عبرت الطالبة ندى صابر فؤاد محمد أحمد، الحاصلة على المركز الأول في أوائل شهادات الدبلومات الفنية لعام 2025 (التعليم الفندقي – دبلوم الدراسة الفنية المتقدمة للشؤون الفندقية والخدمات السياحية – نظام السنوات الخمس)، عن سعادتها بحصولها على مجموع 417 درجة من المجموع الكلي 430، بنسبة 96.98%. وقد تم الإعلان عن هذه النتائج اليوم، الأحد.
وقالت ندى لـ”الجمهورية”: “كان حلمًا من أحلامي أن أكون من أوائل الجمهورية، وهذه أجمل مفاجأة بعد فترة طويلة من الجهد والتعب.”
وأضافت ندى أنها كانت دائمًا من المتفوقين والأوائل على مستوى مدرستها، موضحة أنها تهتم بدروسها منذ الطفولة، ودومًا ما كانت أسرتها تحفزها على المذاكرة وتدعمها للتفوق والنجاح وحصد أعلى الدرجات.
وأرجعت ندى سر تفوقها إلى تنظيم وقتها ومذاكرة دروسها أولًا بأول بانتظام ودون ضغط، مشيرة إلى أنها لم تكن تضغط على نفسها في المذاكرة وتمارس حياتها بشكل طبيعي، خاصة وأن المدرسين بالمدرسة كانوا يشرحون المواد ويراجعون الدروس بشكل دوري، مؤكدة أن التحاقها بالثانوي الفني كان قرارها برغبة منها في دراسة تخصص مختلف وجديد.
وقالت: “سوف ألتحق بكلية السياحة والفنادق، وأتمنى الحصول على منحة خارجية”، مشيرة إلى أنها سعيدة بتفوقها لتحقيق حلم والدها الموظف ووالدتها اللذين لا يدخران جهدًا في مساندتها ودعمها وشقيقتها.
في السياق ذاته، قال الدكتور ياسر محمود، وكيل وزارة التربية والتعليم بالسويس، إنه سعيد بتفوق هذه الطالبة، موضحًا أن المدرسة تشهد تطورًا كبيرًا وتدريبات مستمرة للطلاب والطالبات داخل وخارج المدرسة.
يذكر أن اللواء أح/ طارق حامد الشاذلي، محافظ السويس، كان قد تفقد المدرسة في بداية توليه محافظًا للسويس للاطمئنان على مستوى الخدمات وتفقد مشروع رأس المال بالمدرسة، كما تفقد المطبخ والمطعم ودار الضيافة وقاعة الاحتفالات الموجودة بالمدرسة.
كما وجه بعمل دراسة لكيفية استغلال جميع الإمكانات المتاحة بالمدرسة والعمل على تطويرها بما يعود بالنفع على العملية التعليمية والمدرسة وشعب السويس.
وكلف الشاذلي بتطوير المنظر العام للمدرسة من مداخل ومسطحات خضراء وتطوير المطبخ والمطعم، مؤكدًا على أهمية تحقيق الاستفادة من التعليم الفني في تطوير وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وربط التعليم بالتدريب، وأنه حريص على متابعة العملية التعليمية بمدارس المحافظة لبناء جيل مبدع قادر على حمل مستقبل الوطن.
كما تحدث مع عدد من المدرسين وطلاب وطالبات المدرسة بمختلف المراحل حول العملية التعليمية بالمدرسة، مستمعًا إلى آرائهم والمشكلات التي تواجههم وأعطى تعليماته بسرعة حلها فورًا.