لم تخل سجلات التاريخ من قصص وحكايات علاقات حب وزواج بين ثائرين وثائرات عسكريين وعسكريات.. ساسة وساسات.. وذلك مثل حكاية ايزيس وأزوريس وأن كان قد افترقوا فى آخر الرواية ويقال إنها لم تكن سوى خيال* خيال أيضا هناك حكاية كليوباترا وقيصر روما التى انتهت بشكل دراماتيكى كذلك.
>>>
أقول ذلك بمناسبة التصريحات المتبادلة بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل وهى تصريحات لا تحدث بين رئيسين إلا فيما ندر.
مثلاً يقول ترامب إنه أو إنك تستطيع أن تفرض سعادة ما بعدها سعادة حينما يلجأون إليك لحل عسكرى لصالح إسرائيل تجاه إيران.
>>>
وبالتالى فإن حكومة وشعب إسرائيل يفتخران ويزهوان بأن رئيس وزعيم أكبر دول العالم.. «أحسن رجل» فى التاريخ الحديث يشارك فى تأمين حياة الإسرائيليين فى أى مكان يكونون فيه.
طبعا كلام يعطى إسرائيل قوة تفتقر إليها وإرادة تحكم تصرفات قادتها.. الأمر الذى يؤثر فى النهاية على علاقاتهم مع الفلسطينيين وأعضاء حماس وكل أبناء غزة الذين تخطط إسرائيل لأجل تهجيرهم قسرياً وهذا ما يحدث الآن بالفعل.
>>>
ولكن السؤال الذى يدق الرءوس بعنف.
هل المرحلة القادمة سوف تشهد تصعيداً فى الاعتداء على الفلسطينيين.. أم سيتجه الجميع إلى الهدنة من أجل التقاط الأنفاس حيث إن الحرب انهكت قوى الإسرائيليين قبل الفلسطينيين.
>>>
ثم.. ثم.. ماذا عن غزة..؟؟
ولماذا لم يعد اسمها يذكر على حساب الرئيس ترامب من خلال أية تصريحات عبر شبكات الإنترنت أو شاشات التليفزيون ضمن الشكل المعتمد الذى طالما سعى إلى الوصول إليه.
والآن.. أصبحت كل الأمور جاهزة.. الأقرب والأقرب أن هناك فلسطينيين من حركة حماس يبدون سعادتهم بالعمل تحت قيادة ترامب لأنهم واثقون من قدرته على إدارة أى مشروع بنجاح منقطع النظير سواء أكان هذا المشروع سياسياً أو غير سياسي.
>>>
.. و.. وشكراً.