شنت روسيا أمس موجة من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على غرب أوكرانيا ، مستهدفة مناطق بعيدة عن الخطوط الأمامية، فيما دوت انفجارات قوية مدينتى لفيف، بالقرب من الحدود مع بولندا، وتشيرنفتسي، بالقرب من الحدود مع رومانيا.
اوضحت القوات الجوية الأوكرانية ان موسكو استخدمت فى الهجمات623سلاحا جويا كاشفة أن الأسلحة شملت 597 مسيّرة و26 صاروخا ، مما اسفر عن مقتل شــــخصين واصــابة 12 آخرين.وذكرت صحيفة «كييف إندبندنت» أن القوات الجوية الأوكرانية حذرت فى وقت سابق من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التى تطلقها روسيا باتجاه الغرب، مضيفة أن بولندا، الجارة الغربية لأوكرانيا، نشرت طائرات مقاتلة لحماية مجالها الجوى أثناء الضربات.
من جهة أخرى اعلن الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي، إن الولايات المتحدة استأنفت تقديم المساعدات العسكرية لبلاده، وذلك بعد ساعات من إعلان نظيره الأمريكى دونالد ترامب امس الاول ، أنه يشعر بخيبة أمل من روسيا وأنه سيدلى ببيان مهم بشأنها غدا الاثنين.
أضاف زيلينسكى فى خطاب مصور بثه على صفحته بمنصة «إكس»: «تلقينا إشارات سياسية على أعلى مستوي، إنها إشارات جيدة، بما فى ذلك من الولايات المتحدة، ومن أصدقائنا الأوروبيين. ووفقاً لجميع التقارير، فقد تم استعادة شحنات المساعدات».
أمر ترامب باستئناف شحن الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا، هذا الأسبوع، بعد أن أوقفها البنتاجون الشهر الماضى بعد مراجعات داخلية.
فى تطور آخر علق المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميترى بيسكوف، على تصريحات ترامب إن موسكو تنتظر «البيان الهام» حول روسيا، الذى وعد به ترامب، مشيراً إلى أن أوروبا تريد إطالة أمد الحرب فى أوكرانيا بأى ثمن.
شدد بيسكوف على أن قرار واشنطن ببيع أسلحة لحلف الناتو من أجل اعادة بيعها لأوكرانيا «عمل تجاري»، مشيراً إلى أن نشر قوات أجنبية فى أوكرانيا أمرغير مقبول بالنسبة لموسكو.
وذكرت وكالة «رويترز» ، نقلاً عن مصادر، أن ترامب يعتزم استخدام صلاحياته الرئاسية لتخصيص 300 مليون دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وذلك عن طريق استخدام الاحتياطات الأمريكية.