل، عرض محافظ الإسكندرية موقف تنفيذ مشروع مترو أبوقير، الذى يستهدف تقليل حركة الانتقال بالمركبات، حيث تصل الطاقة القصوى له إلى أكثر من 40 ألف راكب/ ساعة، بزمن رحلة نحو 25 دقيقة، ويساهم فى حل المُشكلات المرورية المتكررة بالمدينة، كما عرض موقف تنفيذ تطوير ترام الرمل، الذى يستهدف رفع كثافة الترام من 80 ألف راكب يومياً إلى 450 ألف راكب يومياً، وذلك بطول 13.1كم وبعدد محطات 24 محطة.
كما تناول الفريق أحمد خالد حسن سعيد، موقف منظومة النقل العام، مُشيراً إلى أن الهيئة العامة لنقل الركاب بمحافظة الإسكندرية تقوم بنقل متوسط 250 ألف راكب يومياً، بما يساوى 7 ملايين راكب شهرياً، موضحاً أنه يعمل حالياً بالهيئة نحو 212 أتوبيساً على 85 خط سير.
وتناول المحافظ أوجه التحول نحو النقل الأخضر، مشيراً إلى أن المحافظة تمتلك حالياً 55 أتوبيساً كهربائياً، وتهتم بتحويل نحو 200 أتوبيس للعمل بالغاز بديلاً عن الوقود العادي، إلى جانب تنفيذ مشروع دراجات الاسكندرية الذى يستهدف إحياء هذه الوسيلة النظيفة للتنقل حيث وجه الدكتور مدبولى ،فى هذا الصدد، بالبدء على الفور فى اتخاذ الاجراءات اللازمة لتيسير سرعة تحويل الـ200 أتوبيس التى تحدث عنها المحافظ للعمل بالغاز.
كما تم خلال الاجتماع، مناقشة ملف العمارات الآيلة للسقوط فى محافظة الاسكندرية، كأحد التحديات الراهنة، وفى هذا الصدد، وجه رئيس مجلس الوزراء بإعداد مشروع إسكان جديد يتم نقل سكان تلك العمارات إليه بعد حصر عدد العمارات والوحدات بها، مع وضع آلية تمويل ملائمة، حيث أكد المحافظ فى هذا الاطار وجود حصر دقيق بهذه العمارات التى لها قرارات إزالة.
وفى السياق ذاته، كلف الدكتور مصطفى مدبولى بحصر وتحديد الأراضى على الفور التى سيتم إنشاء 60 ألف وحدة سكنية عليها، لسكان العمارات الآيلة للسقوط، مؤكداً انه سيتم العمل على بدء هذا المشروع فوراً، فهذا المشروع لإنقاذ أرواح أهل الإسكندرية القاطنين بهذه العمارات ذات الخطورة.
ومن جانبه، أشار المهندس شريف الشربيني، إلى أنه سيتم التنسيق مع المحافظة من أجل توفير الأراضى المطلوبة، اللازمة لاقامة هذه الوحدات البديلة.
كما عرض محافظ الإسكندرية موقف خطة تطوير الشواطئ، وتشمل توحيد شكل البوابات الرئيسية والفرعية لجميع الشواطئ، وكذا ألوان الأسوار الخارجية للشواطئ، وتوحيد ألوان الشماسى لكل شاطئ، وتوحيد شكل الوحدات الشاطئية، مع توحيد شكل أبراج الانقاذ وتزويدها بمكبرات صوت، وتزويد كل شاطئ بمساحات خضراء.
وعرض المحافظ الجهود الخاصة بتطوير منظومة النظافة وتجميل المدينة ورفع المخلفات، بالتعاون مع شركة نهضة مصر وإدارة الرصد البيئي، إلى جانب تنظيم حملات للتوعية لتنظيف الشواطئ، بالإضافة إلى جهود منظومة الرقابة والسيطرة، وتشمل وجوداً مكثفاً من المفتشين بكل شاطئ للتأكد من التزام سير العمل وحل أية شكوي، مع تخصيص خطوط هاتفية لاستقبال شكاوى المواطنين، مع وضع عدة نقاط تمركز لوحدات الإسعاف والمرور والشرطة على طريق الكورنيش، وربط جميع المفتشين بغرفة عمليات الإدارة المركزية للسياحة والمصايف لسرعة التدخل واتخاذ القرار.
واستعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، الجهود المبذولة والإجراءات التى تم اتخاذها خلال الفترة الماضية فى سبيل التهيئة المؤسسية لانضمام المحافظة إلى منظومة التأمين الصحى الشامل.
وفى هذا الاطار تم عرض مشروع إنشاء شبكة رعاية صحية بالتعاون بين المحافظة وتحالف استثمارى واتحاد الغرف التجارية المصرية مؤكدا دعمه لأى شراكة وجهد مشترك لتنفيذ مشروعات مماثلة بالتعاون بين الدولة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص..
واستمع الدكتور «مدبولي» لعرض تقديمى شرحه رجل الأعمال المهندس أحمد طارق حول مشروع إنشاء شبكة رعاية صحية بالتعاون بين المحافظة وتحالف استثمارى واتحاد الغرف التجارية؛ للمساهمة فى انضمام الإسكندرية إلى منظومة التأمين الصحى الشامل.
وقال المهندس أحمد طارق إن الشبكة تسعى إلى تطوير وهيكلة المنظومة الصحية بالإسكندرية، باعتبارها أول شبكة رعاية صحية أولية واسعة النطاق تعتمد على التكنولوجيا فى مدينة الإسكندرية، تتكون من 70 عيادة رقمية ذكية منتشرة فى مختلف أنحاء المدينة، تهدف إلى تقديم نموذج متكامل للرعاية الصحية، باستثمارات تتجاوز مليار جنيه لدعم قطاع الرعاية الأولية والخدمات الوقائية والعلاجية والتشخيصية؛ لفتح آفاق السياحة العلاجية من الإسكندرية إلى القارة الأفريقية والمنطقة.
أوضح أن الشبكة تضم 70 وحدة رعاية أولية متكاملة تم اختيارها بناء على الكثافة السكانية لضمان تغطية صحية شاملة مبنية على الأسس العلمية، وهناك 35 عيادة يتم تمويلها وتشغيلها بالكامل من خلال تحالف استثمارى بقيادة محافظة الإسكندرية، وغرفة تجارة الإسكندرية، ومجموعة من المستثمرين المحليين؛ لضمان العدالة الجغرافية والشمول.
وأشار إلى أن هناك 35 عيادة يتم تمليكها لمجموعات من الأطباء (3-4 أطباء لكل عيادة) مما يمكن أكثر من 100 إلى 150 طبيبًا مصريًا من أن يصبحوا شركاء فى التحول الصحى الوطني، مؤكدا أن هذا النموذج يحقق التمكين المهني، وتوسيع قاعدة الملكية المحلية، مع وجود خطة تمويل احتياطية من التحالف الاستثماري؛ لضمان الاستمرارية فى حال تعثّر أى طبيب عن المشاركة المالية، مما يضمن التنفيذ الكامل دون تأخير أو حدوث فجوات.
وشدّد «طارق» على الأهداف الرئيسية لإنشاء هذه الشبكة، والمتمثلة فى توسيع نطاق الوصول إلى الرعاية الصحية لجميع مناطق الاسكندرية من خلال تقديم خدمات ذكية يسهل الوصول إليها، وتقديم أعلى جودة طبية، من خلال منشآت معتمدة ذكية ومن خلال أطقم طبية مدربة وفق معايير B well العالمية، بجانب تقديم الخدمات بأقل تكلفة من خلال التكامل داخل منظومة التأمين الصحى الشامل، بالإضافة إلى تطوير نموذج ذكى يعمل بالذكاء الاصطناعى فى أنظمة الحجز والتشخيص الطبى ودعم اتخاذ القرار الطبى والإداري، لافتا فى ضوء ذلك إلى دور الوزارات المعنية وعلى رأسها الصحة والسكان، ومحافظة الإسكندرية، وكذلك الهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل، فى تهيئة البيئة المواتية لهذا المشروع، من خلال توفير الدعم التقنى واللوجستى ببيانات التغطية الصحية، ودعم الأجهزة المحلية والمرافق، كما تقوم هيئة التأمين الصحى الشامل بربط المنتفعين وفق الأطر المتفق عليها، فضلا عن توفير وزارة الاتصالات لتطبيقات الذكاء الاصطناعى اللازمة.
من جانبه أشار أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية إلى أن الغرفة التجارية بالإسكندرية تعد شريكا أساسيا وفاعلا فى شبكة الرعاية الصحية، باعتبارها حلقة الوصل بين المستثمرين والقطاعات الحكومية؛ من أجل توحيد جهود المستثمرين حول رؤية وطنية مشتركة لدعم القطاع الصحي؛ حيث توفر الغرفة إطارا للتشارك وتبادل الخبرات العلمية والإدارية، كما توفر البيانات اللازمة لاتخاذ قرارات استثمارية نجاحة تضمن نجاح واستمرارية جميع الأطراف المشاركة، مؤكدا أن المنظومة الجديدة تضمن تغطية صحية شاملة لجميع العاملين بالقطاعات الخاصة، مما يضمن الأثر المتبادل للتشارك الجديد.
قال رئيس اتحاد الغرف التجارية أن هذا المشروع يعتبر تأكيدا للتعاون المثمر بين الدولة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص، وفى حال نجاحه يمكن تطبيقه فى باقى المحافظات من خلال الغرف التجارية.
وأكد رئيس الوزراء موافقته على هذا المقترح، مؤكدا أنه سيتم عقد اجتماع على الفور؛ لمناقشة الخطة التنفيذية المتعلقة بهذا المشروع بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، مؤكدا أنه سيقدم كل الدعم الممكن لهذا المشروع؛ للعمل على نجاحه فى تحقيق أهدافه، مطالبا بخطة تنفيذية واقعية واضحة خلال أقرب وقت ممكن؛ تمهيدا لمناقشتها.
وأوضح محافظ الإسكندرية أنه تم التواصل بالفعل مع عدد من شركات التكنولوجيا العالمية؛ من أجل إعداد البنية التحتية التقنية الخاصة بهذا المشروع.
وأضاف المحافظ أن المحافظة باشرت منذ وقت مبكر إجراءات التهيئة المؤسسية والتشريعية اللازمة، حيث تم عقد لقاءات وحوارات تنسيقية مباشرة مع الهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل، التى حددت مجموعة من المعايير والضوابط، ونحن نؤكد التزامنا بتنفيذ هذه المعايير فى الوقت المحدد؛ لضمان أعلى مستويات الجودة والكفاءة، مؤكدا الدور الكبير الذى يقوم به القطاع الخاص فى مجال الرعاية الصحية بالمحافظة، وهو الأمر الذى أسهم بشكل ملحوظ فى النهوض بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بالمحافظة.
كما تفقد رئيس الوزراء، ومرافقوه، مشروع تطوير مركز القسطرة وجراحة القلب والصدر بمستشفى شرق المدينة، التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة.
واستمع رئيس الوزراء لشرح من الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، حول مشروع تطوير مركز القسطرة وجراحة القلب والصدر موضحة أنه تم البدء فى تطوير المستشفى فى عام 2020 من خلال تطوير مبنى (أ) بالمستشفى الذى يمتد على مساحة 2500 متر مربع، ويتكون من دور أرضى وأربعة أدوار متكررة، ليصبح مركزا متخصصا لجراحات القلب والقسطرة والأوعية الدموية، حيث يضم المركز 30 سريرا داخليا، و8 أسرة رعايات قلب مفتوح كبار ، و4 أسرة قلب مفتوح أطفال، بالإضافة إلى 3 حضانات قلب مفتوح، و4 أسرة سكتة دماغية، فضلا عن 6 أسرة رعاية قلب وسرير عزل، كما تضم 6 أسرة رعاية مركزة، و6 أسرة رعاية ما بعد القسطرة، و2 سرير رعاية قسطرة.
وتفقد «مدبولي» إحدى غرف رعاية القلب، والرعاية العامة، كما مر على غرف رعاية السكتة الدماغية، وغرفة مرضى التواصل عن بعد، ورعاية القلب المفتوح للكبار وللرضع، كما مر على مبنى الأشعة واطلع على مختلف الأجهزة المتوافرة به لرعاية المرضي.
وأجرى رئيس الوزراء حوارا مع مسئولى مركز القسطرة حول الأجهزة التى يتم توريدها للمركز، حيث أشار المسئولون إلى أن المركز يتوافر به عدد من الأجهزة الإستراتيجية التى يتم توريدها من مجموعة من الشركات العالمية المتخصصة فى هذا المجال، حيث يتوافر جهاز أشعة عادية، وجهاز أشعة مقطعية، وجار توريد جهاز القسطرة من إحدى الشركات العالمية، بالإضافة إلى 20 جهاز تنفس صناعي، و4 حضانات، علاوة على التجهيزات غير الطبية.
وأكد المهندس شريف الشربيني، أن الإسكندرية تستحق أن تظهر بالصورة اللائقة بها والتى تعكس مكانتها كواجهة سياحية وتاريخية متميزة، مشددًا على أن أعمال التطوير تسير وفق خطة متكاملة تراعى الحفاظ على الطابع الجمالى للمدينة والمشروعات التنموية الكبرى التى تقام فى المحافظة.
وقدم الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، شرحًا تفصيليًا حول أعمال تطوير وتوسعة الكورنيش وجهود المحافظة فى تعزيز الهوية البصرية للمدينة، بما يشمل ذلك توحيد ألوان بوابات الشواطئ والشماسي، ودهان أعمدة الإنارة، إلى جانب استمرار إزالة كافة أشكال التعديات والمظاهر العشوائية التى تخل بالمظهر الحضاري.
واستعرض اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزى للتعمير، عناصر مشروع توسعة الكورنيش، ليصبح إجمالى عرض الكورنيش 32.5م، بعدد 5 حارات مرورية بكل اتجاه بدلاً من 3 حارات، كما يتضمن المشروع إنشاء 17 بوابة لدخول الشواطئ، مزودة بدورات مياه وأماكن للاستحمام لرواد الشواطئ، وكذا انشاء شبكة صرف مياه الامطار، بالإضافة إلى انشاء 8 إشارات مرورية لتأمين عبور المشاة، وذلك بخلاف أعمال الكهرباء بمسار المشروع.
وأوضح اللواء طارق موافي، رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالى الأوسط، أن تنفيذ محور «محمد نجيب» يأتى ضمن الخطة القومية لرفع كفاءة وتطوير شبكة الطرق، مستهدفًا معالجة وتخفيف التكدس المرورى فى هذه المنطقة الحيوية «مسجد سيدى بشر» ذات الكثافة السكانية المرتفعة، ويسعى هذا المشروع إلى تحسين ظروف المعيشية اليومية للمواطنين والحفاظ والارتقاء بمستوى المعيشة بشكل مستدام.
كما تفقد رئيس الوزراء، ومرافقوه، مشروع إنشاء محور السادات «كوبرى 45»، حيث أشاد بالجهود التى تتم لتنفيذ المحور، موجهًا بتسريع الأعمال بالمشروع، لأهميته فى تسهيل حركة الأفراد والتيسير على المواطنين ودعم السياحة بالمدينة.
