البنية التحتية العملاقة.. والشباك «الرقمى الواحد».. وروح التعاون.. جذبت المستثمرين للمنطقة
شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، امس ، مراسم الاحتفال بوضع حجر أساس خطوط إنتاج جديدة لمصنع «حياة إيجيبت» التركى للمنتجات الصحية، على مساحة 30 ألف م2 بنطاق المطور الصناعى «أوراسكوم للمناطق الصناعية» داخل منطقة السخنة المتكاملة التابعة للهيئة، وتختص التوسعات الجديدة فى خطوط إنتاج المصنع بالمنتجات الصحية غير النسيجية، باستثمارات تبلغ 44 مليون دولار «ما يعادل 2,2 مليار جينه»، وتتيح هذه التوسعات الإنتاجية أكثر من 400 فرصة عمل مباشرة، على أن تُخصص نسبة 75 ٪ من إجمالى الإنتاج للتصدير الخارجي، ومن المخطط بدء تشغيل هذه الخطوط بحلول مارس 2026.
حضر مراسم الاحتفال: اللواء/ طارق الشاذلي، محافظ السويس، والسفير/ صالح موتلو شن، السفير التركى بالقاهرة، و شينول كيسرلى أوغلو، مدير عام حياة إيجيبت، بالإضافة لعدد من القيادات التنفيذية لاقتصادية قناة السويس، وممثلى المطور الصناعى «أوراسكوم للمناطق الصناعية».
صرح وليد جمال الدين، بأن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس نجحت فى الفترة الأخيرة فى جذب استثمارات متنوعة فى القطاعات المستهدف توطينها باستراتيجية الهيئة، لافتًا إلى أن توسعات شركة «حياة إيجيبت» تضيف فصلًا جديدًا للاستثمارات التركية داخل المنطقة الاقتصادية التى وصل عددها حتى الآن لـ 18 شركة فى قطاعات متنوعة أبرزها المنسوجات والملابس الجاهزة، والمنتجات الصحية، فيما بلغت استثماراتها الإجمالية نحو 793,8 مليون دولار، منها 10 شركات بمنطقة السخنة المتكاملة باستثمارات 508 مليون دولار، و8 شركات بالقنطرة غرب بتكاليف استثمارية 285,8 مليون دولار.
أضاف رئيس اقتصادية قناة السويس أن هذه التوسعات تعكس الثقة الكبرى من جانب المستثمرين الأتراك فى مناخ الاستثمار داخل الهيئة، وذلك بعد الجهود الترويجية الحثيثة التى بذلتها اقتصادية قناة السويس فى الفترة الماضية، والاستثمارات الضخمة التى ضختها لتجهيز البنية التحتية والمرافق وفق أحدث المواصفات العالمية، فضلًا عن جهود رقمنة خدمات الشباك الواحد لتحسين تجربة المستثمرين والتغلب على التحديات كافة التى تواجههم، وأعرب رئيس اقتصادية قناة السويس كذلك عن تطلعه للمزيد من الاستثمارات من مختلف دول العالم؛ لتحقيق رؤية الهيئة فى توطين وتعميق الصناعة فى القطاعات المستهدفة، وكذا تعزيز الصادرات المصرية للخارج، لا سيما فى ظل ما تتمتع به الدولة المصرية حاليًا من استقرار ونمو على الصعيدين السياسى والاقتصادي، وعلاقات دولية متميزة، وهو ما يعد من الركائز الأساسية لجذب الاستثمار، وتحويل مصر لقاعدة صناعية، ومركز عالمى للخدمات اللوجستية.