لقي أحد العناصر الإجرامية الخطرة مصرعه بعد تبادل إطلاق الرصاص مع قوات الشرطة بمحافظة الإسماعيلية، وتم ضبط باقي المتهمين وبحوزتهم كمية كبيرة من المخدرات قُدرت قيمتها بـ 10 ملايين جنيه، وذلك قبل ترويجها على عملائهم.
تم التحفظ على المضبوطات والسلاح، وتحرر محضر بالواقعة، وتباشر النيابة التحقيق. وقد تم الإعلان عن هذه التفاصيل اليوم، السبت الموافق 12 يوليو 2025.
تأتي هذه الضربات الاستباقية والمواجهات الأمنية مع عناصر الشر تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، لمساعديه بمكافحة الجريمة بكافة صورها وأشكالها، وعدم التهاون مع الخارجين على القانون وبلطجية الشوارع، حفاظًا على أمن الوطن وأرواح المواطنين مهما كلفهم ذلك من تضحيات.

وردت معلومات سرية أكدتها تحريات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية وقطاع الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبو عمرة، مساعد أول الوزير، تفيد قيام تشكيل عصابي يضم (5 عناصر جنائية شديدة الخطورة محكوم عليهم بالسجن في جنايات “مخدرات، سلاح، عاهة مستديمة”) بجلب كمية من المواد المخدرة تمهيدًا للاتجار بها وتحقيق ثروات مادية غير مشروعة على حساب أرواح المواطنين الذين يقعون فريسة للإدمان باستهتارهم.
عقب اتخاذ الإجراءات القانونية، تم استهدافهم بمأمورية بإشراف اللواء محمد زهير منصور، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالوزارة، بمشاركة مجموعة قتالية من قطاع الأمن المركزي بدائرة مركز شرطة أبو صوير بالإسماعيلية.
حيث بادر أفراد العصابة الإجرامية بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات بشراسة وحالة هياج من هول الصدمة في محاولة فاشلة للمقاومة والهرب من الحصار الأمني، وأسفر التعامل معهم عن مصرع أحدهم.
وقد تمكنت القوات من ملاحقة باقي عناصر التشكيل وضبطهم وبحوزتهم (65 كيلو جرام من المواد المخدرة المتنوعة “حشيش، آيس، هيروين” – بندقية آلية)، وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بحوالي (10 مليون جنيه).
ويقوم رجال المباحث بإعادة استجوابهم للتوصل لباقي أعوانهم من تجار المخدرات الذين يروجون هذه السموم القاتلة والمدمرة لمن يدمن تعاطيها من الشباب المستهتر.
تم إحالة المتهمين إلى النيابة العامة التي قررت حبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع مراعاة التجديد لهم في الميعاد لحين إحالتهم إلى محكمة الجنايات.