ستكون بطولة الدورى الممتاز للكرة هذا الموسم مختلفة تماما عن أى مرة أقيمت فيها بطولة الدورى الممتاز للكرة بشرط أن نكون قد تعلمنا من الأخطاء وتلافينا السلبيات وعظمنا من الإيجابيات ولا نفرق بين فريق كبير واخر صغير وأن تكون السواسية على الجميع لنبطل الحجج والتصريحات والمظالم ونتجه لبطولة قوية بعد أن ارتفعت الطموحات ودخلت أندية مثل بيراميدز والمصرى والبنك الأهلى وسيراميكا صراع المنافسة على الألقاب ولم لا والفوارق ذابت وخلصت بأن الطموح والإصرار على الفوز أصبح متاحا وحقا اصيلا لأكثر من فريق بوجود الأهلى والزمالك قطبى الكرة المصرية.
صراحة بطولة الدورى ستكون غير ومنافسة حامية من اول اسبوع لاخر نفس من البطولة خاصة أن جمع النقاط لابد وأن يكون هدفا مبكرا لاى فريق يريد حسم اللقب مبكرا.
القراءات المبكرة تؤكد أن العمل بدأ مبكرا للإعداد الجاد وإقامة المعسكرات الخارجية وايضا ضم العناصر الاحترافية الهامة خاصة مع صراع ثلاثى القمة الأهلى وبيراميدز والزمالك بالإضافة لطموحات الأندية القريبة من المنافسة ولعل هذا الموسم يؤكد أن الاختيارات هذه المرة اختلفت لجلب محترفين بحق وحقيقى خاصة من الشمال الإفريقى والدوريات القوية الأفريقية.
أتصور أن الإعداد لبطولة قوية لا يتوقف على الأندية فقط بل على عمل اتحاد الكرة والرابطة ولأننى متأكد أن المهندس هانى أبوريدة له من الخبرة والكفاءة للتعامل مع هذه البطولة ولم لا وهو أحد نماذج النجاح لبطولات الفيفا بعيدا عن كلام السوشيال ميديا أو اعتراضات من لم يحظ بعمل داخل الاتحاد.
أبوريدة يحمل امالا وطموحات للرقى بالكرة المصرية.. وبالتالى نحتاج لعمل كبير ونراهن من الآن على التجديد والتطوير بإبعاد كل الفاشلين وإعادة مفاتيح وابواب النجاح.
الرهان على بطولة هى الأقوى موجود والرهان على النجاح أيضا متوفر وسيكون هناك التزام وصراع على النجاح لأن تصويب الأخطاء بدأ وتلافى السلبيات قد تم.
وسام ابو على احبته الجماهير الأهلاوية ولم لا وقد حقق الكثير من الأمور الإيجابية وأصبح حلم الجماهير كهداف وقناص.
فكرة رحيله وأن تمسك بها أمر وارد لكن بشرط أن يستفيد الأهلى من بيعه وأن الأهلى كما أظهر وسام فهناك مليون وسام اخر سيفرزه الأهلى وبقية الأندية المصرية فبقاء وسام لمصلحته ورحيله لن يمحى الأهلى المهم أن يكون هناك حب يجمع جماهير الاهلى بلاعبها وكما حدث مع على معلول افضل لاعب محترف فى تاريخ الأهلى.