تعكس المشاركة المصرية فى قمة «مالابو» عاصمة غينيا الاستوائية الاهمية الكبيرة التى تضعها مصر بقيادة الزعيم عبدالفتاح السيسى للتنمية والنهوض والاستقرار فى القارة السمراء ودعمها الكامل لإستراتيجية إفريقيا 2063 التى تركز على مثلث بناء القارة المزدهرة معتمدة على ثرواتها وكوادرها البشرية وأن ثروة إفريقيا لإافريقيين.
ترسخ مشاركة الرئيس السيسى فى قمة «مالابو» الدور التاريخى والجيو ــ سياسى لمصر فى افريقيا الذى يضرب فى عمق التاريخ عندما كانت القاهرة قبلة حركات التحرر الافريقية من نير الاستعمار القديم.. واليوم تقف «مصر ــ السيسى» مع دول القارة فى مشروعاتها التنموية وبناء «أفريقيا الجديدة» الواعدة من أجل التكامل الاقتصادى ومواجهة التحديات التى تواجه دولها بمسعى «نزيه» لحل مشاكل القارة بالتعاون المشترك ومواجهة الإرهاب.. مصر برؤيتها اليوم فى قمة مالابو ترسم خريطة طريق للتنمية والسلم الإفريقى يطرحها رئيس مصر لبناء افريقيا الحديثة والعمل على استقرار جميع دولها وحل نزاعاتها سلميًا وسط عالم مضطرب مع استقرار القرن الإفريقى وسلامة الملاحة فى البحر الأحمر والأمن المائى والغذائى لدول القارة.. ان المشاركة المصرية رفيعة المستوى وما تطرحه مصر فى قمة «مالابو» ترسيخ للدور المصرى حيث كانت القاهرة ومازالت قبلة حركات التحرر حتى نالت استقلالها من الاستعمار.. واليوم «مصر ــ السيسى» تقود إفريقيا للبناء والتنمية ووحدة دولها وسيادتها على ترابها دون تدخلات أجنبية وأن افريقيا للإفريقيين.. إن الاستقبال الشعبى التاريخى للرئيس السيسى فى غينيا الاستوائية رسالة جديدة من الشعوب الإفريقية على مكانة مصر فى إفريقيا والعكس.