تُري.. أيهما ينبغى أن ينال الاهتمام أكثر «التغطية اليومية» لأحداث غزة.. حتى يتابع العالم المجازر اللاإنسانية التى يرتكبها الإسرائيليون فى حماقة.. ودون أن تحرك مشاعرهم.. جثامين الضحايا من أطفال ونساء وشيوخ.
أم التفاعلات التى تهز المشاعر والتى يكتبها أدباء وشعراء كلمات تعوّد القرَّاء فى أماكن شتى من العالم على سماعها وإن كانت هناك رغبة فى ضرورة الأخذ بالقصاص حتى ولو فى آخر الزمان.
>>>>
أنا شخصياً أرى أن المداومة على مقال من كاتب محمود أفضل كثيراً من غيره لأسباب مرعية. أولها أن الكاتب يحرص على أن يبحث عن الدقائق والتفصيلات.. والأعذار والأسوار من أجل تقديم وجبة دسمة لقرائه بحكم أنهم يتابعون على مقربة ما يدور فى زمنهم وعلى أرضهم جيداً..!
و.. و.. وكم مر علينا فى حياتنا كُتَّاب كبار لم يكن لهم سوى التركيز الشديد فيما يدونون من أفكارٍ ومعانٍ.
>>>>
مَنْ أنا.. ومَنْ تكون أنت..؟؟!!
ولعل الغرض من السؤال رغبة الكاتب فى أن يعرف مقداره عند القراء فإذا جاءته النتيجة التى ترضى شخصيته وتتفق مع آماله وطموحاته.. أصبح سلاحاً باتراً فى صدور الآخرين.. مما يدل أولاً بأول على تآمرهم.. ومع التفافهم حول بعضهم البعض تحوطهم سياسات من مشاعر الزيف والبهتان والضلال.
>>>>
على أى حال المؤشرات تقول إن المعركة الفاصلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين ربما تتحدد اليوم. أو ربما تكون قد تحددت بالفعل وفى الحالتين سوف ننتظر ونترقب الوصول على الهدنة التى توصلنا فيما بعد إلى وقف كامل لإطلاق النار وكفى أهالى غزة ما عانوه خلال الفترات الصعبة الماضية.
>>>>
حفيدتى «لانا» التى تشارك فى أسبوع «تدريب» فى العاصمة الايطالية «روما» بسعادة وافتخار وهذا بحسب تعبيرها لأن الأستاذة ذكرت فى محاضرة اسم جدها جد العزيزة «لانا» كفكرة تعكس مؤثراً فى جزء من هذا الملتقى العالمي.. فهذا الكاتب المقصود هو «أنا» وحقاً إنه تكريم من نوع يستحقه الأجداد ثم الآباء.
>>>>
.. و.. وشكراً