الجمعة, نوفمبر 28, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا – جريدة الجمهورية
  • من نحن – جريدة الجمهورية

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

مكانى مش هنا !!

قهوة‭ ‬الصباح

بقلم نشأت الديهى
12 يوليو، 2025
في عاجل, مقالات
ظاهرة «التشيؤ» المقلقة
8
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

أنه لأمر عجيب .. عجيب حقا أن تجد شخصا يعمل فى وظيفة او مهنة او يقوم بمهمة وهو يرى أنها غير مناسبة لخبراته وغير مريحة لنفسيته ويتملكه شعور بأنه «مؤقت» وأنه موجود هنا فقط لحين الحصول على وظيفة أفضل وتبدأ رحلة البحث عن الوظيفة الجديدة بدءا من اليوم الأول لشغل الوظيفة الحالية وهذا كله يجعل الشخص غير مقتنع بما هو فيه وعليه يتملكه الشعور بالظلم وتسيطر عليه نزعات التمرد هذا كله ينعكس على سلوكه العام فى وظيفته الحالية.

>>>

نجد أن أهم سمات هذه النماذج هى عدم الرضا المصحوب بتكشيرة مستدامة وتوتر دائم وغضب وضيق من كل من وما حوله ، هذا النموذج موجود للأسف فى مجتمعنا المصرى وفى كل الطبقات والمستويات ، حيث نجد – على سبيل المثال – منادى السيارات وماسح الأحذية وجامع القمامة وهى وظائف مهمة بالتأكيد فى اى مجتمع رغم أنها غير منتجة بشكل مباشر – تجد هؤلاء يؤدون وظائفهم وكأنهم «متضررين» وفى حالة انتظار وترقب لحين توافر الوظيفة البديلة.

>>>

نفس الشيء تجده بين الأسطوات والصنايعية فى كل المجالات سواء فى عالم المعمار او الزراعة او الخدمات، المشهد ذاته تراه بوضوح  فى بعض المناصب القيادية نجد مسئولا كبيرا فى وظيفة مرموقة ، لكنه لا يراها تلبى كل طموحاته فينظر إلى «ورقة غيره» تاركا ورقته فارغة إلا من الشكوى والظلم الوظيفى وعدم الرضا سيكون هنا هو سيد الموقف ، هنا أضع يدى على مشكلة حقيقية فى مجتمعنا المصري.

>>>

ونحن نتحدث عن الترتيبات الاجتماعية الواجبة فى ظل مراحل التغيرات الكبرى الجارية حولنا ، عندما أقف أمام ماسح الأحذية وأتبادل معه أطراف الحديث باحثا عن جملة تواصل غير مزيفة مع الناس ، اجد الشكوى من عدم وجود عمل مناسب يدر دخلا كبيرا هى مطلع القصيدة ونهايتها ، وبعد حوار طويل اكتشف انه لا يجيد إتقان عمله البسيط جدا والذى لا يعجبه ، وعندما اقف امام حامل الحقائب فى المطار – أى مطار – اجد التكشيرة تعلو وجهه وينظر إليك شزراً ويتأفف وهو يؤدى عمله بدون أى ذمة.

>>>

وعندما تقف أمام موظف لإنهاء معاملة ما فى مكان ما تسمع وترى ما يعمق لديك فكرة أن لا أحد راض عن مكانه ولا مكانته ولا وظيفته ولا دوره ، فلا يؤدى عمله بحب ولا يستطيع ان يبتسم فى وجه عملائه او زبائنه ، والتعميم هنا خطيئة كبرى ، لكن الحقيقة التى أراها رأى العين واعيشها على مدار الساعة فى كل الأوساط والمستويات  والطبقات والوظائف أن أسباب الرضا هو الشعور الغالب فى مجتمعنا.

>>>

اتذكر يوما جلست على احد الكافيهات وانتظرت طويلا حتى يأتينى من يسألنى مبتسما «صباح الخير حضرتك تحب تشرب ايه؟» وعندما وصل الاستاذ وقف امامى ممسكا بقلم ونوتة وتعلو وجهه تكشيرة كريهة وقال : أنا معاك.. تشرب ايه» فلا صباح ولا ود ولا ابتسامة ومن عادتى اننى لا أتناول طعاما او شرابا من يد شخص عابس الوجه مهما كان الأمر ، فقلت له ، مكشر ليه وزعلان من ايه ، قال لا مفيش حاجة أنا زى الفل ، فقلت له إذن لماذا هذه التكشيرة «يا ابنى لاقينى ولا تغدينى» .

>>>

فقال يا استاذ فلان أنا خريج سياحة وفنادق وشغال هنا زى ما أنت شايف عاوزنى اضحك ليه وابتسم لمين !!! قلت له اكيد علموك فى السياحة والفنادق كيف تبتسم فى وجه الزبون وكيف تكون ودودا وكيف تقول له صباح او مساء الخير ، قال ماشى ، صباح الخير تشرب ايه ؟ قلت له ولا حاجة متشكر ، فرد سريعا ، حضرتك زعلت من ايه بس ، أنا مقصدش والله ، بس أنا اللى فيا مكفينى ، قلتله مالك ، قال حاسس إن مكانى مش هنا !!!

>>>

وجلست مع احد الوزراء فى مكتبه – فى حكومة سابقة – ووجدت نفس التكشيرة تعلو وجهه ، ودار حديث لا يختلف كثيرا عن حديثى مع ماسح الأحذية وعامل الكافيه ومنادى السيارات ، خلاصته أنا مكانى مش هنا !!! امر عجيب حقا ، فلا أحد راضٍ بما بين يديه ، ولا أحد يتقن عمله – أى عمل – طالما قبِل ان يعمل به ، عدم الرضا يخلق عدم الاتقان والإهمال ، الإهمال الذى تفوق خطورته خطورة الإرهاب والخيانة.

متعلق مقالات

«تنسيقيـة الأحـزاب».. وتقنين المنصـات الإلكـترونية
أهم الأخبار

عـندما يتحـدث الـرئيـس

28 نوفمبر، 2025
نخبة من مبدعي العالم تقود حوارات مستقبل المحتوى المرئي والمسموع في “قمة بريدج 2025”.. من 8 إلى 10 ديسمبر في مركز (أدنيك)..بمشاركة وايكليف جان، ميترا داراب، محمد دياب، وأحمد البشير
مقالات

نخبة من مبدعي العالم تقود حوارات مستقبل المحتوى المرئي والمسموع في “قمة بريدج 2025”.. من 8 إلى 10 ديسمبر في مركز (أدنيك)..بمشاركة وايكليف جان، ميترا داراب، محمد دياب، وأحمد البشير

27 نوفمبر، 2025
مصر دولة المواهب البازغة: «رفعت عينى للسما».. حديث العالم
مقالات

من التكريم.. إلى الترميم.. هل أضاف «مهرجان القاهرة» للسينما المصرية؟

27 نوفمبر، 2025
المقالة التالية
نادر رياض: انشاء أكبر مصنع لانتاج بودرة الاطفاء بتكلفة ٢مليار جنية

نادر رياض: انشاء أكبر مصنع لانتاج بودرة الاطفاء بتكلفة ٢مليار جنية

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • منافسة شديدة على مقعدي «منيا القمح» بين النواب السابقين والحاليين

    منافسة شديدة على مقعدي «منيا القمح» بين النواب السابقين والحاليين

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • خبراء الآثار يناقشون «أسرار الفراعنة» في ندوة ثقافية بجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • الجامعة الألمانية بالقاهرة تُطلق برنامج تبادل طلابي مع جامعة أوسنابروك الألمانية لدعم التصميم والحفاظ على التراث

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
جريدة الجمهورية هي صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات

أحدث الأخبار

تطوير شامل للبنية التحتية للمنشآت الصحية.. بتوجيهات القيادة السياسية

تطوير شامل للبنية التحتية للمنشآت الصحية.. بتوجيهات القيادة السياسية

بقلم جيهان حسن
27 نوفمبر، 2025

توجيهات رئاسية بتطوير التعاون مع الجزائر إلى الشراكة الإستراتيجية

توجيهات رئاسية بتطوير التعاون مع الجزائر إلى الشراكة الإستراتيجية

بقلم جيهان حسن
27 نوفمبر، 2025

«الأكاديمية العسكرية» دورها مهم فى صياغة الشخصية المصرية

«الأكاديمية العسكرية» دورها مهم فى صياغة الشخصية المصرية

بقلم محسن الميري
27 نوفمبر، 2025

  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا – جريدة الجمهورية
  • من نحن – جريدة الجمهورية

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©