الروبوت البشرى الآلى الذى تطوره شركة تسلا الأمريكية يطلق عليه «أوبتيموس» وهو يشبه الإنسان فى شكله وحجمه، مما يتيح له التفاعل مع البيئة المحيطة بطريقة طبيعية ، وقال الملياردير إيلون ماسك رئيس تسلا إنه بحلول عام 2040 سيكون هناك ما لا يقل عن 10 مليارات روبوت بهيئة بشرية وأن عام 2029 سيشهد الوصول لذكاء اصطناعى خارق أو ما يعرف بالذكاء الاصطناعى العام ، وللمرة الأولى فى التاريخ نفذ الجيش الأمريكى، تدريبات عسكرية استعان فيها بجنود وهميين من الروبوتات فى مواجهة قوات العدو ، كما يعمل مركز أبحاث تطوير الإلكترونيات والاتصالات فى الجيش الأمريكى (CERDEC) على تطوير روبوتات قتالية من نوع جديد ، وتم الاعلان على أن ثلث الجيش الأمريكى سيصبح من الروبوتات بحلول عام 2039 وتخطط الولايات المتحدة لنشر جيش من 100 الف روبوت بشرى، ومع ذلك فالصين تتفوق على الولايات المتحدة فى عدد وكثافة الروبوت ، ففى الصين ظهرت عدد من الفتيات والنساء الصينيات وهن يعبرن الطريق ويتحدثن ويبتسمن لبعضهن البعض ليفاجأ الجميع بأنها روبوت بشرية ، كما قامت شركة «بروموبوت» الامريكية التى تشتهر بإنتاج الروبوتات الآلية المشابهة للإنسان بمنح 200 ألف دولار لشخص مقابل استخدام ملامح الوجه والصوت مدى الحياة ، وجاء فى بيان عرض الشركة أنها «تبحث عن وجه لإنسان آلى مساعد يعمل فى الفنادق ومراكز التسوق وغيرها من الأماكن المزدحمة، ويجب أن يتمتع المرشح بوجه لطيف وودود ، صاحبة العرض فى نيويورك، وصلت المسألة لمرحلة الخطر بعد ان نشر الرئيس الأمريكى دونالد ترمب منشورا يؤكد فيه أن الرئيس السابق جو بايدن قد أُعدم وحل محله روبوت مُستنسَخ دون علم الديمقراطيين. وجاء فى المنشور: لا وجود لجو بايدن… أُعدم عام 2020 وأن بايدن الحقيقى قد استُبدلت به نسخ مُستنسخة وكيانات روبوتية بلا روح ولا عقل، ولذلك أمر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مسؤولى إدارته للتحقيق فى استخدام الرئيس السابق جو بايدن للقلم الآلى للتوقيع، حيث يقوم هذا الجهاز بتقليد وتكرار التوقيع بشكل دقيق بعد مسحه ضوئيا ويستخدم لتوقيع الوثائق الكثيرة التى لا يستطيع الشخص العادى توقيعها، لذلك طلب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من المدعية العامة باميلا بوندى ومستشار البيت الأبيض بمراجعة الإجراءات الرئاسية التى وقعها الرئيس السابق جو بايدن بما فى ذلك منح العفو، والأوامر التنفيذية، والمذكرات الرئاسية، أو غيرها من قرارات السياسة الرئاسية، كما نجحت جامعة طوكيو ايضاً فى إنشاء روبوتات صغيرة تستخدم الأنسجة العضلية البيولوجية المزروعة فى المختبر والجلد الهندسى الذى يمكنه الشفاء، وقال البروفيسور تاكيوتشى: «لقد تمكنا من محاكاة المظهر البشرى إلى حد ما من خلال خلق وجه بنفس المادة السطحية والبنية مثل البشر وله نفس تركيبة جلد الإنسان، وفى أحد الفيديوهات القديمة ظهر خلالها طائر وهو يحيى الرئيس الروسى فلادمير بوتين بجناحه الأيسر، وبادله بوتين التحية ، وتمكن العلماء من الوصول بالروبوت والمسيرات لحجم النحلة والذبابة ليصبح بمقدورها مراقبة الاحداث ونقل المعلومات المباشرة من موقع الحدث والطيران لمسافات طويلة وضرب الأهداف الصغيرة، ولذلك فالحرب القادمة ستكون حرب الروبوت ، حفظ الله مصر .