ماذا يحدث فى الوسط الرياضى.. وخاصة فى كرة القدم!! اغتيال شرف الآخرين يتم جهاراً نهاراً وعلى الهواء، تبادل الاتهامات بين الكبار ذلك يجرى على مرأى ومسمع من الجميع.
لم يسلم أحد من الاتهامات، وأصبحت الأبواق الإعلامية أو «السوشيال ميديا » هى الملعب الأساسى الذى تتم عليه وفيه الاغتيالات بالكلمة والصورة، أو قل بالافتراء والتدليس!!
ماذا يحدث لنا فى الوسط الرياضى الذى أصبح غابة يحاول فيها الكل أن يكون الأكثر افتراساً قبل أن يُغتال هو!!
رؤساء الأندية فى مرمى النيران.. لم يسلم أحد.. والشاطر منهم الذى ينجو بنفسه أو حتى يستقيل ويترك منصبه مثلما فعل محمد مصيلحى عمدة الاتحاد السكندرى.
ورغم وجود قنوات خاصة للأندية.. لكن المسئولين فى تلك الأندية لم يسلموا هم أيضاً رغم الدرع الإعلامية الواقية لهم وهى القناة التى تساند النادى فى كل شيء حتى ولو خطأ!!
>> الخطيب باسمه وتاريخه لم يسلم من الاتهامات حتى ولو باطلة.
>> وحسين لبيب رئيس الزمالك يعانى مما يقال ضده وضد ناديه.. ومعظم المشاكل تنبع أساساً من مقدمى برامج يساندون جبهة ضد الأخرى.. أو يدعمون من هم فوق الكرسى على حساب من سبقوهم!! المهم أن يرضى المسئول الحالى عما يُقال.. وبالتالى يتم ترقية المهاجم!!
هذا هو الحال.. وهذه هى الصورة السيئة للإعلام الرياضي.
حتى أبناء الأندية الكبيرة الذين كانوا نجوماً فى الماضى.. وجدوا لأنفسهم متنفساً سهلاً على «السوشيال ميديا».. وكل واحد يقول ما يشاء ويوزع الاتهامات دون رقيب.. والمحصلة مؤسفة، مؤلمة، موجعة فى حق زملاء الملعب وأصدقاء الأمس أو حتى مسئولى اليوم الذين يتلقون الاتهامات من كل صوب.
ماذا يحدث فى الوسط الرياضى ولماذا؟!
هل من لا يجد عملاً فى ناديه يفتح النار على أصحاب الكراسى أم أن الاتهامات صحيحة؟!
نحن فى زمن أصبحت فيه الكلمة على الهواء أو فى «السوشيال ميديا» أقوى من الصاروخ الذى يقف تأثيره عند مدى محدد.. لكن الكلمة على الهواء صاروخ أرض جو يصيب الجميع فى كل مكان!!