أفكار عبقرية إبداعية للدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى لإنشاء مشروعات لصالح الأسر الأكثر احتياجاً وسوف تكون نقلة نوعية غير مسبوقة ونموذجاً فريداً للتكافل الاجتماعى بين المصريين ومنها الانتهاء من دراسة إنشاء بنك للفقراء كما أن د. مايا مرسى بصدد دراسة إعادة إحياء مشروع «التكية الإسلامية» كأحد الحلول لدعم الفئات الأولى بالرعاية وغيرها من المشروعات الأخرى.
فى البداية نتناول مشروع بنك «الفقراء» والذى تم رصد مبلغ 10 مليارات جنيه له كتمويل مبدئى لتوفير قروض ميسرة للغاية للأسر الفقيرة.
ومن المتوقع انتعاش الصناعات الصغيرة فى كافة المجالات الاقتصادية ولعل مع المزيد من الوقت يتم تصدير المنتجات للدول العربية والأجنبية.
قامت د. مايا بالتفكير خارج الصندوق لتوفير منافذ لبنك الفقراء حيث تم التنسيق مع المجلس القومى للمرأة وبنك الزراعى والجمعيات التعاونية وأيضاً بنك ناصر والمتوقع هو توفير 10 آلاف منفذ للبنك.
لقد أحسنت د. مايا مرسى التفكير الإبداعى لإيجاد منافذ لبنك الفقراء عن طريق الجهات الحكومية لأنه كان من المستحيل إنشاء هذه الآلاف من المنافذ فى 27 محافظة لأنها كانت سوف تكون تكلفتها العديد من مليارات الجنيهات.
نأتى للمشروع الآخر وهو التكية الإسلامية الذى سوف يكون مؤثراً حيث سيتم إعداد الوجبات الغذائية وتقديمها للمستحقين والحقيقة هذا المشروع يوفر الأمان للفقراء ويعبر عن تكافل المصريين.
أقتبس هذه المقولة للدكتورة مايا مرسى بأن «كرامة المواطن خط أحمر» مؤكدة رفض الوزارة لأى ممارسات غير لائقة من بعض الجمعيات الأهلية أثناء توزيع المساعدات قائلة: «لا تجارة بكرامة المصريين الأولى بالرعاية ولن نقبل أن نستغل صورهم أو حاجتهم فى سبيل جمع التبرعات».
لذا أتوجه بالشكر للدكتورة مايا مرسى لانحيازها للفقراء.. وأشيد بالمعلومات المهمة التى سردتها خلال لقائها بالصحفيين.
وختاماً أشكر الوزيرة.. لتكريمى ولكن الأهم بالنسبة لى إشادة د. مايا مرسى بالتغطية الصحفية المتميزة لجريدة «الجمهورية».. ولن أنسى التنظيم الجيد والجهد الكبير للقاء الصحفيين للدكتور محمد العقبى مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى ومحمد عبدالمنعم المستشار الإعلامى للوزارة.